نائب إيراني: لن نخوض حربا بالوكالة أو مباشرة مع أمريكا
تاريخ النشر: 23 مايو 2019 03:04 KSA
أعلن حشمت الله فلاحت بيشه، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن إيران لن تخوض «تحت أي ظرف من الظروف» حرباً مع الولايات المتحدة، لا مباشرة ولا بالوكالة، بحسب ما أفادت وكالة أنباء إيلنا شبه الرسمية.
ونقلت عن فلاحت بيشه قوله «لن ندخل الحرب تحت أي ظرف من الظروف.» وأضاف: «لا يمكن لأي جماعة أن تعلن أنها تدخل في حرب بالوكالة عن إيران».
كما قال إن» المرشد الإيراني أكد على أن سياسة النظام الإيراني ليست الحرب ولا التفاوض»، مطالبا مسؤولي البلاد بـ»التحرك لإدارة الأزمات».
وأتت تصريحات فلاحت بيشه لتتوافق مع ما أدلى به، الثلاثاء، وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي قال في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية: «ليس من مصلحة إيران التصعيد. قلنا بوضوح شديد إننا لن نكون من يبدأ بالتصعيد لكننا سندافع عن أنفسنا».وأضاف «ستكون هناك تداعيات مؤلمة بالنسبة إلى الجميع، إذا حصل تصعيد ضد إيران، هذا أمر مؤكد».
يذكر أن تلك المواقف الإيرانية تأتي وسط توترات متصاعدة بين طهران وواشنطن بعد عام من انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية، وتشديد العقوبات الأميركية على إيران، بالإضافة إلى إرسال حاملة طائرات وقاذفات صاروخية قبل أيام إلى الخليج العربي. وتتهم الولايات المتحدة بالإضافة إلى دول عربية عدة إيران بزعزعة أمن بعض الدول عبر وكلاء لها، وميليشيات مدعومة من قبلها.
ونقلت عن فلاحت بيشه قوله «لن ندخل الحرب تحت أي ظرف من الظروف.» وأضاف: «لا يمكن لأي جماعة أن تعلن أنها تدخل في حرب بالوكالة عن إيران».
كما قال إن» المرشد الإيراني أكد على أن سياسة النظام الإيراني ليست الحرب ولا التفاوض»، مطالبا مسؤولي البلاد بـ»التحرك لإدارة الأزمات».
وأتت تصريحات فلاحت بيشه لتتوافق مع ما أدلى به، الثلاثاء، وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي قال في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية: «ليس من مصلحة إيران التصعيد. قلنا بوضوح شديد إننا لن نكون من يبدأ بالتصعيد لكننا سندافع عن أنفسنا».وأضاف «ستكون هناك تداعيات مؤلمة بالنسبة إلى الجميع، إذا حصل تصعيد ضد إيران، هذا أمر مؤكد».
يذكر أن تلك المواقف الإيرانية تأتي وسط توترات متصاعدة بين طهران وواشنطن بعد عام من انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية، وتشديد العقوبات الأميركية على إيران، بالإضافة إلى إرسال حاملة طائرات وقاذفات صاروخية قبل أيام إلى الخليج العربي. وتتهم الولايات المتحدة بالإضافة إلى دول عربية عدة إيران بزعزعة أمن بعض الدول عبر وكلاء لها، وميليشيات مدعومة من قبلها.