جمع شتات الثقافة
تاريخ النشر: 22 مايو 2019 01:00 KSA
في منتصف العام الماضي أصدر خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) أمراً ملكياً بإنشاء وزارة بمسمى وزارة الثقافة وتعيين سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزيراً لها، وفصلها عن وزارة الإعلام وتعديل مسمى وزارة الثقافة والإعلام لتكون وزارة الإعلام، وجاءت تلك الخطوة سعياً نحو تعزيز الهوية والمحافظة عليها وسعياً للنهوض بالثقافة ليكون للمملكة حضوراً ثقافيا قوياً في المحافل العربية والعالمية.
وفي مارس الماضي أطلقت وزارة الثقافة استراتيجيتها الثقافية الرامية لتحقيق التحول الثقافي الشامل والواسع ليكون واقعاً ملموساً خلال الفترة القادمة وذلك تحت شعار «ثقافتنا هويتنا» مواكبة بذلك رؤية المملكة 2030، وقد شملت رؤية وزارة الثقافة وتوجهاتها 16 قطاعاً تبدأ بالاهتمام بالمتاحف والتراث، واللغة العربية والأفلام والعروض المرئية والموسيقى إضافة إلى الشعر والفنون البصرية وغيرها من المجالات الثقافية الأخرى المتنوعة والتي تهدف إلى تمكين وتشجيع المشهد الثقافي بما يساهم في كشف حقيقة الماضي العريق والمساهمة في بناء مستقبل يعتز بالتراث ويفتح للعالم منافذ جديدة ومختلفة للإبداع والتعبير الثقافي.
بالأمس أعلنت وزارة الثقافة أنها تسلمت من وزارة الإعلام الجمعيات والأندية الأدبية والمراكز الثقافية و»المجلة العربية» وذلك إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء الصادر في 28 من جمادى الآخرة والقاضي بنقل المهمات والنشاطات المتصلة بالثقافة إلى وزارة الثقافة وستحرص الوزارة على تطوير الإمكانات وتعزيز الفرص والقدرات لتلك الكيانات الثقافية كما ستعمل على تعزيز قدراتها على قيادة المبادرات الثقافية المختلفة.
خطوة رائدة أن يتم جمع شتات الثقافة في وطننا تحت مظلة واحدة تسهم في إلغاء الازدواجية التي كانت موجودة في السابق بين بعض الجهات في الإشراف على بعض الأنشطة والبرامج والأندية الأدبية والثقافية المختلفة ووضعها تحت جهة واحدة مما يساهم في ازدهار القطاع الثقافي وينعكس إيجاباً في تعزيز الهوية الوطنية ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة إضافة إلى زيادة فرص العمل وتقوية النسيج الاجتماعي ورفع مستوى السعادة.
يلعب الحراك الثقافي في مجتمعنا دورًا هامًا إذ يساهم في تعزيز مفهوم التعايش والحوار والسلام كما يساهم في تطوير وتنمية ثقافتنا وعلى وزارة الثقافة دور هام وكبير لتجمع شتات الثقافة الذي كان بعضه مبعثرًا في الماضي لترتقي بثقافة وطننا إلى مرحلة تليق بتاريخ وإرث وتقاليد المملكة.
وفي مارس الماضي أطلقت وزارة الثقافة استراتيجيتها الثقافية الرامية لتحقيق التحول الثقافي الشامل والواسع ليكون واقعاً ملموساً خلال الفترة القادمة وذلك تحت شعار «ثقافتنا هويتنا» مواكبة بذلك رؤية المملكة 2030، وقد شملت رؤية وزارة الثقافة وتوجهاتها 16 قطاعاً تبدأ بالاهتمام بالمتاحف والتراث، واللغة العربية والأفلام والعروض المرئية والموسيقى إضافة إلى الشعر والفنون البصرية وغيرها من المجالات الثقافية الأخرى المتنوعة والتي تهدف إلى تمكين وتشجيع المشهد الثقافي بما يساهم في كشف حقيقة الماضي العريق والمساهمة في بناء مستقبل يعتز بالتراث ويفتح للعالم منافذ جديدة ومختلفة للإبداع والتعبير الثقافي.
بالأمس أعلنت وزارة الثقافة أنها تسلمت من وزارة الإعلام الجمعيات والأندية الأدبية والمراكز الثقافية و»المجلة العربية» وذلك إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء الصادر في 28 من جمادى الآخرة والقاضي بنقل المهمات والنشاطات المتصلة بالثقافة إلى وزارة الثقافة وستحرص الوزارة على تطوير الإمكانات وتعزيز الفرص والقدرات لتلك الكيانات الثقافية كما ستعمل على تعزيز قدراتها على قيادة المبادرات الثقافية المختلفة.
خطوة رائدة أن يتم جمع شتات الثقافة في وطننا تحت مظلة واحدة تسهم في إلغاء الازدواجية التي كانت موجودة في السابق بين بعض الجهات في الإشراف على بعض الأنشطة والبرامج والأندية الأدبية والثقافية المختلفة ووضعها تحت جهة واحدة مما يساهم في ازدهار القطاع الثقافي وينعكس إيجاباً في تعزيز الهوية الوطنية ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة إضافة إلى زيادة فرص العمل وتقوية النسيج الاجتماعي ورفع مستوى السعادة.
يلعب الحراك الثقافي في مجتمعنا دورًا هامًا إذ يساهم في تعزيز مفهوم التعايش والحوار والسلام كما يساهم في تطوير وتنمية ثقافتنا وعلى وزارة الثقافة دور هام وكبير لتجمع شتات الثقافة الذي كان بعضه مبعثرًا في الماضي لترتقي بثقافة وطننا إلى مرحلة تليق بتاريخ وإرث وتقاليد المملكة.