اقتصاد
«أوبر» تبدأ تداول أسهمها في بورصة نيويورك بـ54 دولارًا
تاريخ النشر: 12 مايو 2019 03:06 KSA
بدأ أمس تداول أسهم شركة «أوبر» لخدمات النقل الذكي في بورصة نيويورك للأوراق المالية، في طرح يُعَدّ أحدث وأكبر الاكتتابات الأولية العالمية في قطاع التكنولوجيا.
وسعرت «أوبر» أسهمها عند 45 دولارًا للسهم، وهو ضمن الحد الأدنى للنطاق السعري الذي يتراوح ما بين 44 دولارًا و50 دولارًا، الذي تم تحديده مع الهيئات التنظيمية الأمريكية في الإيداع الشهر الماضي. وبهذا التسعير تقدر قيمة الشركة بنحو 82 مليار دولار. وتم تداول الأسهم في بورصة نيويورك تحت رمز «UBER».
وبدأ تداول السهم بسعر 42 دولارًا وهو ما يقل عن سعر الطرح العام الأولي للسهم وهو 45 دولارًا.
ووفقًا لمحللين يُعَدّ طرح مجموعة أوبر أسهمها في بورصة وول ستريت واحدةً من أكبر عمليات الاكتتاب الأولي في قطاع التكنولوجيا، ودليلًا على ثقة الأسواق بقدرة ومتانة المجموعة التي تملك فيها السعودية استثمارات مباشرة عن طريق صندوق الاستثمارات العامة وغير مباشرة عن طريق صندوق رؤية سوفت بانك.
يُذكر أن صندوق الاستثمارات العامة، الذراع الاستثمارية السيادية للمملكة يستثمر 3.5 مليار دولار في شركة «أوبر». ويبرز هذا الاستثمار؛ كونه أحد أكبر الاستثمارات الدولية لصندوق الاستثمارات العامة حتى تاريخه، والاستثمار الدولي الأول منذ الإعلان عن «رؤية 2030».
وتضم الشركة عددًا من المستثمرين العالميين الكبار فيها؛ إذ يسهم صندوق رؤية - سوفت بانك بنحو عشرة مليارات دولار، وبينشمارك بـ6.7 مليار دولار، وترافيس كالانيك 5.3 مليار دولار، ثم جاريت كامب 3.7 مليار دولار، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي باستثمارات تقارب 3.5 مليار دولار، وألفابت 3.2 مليار، وكذلك ريان جرافيس بـ1.3 مليار دولار.
ويعد اقتصاديون أن اتخاذ «أوبر» لمنحى متحفظ في تحديد سعر الاكتتاب عند 45 دولارًا، وقبولها تخفيض التقييم من 100 مليار دولار إلى 82 مليار دولار؛ دليل تمتع المجموعة والمستثمرين فيها بواقعية اقتصادية، تدفعهم للتأقلم وتكييف واقع اقتصاد المجموعة مع متطلبات السوق العالمية؛ إذ ركزت «أوبر» في عمليات طرح أسهمها للاكتتاب على استهداف الشرائح من المستثمرين، ممن سيحافظون على تملك أسهمهم ولا يسعون إلى البيع السريع.
ورغم تقييم قيمة الشركة عند 82 مليار دولار فإنها تجاوزت شركات مالية وصناعية عملاقة، مثل مورجان ستانلي البالغة قيمتها 77.3 مليار دولار، وجولدمان ساكس بـ73.2 مليار دولار، وتسلا بـ41.3 مليار دولار.
وأكد دارا خسروشاهي الرئيس التنفيذي لـ»أوبر» ومن قاعة التداول في سوق نيويورك للأوراق المالية، على فرص الشركة للنمو وخططها لتوسيع أنشطتها.
وقال: «رد فعلي (على سعر السهم) هو أننا إذا قمنا بالبناء بشكل جيد فإن المساهمين سيحصلون على مكافآت. بالتأكيد، نحن لا نقيس نجاحنا على مدار يوم، بل على مدار سنوات».. وفقًا لوكالة رويترز.
وسعرت «أوبر» أسهمها عند 45 دولارًا للسهم، وهو ضمن الحد الأدنى للنطاق السعري الذي يتراوح ما بين 44 دولارًا و50 دولارًا، الذي تم تحديده مع الهيئات التنظيمية الأمريكية في الإيداع الشهر الماضي. وبهذا التسعير تقدر قيمة الشركة بنحو 82 مليار دولار. وتم تداول الأسهم في بورصة نيويورك تحت رمز «UBER».
وبدأ تداول السهم بسعر 42 دولارًا وهو ما يقل عن سعر الطرح العام الأولي للسهم وهو 45 دولارًا.
ووفقًا لمحللين يُعَدّ طرح مجموعة أوبر أسهمها في بورصة وول ستريت واحدةً من أكبر عمليات الاكتتاب الأولي في قطاع التكنولوجيا، ودليلًا على ثقة الأسواق بقدرة ومتانة المجموعة التي تملك فيها السعودية استثمارات مباشرة عن طريق صندوق الاستثمارات العامة وغير مباشرة عن طريق صندوق رؤية سوفت بانك.
يُذكر أن صندوق الاستثمارات العامة، الذراع الاستثمارية السيادية للمملكة يستثمر 3.5 مليار دولار في شركة «أوبر». ويبرز هذا الاستثمار؛ كونه أحد أكبر الاستثمارات الدولية لصندوق الاستثمارات العامة حتى تاريخه، والاستثمار الدولي الأول منذ الإعلان عن «رؤية 2030».
وتضم الشركة عددًا من المستثمرين العالميين الكبار فيها؛ إذ يسهم صندوق رؤية - سوفت بانك بنحو عشرة مليارات دولار، وبينشمارك بـ6.7 مليار دولار، وترافيس كالانيك 5.3 مليار دولار، ثم جاريت كامب 3.7 مليار دولار، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي باستثمارات تقارب 3.5 مليار دولار، وألفابت 3.2 مليار، وكذلك ريان جرافيس بـ1.3 مليار دولار.
ويعد اقتصاديون أن اتخاذ «أوبر» لمنحى متحفظ في تحديد سعر الاكتتاب عند 45 دولارًا، وقبولها تخفيض التقييم من 100 مليار دولار إلى 82 مليار دولار؛ دليل تمتع المجموعة والمستثمرين فيها بواقعية اقتصادية، تدفعهم للتأقلم وتكييف واقع اقتصاد المجموعة مع متطلبات السوق العالمية؛ إذ ركزت «أوبر» في عمليات طرح أسهمها للاكتتاب على استهداف الشرائح من المستثمرين، ممن سيحافظون على تملك أسهمهم ولا يسعون إلى البيع السريع.
ورغم تقييم قيمة الشركة عند 82 مليار دولار فإنها تجاوزت شركات مالية وصناعية عملاقة، مثل مورجان ستانلي البالغة قيمتها 77.3 مليار دولار، وجولدمان ساكس بـ73.2 مليار دولار، وتسلا بـ41.3 مليار دولار.
وأكد دارا خسروشاهي الرئيس التنفيذي لـ»أوبر» ومن قاعة التداول في سوق نيويورك للأوراق المالية، على فرص الشركة للنمو وخططها لتوسيع أنشطتها.
وقال: «رد فعلي (على سعر السهم) هو أننا إذا قمنا بالبناء بشكل جيد فإن المساهمين سيحصلون على مكافآت. بالتأكيد، نحن لا نقيس نجاحنا على مدار يوم، بل على مدار سنوات».. وفقًا لوكالة رويترز.