الزياني يهنئ قادة دول مجلس التعاون بمناسبة 38 عاماً على تأسيسه
تاريخ النشر: 24 مايو 2019 16:55 KSA
رفع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عن نفسه ونيابة عن منسوبي الأمانة العامة لمجلس التعاون، خالص التهاني والتبريكات إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله - وإلى مواطني دول المجلس كافة، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لقيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تصادف في الخامس والعشرين من شهر مايو، معرباً عن فخر واعتزاز مواطني دول مجلس التعاون بهذه المنظومة المباركة، وما حققته من إنجازات مهمة, وصولاً إلى مزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين دولها في جميع الميادين.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بما تحلى به أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون - أيدهم الله -، من حكمة بالغة وبصيرة نافذة مكنتهم من قيادة هذه المنظومة المباركة نحو أهدافها السامية النبيلة ، مثمناً ما يبذلونه - رعاهم الله - من جهود مخلصة ودعم ومساندة لترسيخ هذا الصرح العظيم الذي يجسد أسمى صور التآخي والترابط والتكاتف بين مواطني دول المجلس، الذين يتطلعون دائماً بعين الأمل والتفاؤل إلى المستقبل الزاهر المنشود، في ظل مجلس التعاون ومسيرته المباركة. وأكد أن ما حققه مجلس التعاون من إنجازات متميزة في مختلف المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، مكن المجلس من أن يصبح منظومة متماسكة وراسخة أمام أصعب التحديات التي واجهتها المنطقة، وحصنا منيعا لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والدفاع عن مكتسبات وإنجازات دوله ومواطنيه الكرام، معرباً عن ثقته بالمستقبل الزاخر بالمنجزات الحضارية المميزة والطموحات العالية في مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وأعرب الأمين العام عن اعتزازه بالمكانة الرفيعة المتميزة التي يحتلها مجلس التعاون على المستويين الإقليمي والدولي بما يقوم به من جهود حثيثة وإسهامات فاعلة لنصرة القضايا الإقليمية والدولية، وما له من حضور دائم ومساهمات إيجابية في مختلف المحافل الدولية لتقديم سبل الدعم والعون للدول الشقيقة والصديقة، ومن خلال مد جسور الصداقة والتعاون وتعزيز علاقاته الوطيدة الممتدة مع العديد من الدول والتكتلات الاقتصادية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وثمن الدكتور عبداللطيف الزياني الدعم والمساندة التي تلقاها الأمانة العامة ومنسوبيها من المجلس الأعلى لمجلس التعاون ومن المجلس الوزاري، سائلاً المولى عز وجل في هذا الشهر الفضيل، أن يبارك جهود قادة دول المجلس، ويسدد خطاهم، وأن يكتب التوفيق والنجاح لهذه المسيرة الطموحة، وأن يديم على دول المجلس نعمة الأمن والأمان والازدهار والرخاء.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بما تحلى به أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون - أيدهم الله -، من حكمة بالغة وبصيرة نافذة مكنتهم من قيادة هذه المنظومة المباركة نحو أهدافها السامية النبيلة ، مثمناً ما يبذلونه - رعاهم الله - من جهود مخلصة ودعم ومساندة لترسيخ هذا الصرح العظيم الذي يجسد أسمى صور التآخي والترابط والتكاتف بين مواطني دول المجلس، الذين يتطلعون دائماً بعين الأمل والتفاؤل إلى المستقبل الزاهر المنشود، في ظل مجلس التعاون ومسيرته المباركة. وأكد أن ما حققه مجلس التعاون من إنجازات متميزة في مختلف المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، مكن المجلس من أن يصبح منظومة متماسكة وراسخة أمام أصعب التحديات التي واجهتها المنطقة، وحصنا منيعا لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والدفاع عن مكتسبات وإنجازات دوله ومواطنيه الكرام، معرباً عن ثقته بالمستقبل الزاخر بالمنجزات الحضارية المميزة والطموحات العالية في مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وأعرب الأمين العام عن اعتزازه بالمكانة الرفيعة المتميزة التي يحتلها مجلس التعاون على المستويين الإقليمي والدولي بما يقوم به من جهود حثيثة وإسهامات فاعلة لنصرة القضايا الإقليمية والدولية، وما له من حضور دائم ومساهمات إيجابية في مختلف المحافل الدولية لتقديم سبل الدعم والعون للدول الشقيقة والصديقة، ومن خلال مد جسور الصداقة والتعاون وتعزيز علاقاته الوطيدة الممتدة مع العديد من الدول والتكتلات الاقتصادية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وثمن الدكتور عبداللطيف الزياني الدعم والمساندة التي تلقاها الأمانة العامة ومنسوبيها من المجلس الأعلى لمجلس التعاون ومن المجلس الوزاري، سائلاً المولى عز وجل في هذا الشهر الفضيل، أن يبارك جهود قادة دول المجلس، ويسدد خطاهم، وأن يكتب التوفيق والنجاح لهذه المسيرة الطموحة، وأن يديم على دول المجلس نعمة الأمن والأمان والازدهار والرخاء.