"التعليم" تختتم مسابقة القرآن الكريم الـ 42
تاريخ النشر: 10 مايو 2019 14:39 KSA
رعى معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي أمس، الحفل الختامي لمسابقة وزارة التعليم "للقرآن الكريم" في عامها الثاني والأربعين بحضور المدير العام لمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي، وعدد من مديري إدارات التعليم وقيادات وزارة التعليم، وذلك بفندق فوربوينتس في حي النسيم بمكة المكرمة.
وقال معالي نائب وزير التعليم في كلمته التي ألقاها في الحفل الختامي: يطيبُ لي أن أرحّب بكم في هذا الحفلِ الذي نلتقي فيه لتكريم نخبةٍ من أبنائنا الفائزين بمسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم في عامها الثاني والأربعين.
وأشار الدكتور العاصمي بما حظي به القرآن الكريم من اهتمامٍ وعنايةٍ كبيرين من قيادتِنا الحكيمةِ منذ اللحظات الأولى لتأسيسِ المملكة على يدِ المغفورِ له - بإذنِ الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، الذي اتّخذ القرآنَ الكريم دستوراً للدولة، وصولاً إلى العهدِ الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمينِ صاحب السموّ الملكي الأميرِ محمدٍ بن سلمان - حفظهما الله - وما قاما به من جهود مباركةٍ رسّخت دور المملكة الريادي في مجال الاهتمام بالقرآن الكريم وعلومه، والتشجيع على حفظه ودراسته وتدبّر آياته، إيماناً منهما - أيّدهما الله - بأنّ كتاب الله هو مصدرُ قوّة هذه الأمة وأساسُ عزّتها، وهو دستورها الخالد الذي تمثّل العناية به والاهتمام بحفظه ونشره جزءاً من أقدس المسؤوليات التي تقعُ على عاتقِ المسلمين جميعاً.
وأضاف لقد خصّ الله سبحانه وتعالى طائفةً من عباده المؤمنين بنعمةٍ من أجلّ نعمه وأعظمها ألا وهي حفظُ كتاب الله وفهمُ آياته، وتدبّر معانيه والالتزام به في أمور حياتهم، فرفعَ، جلَّ شأنُه، من قدْر حافظي القرآن الكريم وعظّم أمرهم، وأعلى مراتبهم، وأمر المؤمنين أن يجلّوهم، ويقدّموهم على غيرهم وها نحن اليومَ نلتقي احتفاءً بأبنائنا وبناتنا الطلابِ الفائزين بمسابقةِ وزارة التعليم للقرآن الكريم، هذه المسابقةُ المباركةُ التي تمثّل امتداداً للنهج الأصيل الذي اتّخذه ولاةُ أمرِ هذه البلادِ لتشجيع الناشئة من أبنائنا على دراسة القرآن الكريم وحفظه وتعلّمه، حيثُ جسّدت المسابقةُ منذ دورتها الأولى قبل أكثر من أربعين عاماً حرصَ وزارة التعليم على تشجيع الناشئة على حفظ القرآن الكريم وتدبّر آياته واهتمامها بكلّ ما من شأنه أن يعزّز القيم والتوجهات الإيجابية في نفوس أبنائنا الطلاب ليكونوا لبنةً صالحةً تسهم في بناء الوطن وترسيخ قواعد رفعته وازدهاره وإنه لمن جوامعِ نعمِ اللهِ علينا أن نجتمعَ اليومَ لتكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم في أطهر بقاعِ الأرض، مكّةَ المكرّمة، وفي الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك.
وقال: إنه لمن رحمة الله بهذه الأمّة أن قيّض لها من يحفظ عليها أمرَ دينها، ويُعنى بكتاب الله سبحانه وتعالى حفظاً وفهماً وتعلّما وتعليماً، فهنيئاً لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات الفائزين بالمسابقة هذا العام، وهنيئاً لكلّ المشاركين على جهودهم التي بذلوها، وتذكّروا أيّها الأحبّةُ أنّ تمسّككم بكتاب الله وسنّة نبيّه هو الضامن لتنشؤوا نشأة إسلامية مبنيّة على نهجٍ سليم ومسلكٍ قويمٍ، تكونُ عاصماً لكم من الوقوع في الزلل، وعوناً لكم في كلّ أمور حياتكم، مثمّنا للزملاء الكرام القائمين على هذه المسابقة المباركة جهودهم الكريمة، مُتمنياً للجميع دوامَ النجاحِ والتوفيق، ولوطننا الحبيب كلَّ تقدمٍ وازدهار في ظلّ قيادته الرشيدة.
وأوضح المدير العام لتعليم منطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي أن هذه المسابقة اجتمع فيها شرف المكان مكة المكرمة والزمان شهر رمضان وأن المسابقة تناولت أشرف العلوم كلام الله ورسوله، مُنَوِّهَاً بما توليه القيادة الرشيدة من عناية بالْقُرْآن الْكَرِيم وَالسُّنَّة النَّبَوِيَّة علماً وتعلماً مُنْذُ بداية تأسيس هذه الدولة الفتية التي كان الْقُرْآن وَالسُّنَّة دستورها.
