الوقف وضمان الاستمرارية
تاريخ النشر: 01 يونيو 2019 01:00 KSA
في الإسلام تم تقديم الوقف كوسيلة لتوفير السيولة لضمان الاستمرارية منذ قديم الزمان ولَم يعرف العالم أي تنظيم مماثل في كل دول العالم. ونجد أن العالم الان أصبح يلجأ للوقف لدعم النشاط واستمراريته. وفِي الواقع يوفر الوقف استقلالية واستمرارية النشاط من خلال توفير السيولة ويقلل من اعتماده على مصادر غير دائمة. ويلعب الوقف من مئات السنين دوراً إيجابيا في استمرارية النشاط سواء كان تعليمياً أو دعوياً في العالم الاسلامي وفِي مختلف عواصمه. وتوجد صور كثيرة من الأوقاف التي دعمت الأنشطة على مر التاريخ في عالمنا الاسلامي وساهمت في ازدهار وبقاء كثير من الأنشطة العلمية والتعليمية والخيرية. واهتم المنظرون في الوقف الاسلامي لاستمراريته وازدهاره من خلال تنمية الوقف وتنمية مصادره ولكن مع مرور الوقت أخذ هذا الجانب في الإهمال لصالح الصرف على نمو النشاط واستمراريته الأمر الذي أدى لبعض القصور في هذا الجانب. ولعل أوضح أنواع الوقف في عالمنا الاسلامي هو الوقف على المساجد لضمان وجودها وصيانتها وتوفير الدعم للأنشطة التعليمية فيها.
ولكن الملاحظ وخلال القرن الحالي ومع اهتمام الدولة وتوفر السيولة لديها أصبح الاهتمام بتكوين الأوقاف والمصادر الداعمة لها يتم بوتيرة منخفضة أو منعدمة مما يجعل استمرارية هذه المراكز تستند على الدولة وتوجد عبئاً عليها في ظل أريحية المحسنين في السعودية ورغبتهم في بناء المساجد ومع كثرتها أصبح من المهم أن يفكر الراغبون في بناء بيوت الله واحتساب الأجر، منها أن يقوم البعض بالتركيز على إنشاء اوقاف تساهم في استمرارية دعم بيوت الله كنشاط مهم وحيوي للدعم المستقبلي والاستمرارية في عمل بيوت الله كتوجه إيجابي مع ملاحظة انه لايوجد قصور حالياً أو متوقع من طرف الدولة في دعم بيوت الله. ولكن هذا الجانب مهم وحيوي وله نفس الأجر والفائدة لانه يوفر استمرارية عمل بيوت الله واستمرارية قيام الأنشطة فيها. والهدف أن عدد المساجد ولله الحمد في ازدياد وان الاستمرارية وتوفيرها مستقبلاً لبيوت الله تستلزم تكوين أوقاف تساعد وتدعم استمرارية النشاط وتوسع الخدمات داخل بيوت الله مستقبلاً. فالمهم ليس الإنشاء بقدر توفير الاستمرارية المستقبلية وتوسع الأنشطة الإيجابية في بيوت الله.
ولكن الملاحظ وخلال القرن الحالي ومع اهتمام الدولة وتوفر السيولة لديها أصبح الاهتمام بتكوين الأوقاف والمصادر الداعمة لها يتم بوتيرة منخفضة أو منعدمة مما يجعل استمرارية هذه المراكز تستند على الدولة وتوجد عبئاً عليها في ظل أريحية المحسنين في السعودية ورغبتهم في بناء المساجد ومع كثرتها أصبح من المهم أن يفكر الراغبون في بناء بيوت الله واحتساب الأجر، منها أن يقوم البعض بالتركيز على إنشاء اوقاف تساهم في استمرارية دعم بيوت الله كنشاط مهم وحيوي للدعم المستقبلي والاستمرارية في عمل بيوت الله كتوجه إيجابي مع ملاحظة انه لايوجد قصور حالياً أو متوقع من طرف الدولة في دعم بيوت الله. ولكن هذا الجانب مهم وحيوي وله نفس الأجر والفائدة لانه يوفر استمرارية عمل بيوت الله واستمرارية قيام الأنشطة فيها. والهدف أن عدد المساجد ولله الحمد في ازدياد وان الاستمرارية وتوفيرها مستقبلاً لبيوت الله تستلزم تكوين أوقاف تساعد وتدعم استمرارية النشاط وتوسع الخدمات داخل بيوت الله مستقبلاً. فالمهم ليس الإنشاء بقدر توفير الاستمرارية المستقبلية وتوسع الأنشطة الإيجابية في بيوت الله.