حارات جدة تتزين بسفر الإفطار في رمضان
تاريخ النشر: 14 مايو 2019 03:03 KSA
تتنافس أحياء مدينة جدة في إقامة سفر إفطار الصائمين داخل الحارات، بهدف المشاركة في أجر تفطير الصائمين، وتعزيز العمل التطوعي لأبناء الحي.
ويقول فهد المالكي وهو أحد سكان حي الرحاب: "اعتاد شباب الحي كل عام (على مدى الأربع سنوات الأخيرة)، على إقامة إفطار جماعي للأهالي والعمالة الموجودة فيه، بمبادرة تطوعية منهم، حيث يساهم الكل بما يستطيع".
ويشير فهد إلى أن الأحياء في مدينة جدة باتت تتنافس فيما بينها في إقامة ذلك الفطور، سواء من ناحية التنظيم والتجهيز، أو من ناحية الوجبات المُعدّة على السفرة، لافتا إلى أن الهدف من ذلك التسابق للخير وتفطير أكبر عدد من الصائمين ابتغاء الأجر".
ويقول عبدالله السلمي وهو أحد سكان حي العزيزية، آلية تنظيم تلك السفر الرمضانية، بقوله:" يتم الإعداد لها بشكل مبكر وتحديدا في أواخر شهر شعبان، حيث يتم تحديد موعد الإفطار، ثم يتم إخبار الشباب الراغبين بالمساهمة فيه، وذلك عن طريق إنشاء مجموعة واتساب، ثم الاجتماع بهم، وتحديد المهام لكل عضو" لافتا إلى أن عدد المتطوعين في سفر حيهم يقارب الـ ( 20 عضوا).
وأضاف السلمي: بعد الاجتماع بالمتطوعين، وتحديد المهام، والتي تشمل اختيار المكان المناسب في الحي وغالبا ما يكون في إحدى الساحات الكبيرة، يتم تنظيف المكان ووضع الإضاءة المناسبة له، كما يتم التواصل مع إمام مسجد الحي لتبليغ الأهالي بالزمان والمكان" لافتا إلى أن كل ذلك يتم من المتطوعين، والذين يحضرون الإفطار، وتوزيعه على السفرة" مشيرا إلى أن في تفطير الصائمين ورسم البسمة على وجوهم، وخاصة أهالي الحي، لذة وشعور عظيم ينسيك إرهاق وتعب التجهيز".
ويقول فهد المالكي وهو أحد سكان حي الرحاب: "اعتاد شباب الحي كل عام (على مدى الأربع سنوات الأخيرة)، على إقامة إفطار جماعي للأهالي والعمالة الموجودة فيه، بمبادرة تطوعية منهم، حيث يساهم الكل بما يستطيع".
ويشير فهد إلى أن الأحياء في مدينة جدة باتت تتنافس فيما بينها في إقامة ذلك الفطور، سواء من ناحية التنظيم والتجهيز، أو من ناحية الوجبات المُعدّة على السفرة، لافتا إلى أن الهدف من ذلك التسابق للخير وتفطير أكبر عدد من الصائمين ابتغاء الأجر".
ويقول عبدالله السلمي وهو أحد سكان حي العزيزية، آلية تنظيم تلك السفر الرمضانية، بقوله:" يتم الإعداد لها بشكل مبكر وتحديدا في أواخر شهر شعبان، حيث يتم تحديد موعد الإفطار، ثم يتم إخبار الشباب الراغبين بالمساهمة فيه، وذلك عن طريق إنشاء مجموعة واتساب، ثم الاجتماع بهم، وتحديد المهام لكل عضو" لافتا إلى أن عدد المتطوعين في سفر حيهم يقارب الـ ( 20 عضوا).
وأضاف السلمي: بعد الاجتماع بالمتطوعين، وتحديد المهام، والتي تشمل اختيار المكان المناسب في الحي وغالبا ما يكون في إحدى الساحات الكبيرة، يتم تنظيف المكان ووضع الإضاءة المناسبة له، كما يتم التواصل مع إمام مسجد الحي لتبليغ الأهالي بالزمان والمكان" لافتا إلى أن كل ذلك يتم من المتطوعين، والذين يحضرون الإفطار، وتوزيعه على السفرة" مشيرا إلى أن في تفطير الصائمين ورسم البسمة على وجوهم، وخاصة أهالي الحي، لذة وشعور عظيم ينسيك إرهاق وتعب التجهيز".