وأشار الحارثي إلى أن وزارة التعليم تشرفت بتبني هذه المسابقة من المدرسة إلى إدارات التعليم بالمملكة، مُؤكِّدَاً على أهمية المساهمة في تطوير المشاركات والمناشط والقيم التي يُرى أثرها على الأبناء والبنات، وتهتم بالنشء حتى يكونوا لبنة صالحة بفكر مستوٍ معتدل تسير في بناء وطنها وحماية دولتها، معبراً عن شكره لسمو نائب أمير منطقة مكة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز لرعايته حفل تدشين المسابقة واهتمامه بهذه المسابق، كما قدم شكره وتقديره للرعاة والداعمين للمسابقة شركة ناغي للسيارات وشركة عبدالصمد القرشي للعطور.
من جانبه أكد مساعد المدير للشؤون التعليمية الدكتور فهد الزهراني بعد جولته التفقدية للجان التحكيم بأن المسابقة تسير وفق ضوابط المسابقة وآليات التحكيم لديها، حيث تم إعداد الورش التدريبية لتأهيل أعضاء وعضوات لجان التحكيم بكفاءة عالية ومهنية محكمة، مشيرًا أن هذه المسابقة الوزارية تعد من أهم برامج الوعي الفكري، حيث تعزز لدى الناشئة الوسطية والاعتدال في الدين الإسلامي وتمكنهم من فهم معاني القرآن الكريم وحفظ آياته، معبراً عن شكره لجميع الزملاء والزميلات بالتعليم على حسن التنظيم والإعداد لمسابقة وزارة التعليم لحفظ القرآن الكريم.
بدورها أبانت رئيسة قسم العلوم الشرعية بتعليم مكة المكرمة خضره الشنقيطي بأنه تم الاستعداد لتنفيذ التصفيات النهائية والحفل الختامي من قبل قسمي التربية الإسلامية بنين بقيادة رئيس القسم الدكتور سعد العتيبي والعلوم الشرعية بنات منذ انتهاء المسابقة في مرحلتها ما قبل الأخيرة - التصفيات عن بعد - بالمدينة المنورة، وقد تم تأهيل لجان التحكيم بتنفيذ الورشة التدريبية "مهارات رفع كفايات محكمى" و"محكمات مسابقة القرآن الوزارية" المنفذة في تعليم مكة، التي هدفت إلى التبصير بالمستجدات في تحكيم مسابقة القرآن وتوضيح آلية استخدام الاستمارة والتزويد بالإرشادات الهامة كما تم توزيع المهام الختامية على اللجان الرئيسية واللجان الفرعية في اللقاء.
وفي ختام الحفل كرم معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي جميع الفائزين في المسابقة.
وقال معالي نائب وزير التعليم في كلمته التي ألقاها في الحفل الختامي: يطيبُ لي أن أرحّب بكم في هذا الحفلِ الذي نلتقي فيه لتكريم نخبةٍ من أبنائنا الفائزين بمسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم في عامها الثاني والأربعين.
وأشار الدكتور العاصمي بما حظي به القرآن الكريم من اهتمامٍ وعنايةٍ كبيرين من قيادتِنا الحكيمةِ منذ اللحظات الأولى لتأسيسِ المملكة على يدِ المغفورِ له - بإذنِ الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، الذي اتّخذ القرآنَ الكريم دستوراً للدولة، وصولاً إلى العهدِ الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمينِ صاحب السموّ الملكي الأميرِ محمدٍ بن سلمان - حفظهما الله - وما قاما به من جهود مباركةٍ رسّخت دور المملكة الريادي في مجال الاهتمام بالقرآن الكريم وعلومه، والتشجيع على حفظه ودراسته وتدبّر آياته، إيماناً منهما - أيّدهما الله - بأنّ كتاب الله هو مصدرُ قوّة هذه الأمة وأساسُ عزّتها، وهو دستورها الخالد الذي تمثّل العناية به والاهتمام بحفظه ونشره جزءاً من أقدس المسؤوليات التي تقعُ على عاتقِ المسلمين جميعاً.
وأضاف لقد خصّ الله سبحانه وتعالى طائفةً من عباده المؤمنين بنعمةٍ من أجلّ نعمه وأعظمها ألا وهي حفظُ كتاب الله وفهمُ آياته، وتدبّر معانيه والالتزام به في أمور حياتهم، فرفعَ، جلَّ شأنُه، من قدْر حافظي القرآن الكريم وعظّم أمرهم، وأعلى مراتبهم، وأمر المؤمنين أن يجلّوهم، ويقدّموهم على غيرهم وها نحن اليومَ نلتقي احتفاءً بأبنائنا وبناتنا الطلابِ الفائزين بمسابقةِ وزارة التعليم للقرآن الكريم، هذه المسابقةُ المباركةُ التي تمثّل امتداداً للنهج الأصيل الذي اتّخذه ولاةُ أمرِ هذه البلادِ لتشجيع الناشئة من أبنائنا على دراسة القرآن الكريم وحفظه وتعلّمه، حيثُ جسّدت المسابقةُ منذ دورتها الأولى قبل أكثر من أربعين عاماً حرصَ وزارة التعليم على تشجيع الناشئة على حفظ القرآن الكريم وتدبّر آياته واهتمامها بكلّ ما من شأنه أن يعزّز القيم والتوجهات الإيجابية في نفوس أبنائنا الطلاب ليكونوا لبنةً صالحةً تسهم في بناء الوطن وترسيخ قواعد رفعته وازدهاره وإنه لمن جوامعِ نعمِ اللهِ علينا أن نجتمعَ اليومَ لتكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم في أطهر بقاعِ الأرض، مكّةَ المكرّمة، وفي الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك.
