فنانو عسير يجسدون مظاهر رمضان بلوحات تشكيلية
تاريخ النشر: 28 مايو 2019 03:02 KSA
جسد عدد من الفنانين في منطقة عسير مظاهر شهر رمضان المبارك عبر العصور بلوحات تشكيلية، وتبرز في هذا الإطار أيقونات ورموز مثل مآذن المساجد والبيوت القديمة التي تضج بالحياة إضافة إلى الفوانيس والهلال الذي يظهر من خلف الجبال ودخلت حديثًا «الزينات» الرمضانية التي يقبل عليها الأطفال وتعلق على جدران البيوت، فهذه الرموز وغيرها تطغى على لوحات التشكيليين والتشكيليات عند التطرق لمظاهر الشهر الكريم في لوحاتهم.
وتشهد قرية «المفتاحة» التشكيلية وسط مدينة أبها حركة دائبة في ليالي الشهر الكريم، حيث يتوزع التشكيليون والتشكيليات على مراسهم التي اشتهرت بها القرية منذ ثلاثة عقود، ليطلقوا الألوان على لوحاتهم مستلهمين روحانية شهر رمضان المبارك في معظم أعمالهم.
ويشير الفنان التشكيلي علي سلمان إلى أن لشهر رمضان روحانيه خاصة تختلف عن باقي الشهور ففيه تتجلى الروحانية الكاملة من خلال الصوم والذكر وتلاوة القرآن، مبيِّنًا أن الفترة الذهبية للفنان لإنجاز أعماله هي غالبًا بعد صلاة التراويح إلى قبل السحور بساعة أو ساعتين، حيث يبدأ البرنامج الفني في المراسم الخاصة أو بمشاركة الأصدقاء من الفنانين.
وأبان سلمان أن هناك معارض فنية رمضانية تقام في عدد مناطق المملكة مثل معرض «رمضانيات «ومعرض «إسلاميات»، مشيرًا إلى أنه يحرص على المشاركة فيها خصوصًا أنها تبرز أهم المواقع الإسلامية على وجه الأرض وهما مكة المكرمة والمدينة المنورة وروحانية العبادات.
من جهته يؤكد رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت» بعسير الدكتور علي مرزوق أهمية استحضار المظاهر الدينية والاجتماعية التي يتميز بها رمضان في الأعمال الفنية، مشيرًا إلى أنه وظف روحانية شهر رمضان المبارك، في بعض أعماله منها على سبيل المثال عمل يمثل العمرة في رمضان، والطواف حول الكعبة، وفق أسلوب تأثيري يرمز إلى التسامح والمساواة بين أبناء المسلمين، وكيف أنهم كالجسد الواحد، ولون واحد حيث التركيز على اللون الأبيض المتمثل في الإحرام.
بدوره يرى الفنان التشكيلي إبراهيم فايع الألمعي أن الإنتاج الفني التشكيلي يقل لدى بعض الفنانين في شهر رمضان نظرًا لأنه شهر عبادة لكن هذا لا يمنع أن بعضهم وظف الكثير من الرموز والعادات الاجتماعية التي يشتهر بها شهر رمضان المبارك في أعمالهم، لكن الفنانة التشكيلية زينة الشهري لها رأي مختلف حيث تؤكد أن لهذا الشهر الفضيل «طاقة استثنائية محفزة جدًا». وعن واقع الحركة التشكيلية في المملكة بشكل عام تشير التشكيلية الشهري إلى أن الفن السعودي يشهد حاليًا نهضة كبيرة فالمعارض والمحافل في شتى المجالات ولكل المناسبات بدافع الشغف وحب الفن، بالفعل الفنون في بلادي انتعشت وهي تعيش الآن حالة من الاحتفال بدعم من أميرنا الشاب الطموح محمد بن سلمان وكذلك بمساندة وزارة الثقافة.
وتشهد قرية «المفتاحة» التشكيلية وسط مدينة أبها حركة دائبة في ليالي الشهر الكريم، حيث يتوزع التشكيليون والتشكيليات على مراسهم التي اشتهرت بها القرية منذ ثلاثة عقود، ليطلقوا الألوان على لوحاتهم مستلهمين روحانية شهر رمضان المبارك في معظم أعمالهم.
ويشير الفنان التشكيلي علي سلمان إلى أن لشهر رمضان روحانيه خاصة تختلف عن باقي الشهور ففيه تتجلى الروحانية الكاملة من خلال الصوم والذكر وتلاوة القرآن، مبيِّنًا أن الفترة الذهبية للفنان لإنجاز أعماله هي غالبًا بعد صلاة التراويح إلى قبل السحور بساعة أو ساعتين، حيث يبدأ البرنامج الفني في المراسم الخاصة أو بمشاركة الأصدقاء من الفنانين.
وأبان سلمان أن هناك معارض فنية رمضانية تقام في عدد مناطق المملكة مثل معرض «رمضانيات «ومعرض «إسلاميات»، مشيرًا إلى أنه يحرص على المشاركة فيها خصوصًا أنها تبرز أهم المواقع الإسلامية على وجه الأرض وهما مكة المكرمة والمدينة المنورة وروحانية العبادات.
من جهته يؤكد رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت» بعسير الدكتور علي مرزوق أهمية استحضار المظاهر الدينية والاجتماعية التي يتميز بها رمضان في الأعمال الفنية، مشيرًا إلى أنه وظف روحانية شهر رمضان المبارك، في بعض أعماله منها على سبيل المثال عمل يمثل العمرة في رمضان، والطواف حول الكعبة، وفق أسلوب تأثيري يرمز إلى التسامح والمساواة بين أبناء المسلمين، وكيف أنهم كالجسد الواحد، ولون واحد حيث التركيز على اللون الأبيض المتمثل في الإحرام.
بدوره يرى الفنان التشكيلي إبراهيم فايع الألمعي أن الإنتاج الفني التشكيلي يقل لدى بعض الفنانين في شهر رمضان نظرًا لأنه شهر عبادة لكن هذا لا يمنع أن بعضهم وظف الكثير من الرموز والعادات الاجتماعية التي يشتهر بها شهر رمضان المبارك في أعمالهم، لكن الفنانة التشكيلية زينة الشهري لها رأي مختلف حيث تؤكد أن لهذا الشهر الفضيل «طاقة استثنائية محفزة جدًا». وعن واقع الحركة التشكيلية في المملكة بشكل عام تشير التشكيلية الشهري إلى أن الفن السعودي يشهد حاليًا نهضة كبيرة فالمعارض والمحافل في شتى المجالات ولكل المناسبات بدافع الشغف وحب الفن، بالفعل الفنون في بلادي انتعشت وهي تعيش الآن حالة من الاحتفال بدعم من أميرنا الشاب الطموح محمد بن سلمان وكذلك بمساندة وزارة الثقافة.