الحوثي واستهداف (الكعبة)..!
تاريخ النشر: 27 مايو 2019 01:00 KSA
* (لحم أكتافنا من خير هذه البلاد) ليست مجرد عبارة قالها ذلك اليمني الأصيل، وهو يحدثني عما آلت إليه أحوال اليمن منذ أن أصبح للحوثي صوت في شأنه، اليمن الذي يعيش اليوم تحت وطأة همجية مليشيات في حقيقتها ليست أكثر من ذراع لأطماع إيرانية لم تعد تخفى على أحد.
* وماذا جنت كل البلاد التي جاءت إليها إيران غير الدمار، ومشروعها التوسعي (تصدير الثورة) ينبئ عن نفَس خبيث، ورائحة نتنة لدولة مؤامرات، لا يغير من حقيقتها إضافتها إلى (الإسلامية)، حيث الإسلام من أفعالها، وأطماعها، ومؤامراتها، براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
* فها هو الحوثي الدخيل على أصالة اليمن يوجه صواريخه (البائسة) تجاه الكعبة، وتجاه بلاد كانت، ولازالت وستظل، تنظر لليمن بمنظار الجار ذي القربى، وما قدمته عبر عقود من دعم لا ينكره إلا جاحد، فضلاً عن ملايين من اخواننا اليمنيين الذين لسان حالهم كما هو ذلك اليمني الأصيل.
* في وقت لم نسمع أحداً من أبناء اليمن يثني على إيران بخير أو يذكر لها سابقة فضل على اليمن وأهله، عدا بؤرة (الفساد) التي زرعتها لتحيل اليمن إلى ما هو مشاهد اليوم، وما ينقله أبناء اليمن الذين يعايشون واقع الحوثي (البائس) أبلغ مما تنقله وسائل الإعلام.
* فواقع التشريد، والجوع، وعودة انتشار الأوبئة والأمراض التي كانت شيئًا من الماضي، يدل دلالة أكيدة على أنه لا مستقبل لليمن في ظل تخلف، وهمجية الحوثي، مندوب إيران، وعدو استقرار اليمن الذي بينه، وبين يمن جديد اجتثاث الحوثي، الورم الخبيث الذي كانت (عاصفة الحزم) أسبق من كل العالم في إدراك خطره، وأنه لا سبيل ليمن آمن، ومنطقة مستقرة إلا ببتره والخلاص منه.
* وعن استهداف الحوثي (أحفاد أبرهة) للكعبة -بيت الله الحرام-، فهي رسالة بقدر ما تفضح نواياه؛ فإنها تؤكد على أنها لن تزيدنا إلا تمسكاً بوطننا، والوقوف خلف قيادتنا لآخر قطرة من دمائنا، وأن أبواق الإعلام الناعق أخيب من أن تحقق أهدافها، أقول ذلك ثقة بالله، ثم بأن الوطن في أيد أمينة، وأن من مد يده لعقود بالخير نحو كل المسلمين لن يخذله الله.
* ولرجال أمننا عامة، وللمرابطين في الحد الجنوبي خاصة، أجد أن من مواطن العجز أن تمتلك قناعة أنك مهما قلت من عبارات شكر وثناء، فإنك تخرج أمام من تود أن تسدي له الشكر بانطباع أنك أمام عظيم فضله لم تقل شيئاً، وهكذا هو لسان حال كل الوطن تجاه من حملوا أرواحهم على أكفهم دفاعاً عن الوطن، وحماية لأمنه، ومقدساته، ثبت الله أقدامهم، وسدد رميهم، وأيدهم بنصره وتمكينه، وكبت عدوهم اللهم آمين.. وعلمي وسلامتكم.
* وماذا جنت كل البلاد التي جاءت إليها إيران غير الدمار، ومشروعها التوسعي (تصدير الثورة) ينبئ عن نفَس خبيث، ورائحة نتنة لدولة مؤامرات، لا يغير من حقيقتها إضافتها إلى (الإسلامية)، حيث الإسلام من أفعالها، وأطماعها، ومؤامراتها، براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
* فها هو الحوثي الدخيل على أصالة اليمن يوجه صواريخه (البائسة) تجاه الكعبة، وتجاه بلاد كانت، ولازالت وستظل، تنظر لليمن بمنظار الجار ذي القربى، وما قدمته عبر عقود من دعم لا ينكره إلا جاحد، فضلاً عن ملايين من اخواننا اليمنيين الذين لسان حالهم كما هو ذلك اليمني الأصيل.
* في وقت لم نسمع أحداً من أبناء اليمن يثني على إيران بخير أو يذكر لها سابقة فضل على اليمن وأهله، عدا بؤرة (الفساد) التي زرعتها لتحيل اليمن إلى ما هو مشاهد اليوم، وما ينقله أبناء اليمن الذين يعايشون واقع الحوثي (البائس) أبلغ مما تنقله وسائل الإعلام.
* فواقع التشريد، والجوع، وعودة انتشار الأوبئة والأمراض التي كانت شيئًا من الماضي، يدل دلالة أكيدة على أنه لا مستقبل لليمن في ظل تخلف، وهمجية الحوثي، مندوب إيران، وعدو استقرار اليمن الذي بينه، وبين يمن جديد اجتثاث الحوثي، الورم الخبيث الذي كانت (عاصفة الحزم) أسبق من كل العالم في إدراك خطره، وأنه لا سبيل ليمن آمن، ومنطقة مستقرة إلا ببتره والخلاص منه.
* وعن استهداف الحوثي (أحفاد أبرهة) للكعبة -بيت الله الحرام-، فهي رسالة بقدر ما تفضح نواياه؛ فإنها تؤكد على أنها لن تزيدنا إلا تمسكاً بوطننا، والوقوف خلف قيادتنا لآخر قطرة من دمائنا، وأن أبواق الإعلام الناعق أخيب من أن تحقق أهدافها، أقول ذلك ثقة بالله، ثم بأن الوطن في أيد أمينة، وأن من مد يده لعقود بالخير نحو كل المسلمين لن يخذله الله.
* ولرجال أمننا عامة، وللمرابطين في الحد الجنوبي خاصة، أجد أن من مواطن العجز أن تمتلك قناعة أنك مهما قلت من عبارات شكر وثناء، فإنك تخرج أمام من تود أن تسدي له الشكر بانطباع أنك أمام عظيم فضله لم تقل شيئاً، وهكذا هو لسان حال كل الوطن تجاه من حملوا أرواحهم على أكفهم دفاعاً عن الوطن، وحماية لأمنه، ومقدساته، ثبت الله أقدامهم، وسدد رميهم، وأيدهم بنصره وتمكينه، وكبت عدوهم اللهم آمين.. وعلمي وسلامتكم.