النصر مَن دفع المهر
تاريخ النشر: 21 مايو 2019 01:00 KSA
وأَخِيرًا، انتَهَى الدَّوري، وعَانَقَ النَّصرُ النَّصرَ، وذَهبَ بالذَّهب، بَعد دَوري طَويل عَريض، تَحمَّل كُلّ القِرَاءَات، واستَوعب كُلّ السِّينَاريوهَات، سَوَاء مَا بَقِيَ مِنهَا، أَو مَا مَات..!
نَعَم، فَازَ النَّصر، ولَا جَديد فِي الأَمْر، فقَد كُنتُ -مُنذُ أوّل جَولَة فِي الدَّوري- أُرشِّحه هو والهِلَال للبطُولَة، هُمَا لَا غَيرهمَا، وإنْ كُنتُ فِي البِدَاية؛ أُرجِّح كفّة الهِلَال أَكثَر، ولَكن هَكَذا هي كُرَة القَدَم، تَخدِمُ مَن يَخدِمهَا، وتَخذِل مَن يَخذِلهَا، وقَد قَدَّمَت هَذه الكُرَة نَفسهَا للهِلَال، ثَلَاث أَو أَربَع مَرَّات، ولَكنَّه كَانَ يَصدُّ عَنهَا، أَو يَتركهَا وَحيدَة..!
لَا يَعنينَا هُنَا استحقَاقَات النَّصر، أَو إخفَاقَات الهِلَال، أَو مَا يَقوله أَنصَار هَذا الفَريق أَو ذَاك، مَا يَعنينَا فَقَط؛ أَنَّ النَّصر حَقَّق الدَّوري بجَدَارَة، وكَفَى..!
أَعتَرف هُنَا وأَقول: إنَّني قَسوَتُ عَلَى النَّصر فِي بِدَاية الدَّوري، واتّهمتُ إدَارته بأَنَّها تَلعب دَور الضَّحيَّة، وتَتذمَّر مِن نَظريَّة المُؤَامَرَة، نَعَم قَسوَتُ عَلَى الإدَارَة، وقُلتُ بالحَرفِ الوَاحِد: يَا إدَارة النَّصر، أَنتُم تَمتَلكون أَقوَى فَريق عَربي، لِذَلك رَكِّزُوا عَلَى اللّعب دَاخِل المَلعَب، فهو طَريقكم إلَى البطُولَة، واتركُوا الكَلَام خَارِج المَلعَب؛ لمَن هُم خَارجه..!
وهَذا مَا حَصلَ بالفِعل، فقَد اشتَغلَت إدَارة النَّصر عَلَى فَريقهَا، ووَضَعَت نصْب عَينيهَا؛ الإبدَاع فِي المَلعَب، وحَصْد النِّقَاط، حَتَّى تَحقَّق لَهَا اللِّحَاق بالهِلَال، ومُزَاحمته عَلَى الصَّدَارَة، ثُمَّ إزَاحته مِنهَا، ليَتربَّع الفَريق النَّصرَاوي عَلَى عَرشِ الدَّوري، ويَحتَفظ بِهِ، ويَصعد السّلّم خُطوَة خُطوَة، حَتَّى انتَزَع الدّرع، وزَيَّن بِهِ صَدره..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقي القَول: أَيُّهَا القَوم -مِن اتّحَاديِّين وهِلَاليِّين، ومَا بَينهمَا مِن أَهلَاويِّين وشَبَابيِّين وتَعَاونيِّين-، لنَترُك التَّعصُّب جَانِباً، ولنَرفَع التَّهنِئَة وقُبَّعَات التَّحَايَا، وأَشمغة التَّبريكَات لفَريق النَّصر، الذي خَرجَ مِن بطُون الأَلَم؛ إلَى سَاحةِ الأَمَل، وأَصبَح هو البَطَل..!!
نَعَم، فَازَ النَّصر، ولَا جَديد فِي الأَمْر، فقَد كُنتُ -مُنذُ أوّل جَولَة فِي الدَّوري- أُرشِّحه هو والهِلَال للبطُولَة، هُمَا لَا غَيرهمَا، وإنْ كُنتُ فِي البِدَاية؛ أُرجِّح كفّة الهِلَال أَكثَر، ولَكن هَكَذا هي كُرَة القَدَم، تَخدِمُ مَن يَخدِمهَا، وتَخذِل مَن يَخذِلهَا، وقَد قَدَّمَت هَذه الكُرَة نَفسهَا للهِلَال، ثَلَاث أَو أَربَع مَرَّات، ولَكنَّه كَانَ يَصدُّ عَنهَا، أَو يَتركهَا وَحيدَة..!
لَا يَعنينَا هُنَا استحقَاقَات النَّصر، أَو إخفَاقَات الهِلَال، أَو مَا يَقوله أَنصَار هَذا الفَريق أَو ذَاك، مَا يَعنينَا فَقَط؛ أَنَّ النَّصر حَقَّق الدَّوري بجَدَارَة، وكَفَى..!
أَعتَرف هُنَا وأَقول: إنَّني قَسوَتُ عَلَى النَّصر فِي بِدَاية الدَّوري، واتّهمتُ إدَارته بأَنَّها تَلعب دَور الضَّحيَّة، وتَتذمَّر مِن نَظريَّة المُؤَامَرَة، نَعَم قَسوَتُ عَلَى الإدَارَة، وقُلتُ بالحَرفِ الوَاحِد: يَا إدَارة النَّصر، أَنتُم تَمتَلكون أَقوَى فَريق عَربي، لِذَلك رَكِّزُوا عَلَى اللّعب دَاخِل المَلعَب، فهو طَريقكم إلَى البطُولَة، واتركُوا الكَلَام خَارِج المَلعَب؛ لمَن هُم خَارجه..!
وهَذا مَا حَصلَ بالفِعل، فقَد اشتَغلَت إدَارة النَّصر عَلَى فَريقهَا، ووَضَعَت نصْب عَينيهَا؛ الإبدَاع فِي المَلعَب، وحَصْد النِّقَاط، حَتَّى تَحقَّق لَهَا اللِّحَاق بالهِلَال، ومُزَاحمته عَلَى الصَّدَارَة، ثُمَّ إزَاحته مِنهَا، ليَتربَّع الفَريق النَّصرَاوي عَلَى عَرشِ الدَّوري، ويَحتَفظ بِهِ، ويَصعد السّلّم خُطوَة خُطوَة، حَتَّى انتَزَع الدّرع، وزَيَّن بِهِ صَدره..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقي القَول: أَيُّهَا القَوم -مِن اتّحَاديِّين وهِلَاليِّين، ومَا بَينهمَا مِن أَهلَاويِّين وشَبَابيِّين وتَعَاونيِّين-، لنَترُك التَّعصُّب جَانِباً، ولنَرفَع التَّهنِئَة وقُبَّعَات التَّحَايَا، وأَشمغة التَّبريكَات لفَريق النَّصر، الذي خَرجَ مِن بطُون الأَلَم؛ إلَى سَاحةِ الأَمَل، وأَصبَح هو البَطَل..!!