«مِسك» و«موهبة» والاستثمار الوطني
تاريخ النشر: 22 مايو 2019 01:00 KSA
منذ أن وضع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رؤيته الطموحة وأن تكون أهم مرتكزاتها: «مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح».. حتى دقت ساعة العمل لديه ليس فقط من خلال مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية حيث أطلق برنامج جودة الحياة 2020م لتحقيق طموح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله- في تحسين نمط حياة الفرد والأسرة ودعم واستحداث خيارات جديدة تعزز الفرص الاستثمارية وتنويع النشاط الاقتصادي بل وتنويع فرص الترفيه والنشاطات الرياضية والثقافية والفنية.
ولكن فوق ذلك اعتمد سموه على الثروة البشرية والاستثمار في العقول من خلال إنشاء (مؤسسة محمد بن سلمان مسك الخيرية) لتشجيع التعلم، وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب، وتوفير وسائل متنوعة لرعاية وتمكين المواهب الإبداعية والدفع بها لترى النور في مجالات العلوم والفنون الإنسانية.
وما قامت به المؤسسة من مبادرات وشراكات دولية جعلت شبابنا وشاباتنا محط الإبهار بما يقدمونه من أطروحات تنافسية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي..
ويعتبر مركز المبادرات بمسك الابتكار 500 من أفضل مسرعات الأعمال الوطنية وقام بالتعاون مع صندوق 500 Startups العالمي كأفضل مسرعة أعمال في وادي السيلكون.. بدفع 19 مشروعاً ناشئاً الى الصناديق الاستثمارية الكبرى؛ وهو برنامج وطني طموح لإتاحة الفرصة للشركات الناشئة التي انضمت الى مسك لتسريع الأعمال وعرض الأفكار واستغلال فرص الاستثمار لرفع نسبة إسهام ريادة الأعمال في إجمالي الناتج المحلي.
هذا فضلاً عن مشاريعها الحيوية في الترفيه حيث أطلقت مِسك مؤخراً برنامج إعداد الكفاءات السعودية لمتطلبات سوق العمل فيتم الاستثمار في خطط تطويرية لتوفير فرص التدريب والتأهيل وإكساب الخبرات للشباب والشابات في السعودية مما يعزز فرص حصولهم على وظائف وينمي رأس المال البشري.
وحقيقة إن اكتشاف المواهب الإبداعية وتطويرها بدأ منذ إنشاء (مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة») عام 1999م على يد الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وهي تقوم بدور رائد حتى أنه وبحسب الأمين العام للمؤسسة د. سعود المتحمي -المدينة 8 رمضان 1440هـ- تم اكتشاف(100) ألف موهبة خلال 9 سنوات وتم تأهيل الموهوبين والموهوبات للدخول للمنافسات العالمية حيث شارك مؤخراً فريق (إنتل آيسيف) 2019م وحصد الطلاب 67 جائزة دولية.. كل ذلك وغيره كثير يجعلنا أولاً: نفخر بثروتنا البشرية، وثانياً: نطمح بأن تحظى مجالات أخرى بتلك المواهب الإبداعية في التطوير والدراسة مثل: (تدوير النفايات) ووضع خطط إستراتيجية وحلول جذرية للاستثمار بها والتي وللأسف لا زالت تذهب إلى مكب النفايات ويتم الحرق لها.. بينما دول أخرى كالصين والهند تستورد النفايات لتدويرها لأنها كنز لها..
وبما أنه تم مؤخراً إنشاء (مركز وطني لإدارة النفايات) وسحبها من البلديات.. فمن الممكن أن تتولى مسك الخيرية ومركز الملك عبدالعزيز لرعاية الموهوبين (موهبة) ومن خلال برامج تعليمية واستراتيجيات التفكير الابداعي والناقد وعمليات العلم وحل المشكلات تأهيل المواهب الإبداعية واستثمارها في الحلول الوطنية لإدارة النفايات. ويتبع ذلك دراسة أساليب التمويل والتسويق العالمي وبهذا نحقق مورداً هائلاً.. وهو ما تقوم عليه رؤية 2030م في توفير موارد غير نفطية.
