مسؤول أمني: سريلانكا فوتت فرصة توقيف قائد الانتحاريين في اعتداءات الفصح
تاريخ النشر: 30 مايو 2019 01:27 KSA
قال قائد أجهزة الاستخبارات السريلانكية اليوم الأربعاء: إن السلطات كان لديها فرصة لتوقيف قائد الانتحاريين الجهاديين الذين نفذوا اعتداءات الفصح في الوقت المناسب، لكنها لم تفعل رغم تراكم القرائن ضده، وصرح سيسيرا مانديس قائد الأجهزة أمام لجنة تحقيق برلمانية بدأت جلساتها الأربعاء أنه كان يمكن تفادي الاعتداءات لو أن الشرطة سجنت زهران هاشم قائد حركة جماعة التوحيد الوطنية المحلية.
وأوضح "كان يتبنى خطاب كراهية وتم إبلاغ السلطات عنه قبل الاعتداءات" مضيفًا: "كان بإمكان الشرطة على الأقل أن توقفه لاستجوابه عندما تم الإبلاغ عنه"، وبحسب مصادر رسمية فإن هاشم ضالع خصوصًا في مواجهة عنيفة مع مجموعة إسلامية معتدلة في قريته في شرق سريلانكا قبل عامين، ولم توقفه الشرطة حينها، ونفذ عناصر من حركته مجزرة في 21 أبريل بعدما استهدفوا فناق فاخرة وكنائس أثناء الاحتفال بالفصح ما خلف 258 قتيلاً و500 جريح، وتعرضت الحكومة السريلانكية لسيل من الانتقادات لعجزها عن منع الاعتداءات رغم امتلاكها معلومات مسبقة محددة مصدرها أجهزة الاستخبارات الهندية، وقبل أسبوعين من الاعتداءات حذر قائد الشرطة من أن حركة التوحيد يمكن أن تستهدف كنائس وأماكن أخرى، لكن لا شيء تم القيام به ولم يُتخذ أي اجراء أمني بعد تلقي الحكومة معلومات إضافية من الهند التي كانت استجوبت جهاديًا معتقلاً لديها، بحسب مصادر رسمية.
وأوضح "كان يتبنى خطاب كراهية وتم إبلاغ السلطات عنه قبل الاعتداءات" مضيفًا: "كان بإمكان الشرطة على الأقل أن توقفه لاستجوابه عندما تم الإبلاغ عنه"، وبحسب مصادر رسمية فإن هاشم ضالع خصوصًا في مواجهة عنيفة مع مجموعة إسلامية معتدلة في قريته في شرق سريلانكا قبل عامين، ولم توقفه الشرطة حينها، ونفذ عناصر من حركته مجزرة في 21 أبريل بعدما استهدفوا فناق فاخرة وكنائس أثناء الاحتفال بالفصح ما خلف 258 قتيلاً و500 جريح، وتعرضت الحكومة السريلانكية لسيل من الانتقادات لعجزها عن منع الاعتداءات رغم امتلاكها معلومات مسبقة محددة مصدرها أجهزة الاستخبارات الهندية، وقبل أسبوعين من الاعتداءات حذر قائد الشرطة من أن حركة التوحيد يمكن أن تستهدف كنائس وأماكن أخرى، لكن لا شيء تم القيام به ولم يُتخذ أي اجراء أمني بعد تلقي الحكومة معلومات إضافية من الهند التي كانت استجوبت جهاديًا معتقلاً لديها، بحسب مصادر رسمية.