«فوضى البسطات الرمضانية» تربك حركة الأسواق وتضر المطاعم
تاريخ النشر: 23 مايو 2019 03:09 KSA
على الرغم من وجود تنظيم خاص للبسطات الرمضائية وآخر للباعة السعوديين المتجولين، إلا أن انتشار البسطات العشوائية بصورة غير مسبوقة يربك حركة الأسواق لما تسببه من زحام ويقلص من أرباح المطاعم، لانصراف المشترين عنها في ظل صعوبة الوصول لها، فيما أكدت أمانة جدة إصدار رخص لـ440 بسطة خلال رمضان الحالي، مشيرة إلى وجود تنظيم خاص للباعة المتجولين من المواطنين.
في البداية تقول سحر ربة منزل: رغم حبي لبسطات رمضان لكنها انتشارها بشكل عشوائي في كل مكان وخصوصا عند مداخل الأسواق كسوق الشاطي بالتحديد، يجعل من الصعوبة على المتسوقين أن يتحركوا بأريحية من أجل التسوق. وأشارت إلى أن الوضع الراهن يفاقم من الأعباء النفسية خصوصا على الجميع، مما يستدعى تدخلا عاجلا يضع الأمور في نصابها الصحيح لاسيما وأن العشرة الأواخر تشهد زحاما مضاعفا بالأسواق.
أما عبدالرحمن سليمان صاحب أحد المطاعم التى توجد أمامها بسطات يقول: إن انتشار البسطات أمام الأسواق والمطاعم يحد من إمكانية الوصول لها وبالتالي تضر العاملين بها، وإذا كنا لا نمانع في أن يعمل الجميع ويتكسب في الشهر الفضيل، فلماذا يكون ذلك على حساب البعض، ولماذا لايكون هناك مواقع محددة لأصحاب البسطات. وأشار إلى أهمية وجود تنظيم خاص لهذه الظاهرة التي تفاقمت في السنوات الأخيرة وفقا لمبدأ «لا ضرر ولا ضرار».
وشاركتنا أنوار الغامدي موضحة أن مشكلة البسطات أمام سوق الشاطي بالتحديد تكمن في عدم وجود مسافة بين البسطة والأخرى مما يسبب تكدس السيارات أمامها وحالة من الزحام والفوضى عندما ينزل كل شخص ليشتري منها، وأشارت إلى أهمية وجود آلية محددة لعمل البسطات خلال الشهر الكريم بعد زيادة شكاوى الجميع منها.
أمانة جدة: 440 رخصة للبسطات.. وضوابط للباعة المتجولين
قالت أمانة جدة إن إجمالي رخص البسطات الرمضانية لهذا العام بلغت نحو 440 رخصة في نطاق 17 بلدية فرعية، وتصدرت بلدية جدة التاريخية النسبة الأعلى بواقع 92 رخصة تلتها بلدية جدة الجديدة بإجمالي 87 رخصة ثم بلديتا الصفا والمطار بإجمالي 58 لكل نطاق، وفي البلد جرى إصدار 49 رخصة فيما توزعت الرخص المتبقية بشكل متباين على نطاق عدد من البلديات الواقعة في شمال ووسط وجنوب وشرق المحافظة. وأكدت وجود ضوابط للباعة المتجولين ليتمكن المواطن من البيع والتكسب بصورة مشروعة.
وأشارت الأمانة إلى أن التراخيص تتيح مزاولة البيع في عدد من الأنشطة المختلفة وفق الاشتراطات المعتمدة تشمل (المعجنات - التمور - البليلة – الكبدة - الحلويات الشعبية – المأكولات والمشروبات الرمضانية - أجبان مختلفة ومخللات - حلويات العيد - مكسرات - إضافة إلى البخور والعود –
الإكسسوار - والحرف اليدوية والتراثية بنطاق التاريخية).
ولفتت إلى متابعة البسطات المخالفة عبر المراقبين الميدانيين للتأكد من استيفاء الشروط الصحية.
في البداية تقول سحر ربة منزل: رغم حبي لبسطات رمضان لكنها انتشارها بشكل عشوائي في كل مكان وخصوصا عند مداخل الأسواق كسوق الشاطي بالتحديد، يجعل من الصعوبة على المتسوقين أن يتحركوا بأريحية من أجل التسوق. وأشارت إلى أن الوضع الراهن يفاقم من الأعباء النفسية خصوصا على الجميع، مما يستدعى تدخلا عاجلا يضع الأمور في نصابها الصحيح لاسيما وأن العشرة الأواخر تشهد زحاما مضاعفا بالأسواق.
أما عبدالرحمن سليمان صاحب أحد المطاعم التى توجد أمامها بسطات يقول: إن انتشار البسطات أمام الأسواق والمطاعم يحد من إمكانية الوصول لها وبالتالي تضر العاملين بها، وإذا كنا لا نمانع في أن يعمل الجميع ويتكسب في الشهر الفضيل، فلماذا يكون ذلك على حساب البعض، ولماذا لايكون هناك مواقع محددة لأصحاب البسطات. وأشار إلى أهمية وجود تنظيم خاص لهذه الظاهرة التي تفاقمت في السنوات الأخيرة وفقا لمبدأ «لا ضرر ولا ضرار».
وشاركتنا أنوار الغامدي موضحة أن مشكلة البسطات أمام سوق الشاطي بالتحديد تكمن في عدم وجود مسافة بين البسطة والأخرى مما يسبب تكدس السيارات أمامها وحالة من الزحام والفوضى عندما ينزل كل شخص ليشتري منها، وأشارت إلى أهمية وجود آلية محددة لعمل البسطات خلال الشهر الكريم بعد زيادة شكاوى الجميع منها.
أمانة جدة: 440 رخصة للبسطات.. وضوابط للباعة المتجولين
قالت أمانة جدة إن إجمالي رخص البسطات الرمضانية لهذا العام بلغت نحو 440 رخصة في نطاق 17 بلدية فرعية، وتصدرت بلدية جدة التاريخية النسبة الأعلى بواقع 92 رخصة تلتها بلدية جدة الجديدة بإجمالي 87 رخصة ثم بلديتا الصفا والمطار بإجمالي 58 لكل نطاق، وفي البلد جرى إصدار 49 رخصة فيما توزعت الرخص المتبقية بشكل متباين على نطاق عدد من البلديات الواقعة في شمال ووسط وجنوب وشرق المحافظة. وأكدت وجود ضوابط للباعة المتجولين ليتمكن المواطن من البيع والتكسب بصورة مشروعة.
وأشارت الأمانة إلى أن التراخيص تتيح مزاولة البيع في عدد من الأنشطة المختلفة وفق الاشتراطات المعتمدة تشمل (المعجنات - التمور - البليلة – الكبدة - الحلويات الشعبية – المأكولات والمشروبات الرمضانية - أجبان مختلفة ومخللات - حلويات العيد - مكسرات - إضافة إلى البخور والعود –
الإكسسوار - والحرف اليدوية والتراثية بنطاق التاريخية).
ولفتت إلى متابعة البسطات المخالفة عبر المراقبين الميدانيين للتأكد من استيفاء الشروط الصحية.