أوغلو فقدان الأمل منبعه تآكل الأخلاق
تاريخ النشر: 26 مايو 2019 03:03 KSA
في علامة جديدة على ما يشاع بشأن الشقاق بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، قال الأخير: إن بلاده «تفقد الأمل» بسبب «الأزمة الاقتصادية وتزايد الخلاف السياسي وتآكل الأخلاق»، وصرح داود أوغلو العضو البارز في حزب العدالة والتنمية الحاكم والمستشار المقرب لأردوغان خلال حفل إفطار في أنقرة قائلا: «يمكن فقدان السلطة والفوز بها مرة أخرى».
وأضاف داود أوغلو الذي تعرض لتهميش من أردوغان وأجبر على الاستقالة عام 2016: «هناك شيء واحد فقط لا يمكن علاجه عند فقده، هذا هو الأمل، أولئك الذين فقدوا الأمل لا يمكن أن يكون لهم مستقبل، المخاوف يجب ألا تصبح دافعًا»، ودعا داود أوغلو إلى التخلي عن الانغلاق الاجتماعي، مشيرًا إلى أن «المجتمعات المغلقة أدت لأوضاع بالغة السوء مثل ما حدث في العراق»، قائلاً: «رأيت ذلك في بغداد والموصل، حيث تقسم المدن إلى أحياء تعيش منعزلة لتخرج أجيال منفصلة عن بعضها البعض لاحقًا».
وفي الأسابيع الأخيرة، خرج داود أوغلو عن صمته ووجه انتقادات صريحة لحزب العدالة والتنمية، لا سيما سياسات الرئيس التركي، وشكلت هزيمة حزب أردوغان للانتخابات البلدية في إسطنبول، إحدى كبرى المدن التركية، في 31 مارس الماضي، انتكاسة لحزب العدالة والتنمية وحليفه الحركة القومية، الأمر الذي دفع أعضاء وقادة الحزبين إلى التململ.
وانتقد رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو أواخر أبريل الماضي حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه، وعبر عن «عدم الارتياح داخل الحزب»، لا سيما في ظل تحالفه مع الحركة القومية، وذهبت إحدى التقارير الصحفية إلى أبعد من ذلك، إذ قالت: إن داود أوغلو بدأ بالفعل في حشد شخصيات من حوله في حزب العدالة والتنمية، في مؤشر على إنشاء تكتل لم تعرف ملامحه بعد.
ومن بين الملتفين حول داود أوغلو، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية نعمان كورتولوش، وبشير أتالاي، نائب رئيس الوزراء في حكومة أردوغان من 2011 إلى 2014. ويأتي هذا التململ من قبل داود أوغلو في وقت لا تزال الأوساط السياسية التركية تترقب تحركًا «مفترضًا» للرئيس التركي السابق عبدالله غول الذي أعطى أكثر من إشارة تتعلق برغبته بإطلاق حزب جديد ينأى بنفسه عن حزب أردوغان، ولا يستبعد كثير من المحللين إنشاء تحالف بين معسكري غول وداود أوغلو للخروج بكيان سياسي جديد، بعد أن أصبحت الحركة القومية تشكل عبئًا على حزب العدالة والتنمية،
وأضاف داود أوغلو الذي تعرض لتهميش من أردوغان وأجبر على الاستقالة عام 2016: «هناك شيء واحد فقط لا يمكن علاجه عند فقده، هذا هو الأمل، أولئك الذين فقدوا الأمل لا يمكن أن يكون لهم مستقبل، المخاوف يجب ألا تصبح دافعًا»، ودعا داود أوغلو إلى التخلي عن الانغلاق الاجتماعي، مشيرًا إلى أن «المجتمعات المغلقة أدت لأوضاع بالغة السوء مثل ما حدث في العراق»، قائلاً: «رأيت ذلك في بغداد والموصل، حيث تقسم المدن إلى أحياء تعيش منعزلة لتخرج أجيال منفصلة عن بعضها البعض لاحقًا».
وفي الأسابيع الأخيرة، خرج داود أوغلو عن صمته ووجه انتقادات صريحة لحزب العدالة والتنمية، لا سيما سياسات الرئيس التركي، وشكلت هزيمة حزب أردوغان للانتخابات البلدية في إسطنبول، إحدى كبرى المدن التركية، في 31 مارس الماضي، انتكاسة لحزب العدالة والتنمية وحليفه الحركة القومية، الأمر الذي دفع أعضاء وقادة الحزبين إلى التململ.
وانتقد رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو أواخر أبريل الماضي حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه، وعبر عن «عدم الارتياح داخل الحزب»، لا سيما في ظل تحالفه مع الحركة القومية، وذهبت إحدى التقارير الصحفية إلى أبعد من ذلك، إذ قالت: إن داود أوغلو بدأ بالفعل في حشد شخصيات من حوله في حزب العدالة والتنمية، في مؤشر على إنشاء تكتل لم تعرف ملامحه بعد.
ومن بين الملتفين حول داود أوغلو، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية نعمان كورتولوش، وبشير أتالاي، نائب رئيس الوزراء في حكومة أردوغان من 2011 إلى 2014. ويأتي هذا التململ من قبل داود أوغلو في وقت لا تزال الأوساط السياسية التركية تترقب تحركًا «مفترضًا» للرئيس التركي السابق عبدالله غول الذي أعطى أكثر من إشارة تتعلق برغبته بإطلاق حزب جديد ينأى بنفسه عن حزب أردوغان، ولا يستبعد كثير من المحللين إنشاء تحالف بين معسكري غول وداود أوغلو للخروج بكيان سياسي جديد، بعد أن أصبحت الحركة القومية تشكل عبئًا على حزب العدالة والتنمية،