وقال: إنه لمن رحمة الله بهذه الأمّة أن قيّض لها من يحفظ عليها أمرَ دينها، ويُعنى بكتاب الله سبحانه وتعالى حفظاً وفهماً وتعلّما وتعليماً، فهنيئاً لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات الفائزين بالمسابقة هذا العام، وهنيئاً لكلّ المشاركين على جهودهم التي بذلوها، وتذكّروا أيّها الأحبّةُ أنّ تمسّككم بكتاب الله وسنّة نبيّه هو الضامن لتنشؤوا نشأة إسلامية مبنيّة على نهجٍ سليم ومسلكٍ قويمٍ، تكونُ عاصماً لكم من الوقوع في الزلل، وعوناً لكم في كلّ أمور حياتكم، مثمّنا للزملاء الكرام القائمين على هذه المسابقة المباركة جهودهم الكريمة، مُتمنياً للجميع دوامَ النجاحِ والتوفيق، ولوطننا الحبيب كلَّ تقدمٍ وازدهار في ظلّ قيادته الرشيدة.
وأوضح المدير العام لتعليم منطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي أن هذه المسابقة اجتمع فيها شرف المكان مكة المكرمة والزمان شهر رمضان وأن المسابقة تناولت أشرف العلوم كلام الله ورسوله، مُنَوِّهَاً بما توليه القيادة الرشيدة من عناية بالْقُرْآن الْكَرِيم وَالسُّنَّة النَّبَوِيَّة علماً وتعلماً مُنْذُ بداية تأسيس هذه الدولة الفتية التي كان الْقُرْآن وَالسُّنَّة دستورها.
وأشار الحارثي إلى أن وزارة التعليم تشرفت بتبني هذه المسابقة من المدرسة إلى إدارات التعليم بالمملكة، مُؤكِّدَاً على أهمية المساهمة في تطوير المشاركات والمناشط والقيم التي يُرى أثرها على الأبناء والبنات، وتهتم بالنشء حتى يكونوا لبنة صالحة بفكر مستوٍ معتدل تسير في بناء وطنها وحماية دولتها، معبراً عن شكره لسمو نائب أمير منطقة مكة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز لرعايته حفل تدشين المسابقة واهتمامه بهذه المسابق، كما قدم شكره وتقديره للرعاة والداعمين للمسابقة شركة ناغي للسيارات وشركة عبدالصمد القرشي للعطور.
من جانبه أكد مساعد المدير للشؤون التعليمية الدكتور فهد الزهراني بعد جولته التفقدية للجان التحكيم بأن المسابقة تسير وفق ضوابط المسابقة وآليات التحكيم لديها، حيث تم إعداد الورش التدريبية لتأهيل أعضاء وعضوات لجان التحكيم بكفاءة عالية ومهنية محكمة، مشيرًا أن هذه المسابقة الوزارية تعد من أهم برامج الوعي الفكري، حيث تعزز لدى الناشئة الوسطية والاعتدال في الدين الإسلامي وتمكنهم من فهم معاني القرآن الكريم وحفظ آياته، معبراً عن شكره لجميع الزملاء والزميلات بالتعليم على حسن التنظيم والإعداد لمسابقة وزارة التعليم لحفظ القرآن الكريم.
بدورها أبانت رئيسة قسم العلوم الشرعية بتعليم مكة المكرمة خضره الشنقيطي بأنه تم الاستعداد لتنفيذ التصفيات النهائية والحفل الختامي من قبل قسمي التربية الإسلامية بنين بقيادة رئيس القسم الدكتور سعد العتيبي والعلوم الشرعية بنات منذ انتهاء المسابقة في مرحلتها ما قبل الأخيرة - التصفيات عن بعد - بالمدينة المنورة، وقد تم تأهيل لجان التحكيم بتنفيذ الورشة التدريبية "مهارات رفع كفايات محكمى" و"محكمات مسابقة القرآن الوزارية" المنفذة في تعليم مكة، التي هدفت إلى التبصير بالمستجدات في تحكيم مسابقة القرآن وتوضيح آلية استخدام الاستمارة والتزويد بالإرشادات الهامة كما تم توزيع المهام الختامية على اللجان الرئيسية واللجان الفرعية في اللقاء.
وفي ختام الحفل كرم معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي جميع الفائزين في المسابقة.