كم منا لديه أكوام من أنواع النفايات ومنها النفايات الالكترونية.. السي ديهات التي لم تعد تستخدم والكمبيوترات القديمة، فهل تذهب كل تلك الثروة للحرق في مكب النفايات؟!.
ولكن فوق ذلك اعتمد سموه على الثروة البشرية والاستثمار في العقول من خلال إنشاء (مؤسسة محمد بن سلمان مسك الخيرية) لتشجيع التعلم، وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب، وتوفير وسائل متنوعة لرعاية وتمكين المواهب الإبداعية والدفع بها لترى النور في مجالات العلوم والفنون الإنسانية.
وما قامت به المؤسسة من مبادرات وشراكات دولية جعلت شبابنا وشاباتنا محط الإبهار بما يقدمونه من أطروحات تنافسية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي..
ويعتبر مركز المبادرات بمسك الابتكار 500 من أفضل مسرعات الأعمال الوطنية وقام بالتعاون مع صندوق 500 Startups العالمي كأفضل مسرعة أعمال في وادي السيلكون.. بدفع 19 مشروعاً ناشئاً الى الصناديق الاستثمارية الكبرى؛ وهو برنامج وطني طموح لإتاحة الفرصة للشركات الناشئة التي انضمت الى مسك لتسريع الأعمال وعرض الأفكار واستغلال فرص الاستثمار لرفع نسبة إسهام ريادة الأعمال في إجمالي الناتج المحلي.
هذا فضلاً عن مشاريعها الحيوية في الترفيه حيث أطلقت مِسك مؤخراً برنامج إعداد الكفاءات السعودية لمتطلبات سوق العمل فيتم الاستثمار في خطط تطويرية لتوفير فرص التدريب والتأهيل وإكساب الخبرات للشباب والشابات في السعودية مما يعزز فرص حصولهم على وظائف وينمي رأس المال البشري.
وحقيقة إن اكتشاف المواهب الإبداعية وتطويرها بدأ منذ إنشاء (مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة») عام 1999م على يد الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وهي تقوم بدور رائد حتى أنه وبحسب الأمين العام للمؤسسة د. سعود المتحمي -المدينة 8 رمضان 1440هـ- تم اكتشاف(100) ألف موهبة خلال 9 سنوات وتم تأهيل الموهوبين والموهوبات للدخول للمنافسات العالمية حيث شارك مؤخراً فريق (إنتل آيسيف) 2019م وحصد الطلاب 67 جائزة دولية.. كل ذلك وغيره كثير يجعلنا أولاً: نفخر بثروتنا البشرية، وثانياً: نطمح بأن تحظى مجالات أخرى بتلك المواهب الإبداعية في التطوير والدراسة مثل: (تدوير النفايات) ووضع خطط إستراتيجية وحلول جذرية للاستثمار بها والتي وللأسف لا زالت تذهب إلى مكب النفايات ويتم الحرق لها.. بينما دول أخرى كالصين والهند تستورد النفايات لتدويرها لأنها كنز لها..
وبما أنه تم مؤخراً إنشاء (مركز وطني لإدارة النفايات) وسحبها من البلديات.. فمن الممكن أن تتولى مسك الخيرية ومركز الملك عبدالعزيز لرعاية الموهوبين (موهبة) ومن خلال برامج تعليمية واستراتيجيات التفكير الابداعي والناقد وعمليات العلم وحل المشكلات تأهيل المواهب الإبداعية واستثمارها في الحلول الوطنية لإدارة النفايات. ويتبع ذلك دراسة أساليب التمويل والتسويق العالمي وبهذا نحقق مورداً هائلاً.. وهو ما تقوم عليه رؤية 2030م في توفير موارد غير نفطية.
كم منا لديه أكوام من أنواع النفايات ومنها النفايات الالكترونية.. السي ديهات التي لم تعد تستخدم والكمبيوترات القديمة، فهل تذهب كل تلك الثروة للحرق في مكب النفايات؟!.