الاتحاد الأوروبي يرفض إنذارات إيران بشأن الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 10 مايو 2019 03:07 KSA
رفضت الدول الأوروبية المعنية بالملف النووي الإيراني، أي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكذلك الاتحاد الأوروبي أمس الخميس المهلة التي حددتها إيران بستين يوما قبل تعليق التزامها ببنود أخرى في الاتفاق.
وقالت الدول الثلاث ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان مشترك «نرفض أي إنذار وسنعيد تقييم احترام إيران لالتزاماتها في المجال النووي».
وكانت طهران أمهلت الدول الثلاث شهرين لإخراج القطاعين المصرفي والنفطي الإيراني من عزلتهما الناجمة عن العقوبات الأمريكية، وإلا فإن الجمهورية الإسلامية ستعلق تعهدات أخرى واردة في الاتفاق النووي.
وعبر الأوروبيون أيضا عن «قلقهم الشديد» بعد قرار طهران تعليق اثنين من تعهداتها التي قطعها في إطار الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل سنة.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تعليقاً على قرار الرئيس الأمريكي فرض عقوبات على «صناعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس الإيرانية»، أن الولايات المتحدة مصممة على حرمان النظام الإيراني من مصادره التي يمول بها الإرهاب.
وأوضح في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر، ليل الأربعاء، أنه بعد مرور سنة على خطوة الرئيس دونالد ترمب الشجاعة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وإطلاق استراتيجية جديدة في التعامل مع طهران، بدأت تلك الخطة تؤتي ثمارها، مؤكدة نجاحها.
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس الخميس الى تجنب «التصعيد» بعد قرار إيران تعليق اثنين من تعهداتها الواردة في الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى، وتعزيز العقوبات الأمريكية على طهران.
ودعا الرئيس الفرنسي عند وصوله لحضور القمة الأوروبية غير الرسمية في سيبيو برومانيا، طهران إلى «البقاء ضمن هذا الاتفاق».
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الخميس: إنه لا يستبعد مواجهة عسكرية مع إيران، داعيًا النظام هناك إلى الجلوس للتفاوض على اتفاق نووي جديد، وأوضح ترامب في تصريحات للصحفيين: «لا يمكن أن نستبعد وقوع مواجهة عسكرية مع إيران»، وقال: «إن على القادة الإيرانيين الاتصال بي والجلوس للتحدث لإبرام اتفاق جيد يساعدهم على الخروج من أزمتهم الاقتصادية»، وأعلن الرئيس ترامب أن الايرانيين أظهروا أنهم مصدر «تهديد كبير»، وذلك توضيحًا لقراره إرسال حاملة طائرات وقاذفات عدة من طراز «بي 52» إلى المنطقة، وقال ترامب متحدثًا إلى صحافيين: «لقد أظهروا تهديدًا كبيرًا»، مضيفًا: «لدينا معلومات قد لا تتصورونها» من دون أن يوضح ماهية هذه المعلومات.
« لنكولن» تعبر قناة السويس متجهة للخليج
راقب رئيس هيئة قناة السويس الفريق مُهاب مميش،، أمس الخميس، عبور حاملة الطائرات الأمريكية « أبراهام لنكولن» وذلك خلال تفقده لحركة الملاحة في القناة. وقد استقبل الفريق مُهاب مميش، اللواء رالف غروفر كبير مسؤولي الدفاع وملحق الدفاع بالقاهرة والذي جاء خصيصاً للاطمئنان على عبور حاملة الطائرات الأمريكية بأمان، معرباً عن امتنانه الشديد للتعاون المثمر مع هيئة قناة السويس، مثمناً الجهد المبذول لتطوير المجرى الملاحي للقناة وكفاءة إجراءات التأمين التي تضمن عبور سفن الأسطول العالمي بأمان تام.
وقالت الدول الثلاث ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان مشترك «نرفض أي إنذار وسنعيد تقييم احترام إيران لالتزاماتها في المجال النووي».
وكانت طهران أمهلت الدول الثلاث شهرين لإخراج القطاعين المصرفي والنفطي الإيراني من عزلتهما الناجمة عن العقوبات الأمريكية، وإلا فإن الجمهورية الإسلامية ستعلق تعهدات أخرى واردة في الاتفاق النووي.
وعبر الأوروبيون أيضا عن «قلقهم الشديد» بعد قرار طهران تعليق اثنين من تعهداتها التي قطعها في إطار الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل سنة.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تعليقاً على قرار الرئيس الأمريكي فرض عقوبات على «صناعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس الإيرانية»، أن الولايات المتحدة مصممة على حرمان النظام الإيراني من مصادره التي يمول بها الإرهاب.
وأوضح في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر، ليل الأربعاء، أنه بعد مرور سنة على خطوة الرئيس دونالد ترمب الشجاعة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وإطلاق استراتيجية جديدة في التعامل مع طهران، بدأت تلك الخطة تؤتي ثمارها، مؤكدة نجاحها.
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس الخميس الى تجنب «التصعيد» بعد قرار إيران تعليق اثنين من تعهداتها الواردة في الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى، وتعزيز العقوبات الأمريكية على طهران.
ودعا الرئيس الفرنسي عند وصوله لحضور القمة الأوروبية غير الرسمية في سيبيو برومانيا، طهران إلى «البقاء ضمن هذا الاتفاق».
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الخميس: إنه لا يستبعد مواجهة عسكرية مع إيران، داعيًا النظام هناك إلى الجلوس للتفاوض على اتفاق نووي جديد، وأوضح ترامب في تصريحات للصحفيين: «لا يمكن أن نستبعد وقوع مواجهة عسكرية مع إيران»، وقال: «إن على القادة الإيرانيين الاتصال بي والجلوس للتحدث لإبرام اتفاق جيد يساعدهم على الخروج من أزمتهم الاقتصادية»، وأعلن الرئيس ترامب أن الايرانيين أظهروا أنهم مصدر «تهديد كبير»، وذلك توضيحًا لقراره إرسال حاملة طائرات وقاذفات عدة من طراز «بي 52» إلى المنطقة، وقال ترامب متحدثًا إلى صحافيين: «لقد أظهروا تهديدًا كبيرًا»، مضيفًا: «لدينا معلومات قد لا تتصورونها» من دون أن يوضح ماهية هذه المعلومات.
« لنكولن» تعبر قناة السويس متجهة للخليج
راقب رئيس هيئة قناة السويس الفريق مُهاب مميش،، أمس الخميس، عبور حاملة الطائرات الأمريكية « أبراهام لنكولن» وذلك خلال تفقده لحركة الملاحة في القناة. وقد استقبل الفريق مُهاب مميش، اللواء رالف غروفر كبير مسؤولي الدفاع وملحق الدفاع بالقاهرة والذي جاء خصيصاً للاطمئنان على عبور حاملة الطائرات الأمريكية بأمان، معرباً عن امتنانه الشديد للتعاون المثمر مع هيئة قناة السويس، مثمناً الجهد المبذول لتطوير المجرى الملاحي للقناة وكفاءة إجراءات التأمين التي تضمن عبور سفن الأسطول العالمي بأمان تام.