الجيش الوطني يتقدم صوب طرابلس.. ويفتح جبهة في سرت
تاريخ النشر: 12 مايو 2019 01:32 KSA
لا تزال المعارك في محيط العاصمة الليبية متواصلة، حيث تسمع أصوات قذائف الطيران بقوة في منطقة الكريمية قرب العاصمة طرابلس. كما أعلن الجيش الوطني الليبي السيطرة الكاملة على "كوبري الزهراء، الطويشة والعزيزية"، جنوب شرقي طرابلس. كما يسعى الجيش الوطني الليبي للسيطرة على طرابلس من محور جديد، عبر مدينة سرت.
ويقوم الجيش الوطني الليبي بحشد وحدات عسكرية على مشارف سرت، حيث يعتزم دخولها وسط توقعات بأن تشهد المدينة اشتباكات خلال الفترة القليلة المقبلة. وتبعد مدينة سرت عن طرابلس 450 كيلومتر شرق، وتسيطر عليها تشكيلات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق. ويعول الجيش الوطني الليبي على دخولها من أجل فتح محور الساحل باتجاه طرابلس مروراً بمصراتة.
بدورها، أعلنت منظمة الصحة العالمية في ليبيا ارتفاع ضحايا المعارك المندلعة قبل أكثر من شهر لتحرير طرابلس إلى 454 قتيلاً وأكثر من 2000 مصاب، فيما فر أكثر من 60 ألف شخص من منازلهم هرباً من نيران الحرب. كما دعا مجلس الأمن الدولي كافة أطراف النزاع الليبي إلى العودة سريعاً للوساطة السياسية للأمم المتحدة والتعهد باحترام وقف لإطلاق النار. وأكد المجلس في بيان جلسة مغلقة خصصت لليبيا أن خفض التصعيد وحده يساعد في نجاح الوساطة الأممية.
ويقوم الجيش الوطني الليبي بحشد وحدات عسكرية على مشارف سرت، حيث يعتزم دخولها وسط توقعات بأن تشهد المدينة اشتباكات خلال الفترة القليلة المقبلة. وتبعد مدينة سرت عن طرابلس 450 كيلومتر شرق، وتسيطر عليها تشكيلات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق. ويعول الجيش الوطني الليبي على دخولها من أجل فتح محور الساحل باتجاه طرابلس مروراً بمصراتة.
بدورها، أعلنت منظمة الصحة العالمية في ليبيا ارتفاع ضحايا المعارك المندلعة قبل أكثر من شهر لتحرير طرابلس إلى 454 قتيلاً وأكثر من 2000 مصاب، فيما فر أكثر من 60 ألف شخص من منازلهم هرباً من نيران الحرب. كما دعا مجلس الأمن الدولي كافة أطراف النزاع الليبي إلى العودة سريعاً للوساطة السياسية للأمم المتحدة والتعهد باحترام وقف لإطلاق النار. وأكد المجلس في بيان جلسة مغلقة خصصت لليبيا أن خفض التصعيد وحده يساعد في نجاح الوساطة الأممية.