2.5 مليون مصلٍ يشهدون "ليلة الختم" بالحرم المكي
تاريخ النشر: 03 يونيو 2019 03:11 KSA
بإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان وبمتابعة ميدانية من سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وسمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وسمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان أدى قرابة مليونين ونصف مصل صلاة التراويح مساء أمس "ليلة التاسع والعشرين" وسط منظومة كاملة من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
وعهد الزوار والمعتمرون وأهالي العاصمة المقدسة التوجه للمسجد للحرام للحرص على أداء صلاة التراويح وحضور دعاء ختم القرآن الكريم حيث بدأ توافدهم تدريجيًا للمسجد الحرام قبل صلاة العصر.
ورصدت "المدينة" المصلين والمعتمرين وقد عانقت قلوبهم الخشوع والأجواء الروحانية والإيمانية رافعين أكف الضراعة بأن يتقبل الله الصيام والقيام وأن يعتق رقابهم من النار.
كما رصدت اكتظاظ المسجد الحرام وأروقته وساحاته والتوسعة السعودية الثالثة بالمصلين الذين امتدت صفوفهم بالشوارع المحيطة بالمسجد الحرام المتضمَّن شارع الغزة وأم القرى وكذلك شارع إبراهيم الخليل وسط استنفار ووجود كثيف من رجال أمن قوات أمن العمرة بكافة المواقع بقيادة مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد قرار الحربي وقائد قوات أمن العمرة اللواء سعيّد بن سالم القرني وكافة القيادات الأمنية.
وتواجدت "المدينة" بغرفة عمليات القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام ورصدت الجهود الكبيرة التي بذلها رجال الأمن بقوات أمن العمرة في إدار حركة حشود الزوار والمعتمرين والمصلين والعمل على توجيههم للساحات فور امتلاء المسجد الحرام ومن ثم التوسعة السعودية الثالثة كما انتشر رجال الأمن السريون بعدد من المواقع لحفظ أمن الزوار والمعتمرين ومكافحة الجريمة قبل وقوعها.
كما عكفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد والمسجد النبوي على مواصلة جهودها بتوفير كافة الخدمات الإنسانية.
وأكد قائد قوات أمن العمرة اللواء سعيّد سالم القرني لـ"المدينة" أنه ولله الحمد لم تسجل أي حالة أمنية تعكر من صفو قاصدي بيت الله الحرام مبيِّنًا أن حركة الحشود اتسمت بالإنسايبة كما أدى المعتمرون نسكهم بكل يسر وسهولة مبيِّنًا نجاح كافة الخطط الأمنية والتنظيمية حتى الآن وذلك بفضل الدعم اللا محدود من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وسمو وزير الداخلية وسمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة وبمتابعة من قبل مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد قرار الحربي، وأشار إلى استمرار تضافر الجهود لخدمة قاصدي بيت الله الحرام وأن ذلك شرف لا يضاهيه أي شرف.
وأوضح قائد مركز القيادة والسيطرة بقوات أمن العمرة العقيد طارق أحمد الغبان بأنه الخطط الخاصة بليلة ٢٩ تم تنفيذها بنجاح وسط متابعة دقيقة لحركة الحشود أثناء توجههم للمسجد الحرام ومن ثم مغادرته حيث لم تسجل أي ملاحظة ولله الحمد مبيِّنًا أن قرابة مليون و٨٠٠ ألف شخص استخدموا النقل العام مؤكدًا نجاح كافة الخطط المعدة لليلة التاسع والعشرين وسط تكثيف الجهود من قبل كافة الجهات المعنية وتم إدارة حركة الحشود بكل احترافية ومهنية عالية من القادة التنفيذيين كل حسب موقعه، وأشار إلى أن الحركة المرورية تم رفعها بالكامل من المنطقة المركزية في حدود الدائري الأول للتحويل الخارجي لحركة الحشود مع استمرارية الفرز للمحرمين وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وتم استيعاب كافة محطات النقل العام.
وعهد الزوار والمعتمرون وأهالي العاصمة المقدسة التوجه للمسجد للحرام للحرص على أداء صلاة التراويح وحضور دعاء ختم القرآن الكريم حيث بدأ توافدهم تدريجيًا للمسجد الحرام قبل صلاة العصر.
ورصدت "المدينة" المصلين والمعتمرين وقد عانقت قلوبهم الخشوع والأجواء الروحانية والإيمانية رافعين أكف الضراعة بأن يتقبل الله الصيام والقيام وأن يعتق رقابهم من النار.
كما رصدت اكتظاظ المسجد الحرام وأروقته وساحاته والتوسعة السعودية الثالثة بالمصلين الذين امتدت صفوفهم بالشوارع المحيطة بالمسجد الحرام المتضمَّن شارع الغزة وأم القرى وكذلك شارع إبراهيم الخليل وسط استنفار ووجود كثيف من رجال أمن قوات أمن العمرة بكافة المواقع بقيادة مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد قرار الحربي وقائد قوات أمن العمرة اللواء سعيّد بن سالم القرني وكافة القيادات الأمنية.
وتواجدت "المدينة" بغرفة عمليات القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام ورصدت الجهود الكبيرة التي بذلها رجال الأمن بقوات أمن العمرة في إدار حركة حشود الزوار والمعتمرين والمصلين والعمل على توجيههم للساحات فور امتلاء المسجد الحرام ومن ثم التوسعة السعودية الثالثة كما انتشر رجال الأمن السريون بعدد من المواقع لحفظ أمن الزوار والمعتمرين ومكافحة الجريمة قبل وقوعها.
كما عكفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد والمسجد النبوي على مواصلة جهودها بتوفير كافة الخدمات الإنسانية.
وأكد قائد قوات أمن العمرة اللواء سعيّد سالم القرني لـ"المدينة" أنه ولله الحمد لم تسجل أي حالة أمنية تعكر من صفو قاصدي بيت الله الحرام مبيِّنًا أن حركة الحشود اتسمت بالإنسايبة كما أدى المعتمرون نسكهم بكل يسر وسهولة مبيِّنًا نجاح كافة الخطط الأمنية والتنظيمية حتى الآن وذلك بفضل الدعم اللا محدود من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وسمو وزير الداخلية وسمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة وبمتابعة من قبل مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد قرار الحربي، وأشار إلى استمرار تضافر الجهود لخدمة قاصدي بيت الله الحرام وأن ذلك شرف لا يضاهيه أي شرف.
وأوضح قائد مركز القيادة والسيطرة بقوات أمن العمرة العقيد طارق أحمد الغبان بأنه الخطط الخاصة بليلة ٢٩ تم تنفيذها بنجاح وسط متابعة دقيقة لحركة الحشود أثناء توجههم للمسجد الحرام ومن ثم مغادرته حيث لم تسجل أي ملاحظة ولله الحمد مبيِّنًا أن قرابة مليون و٨٠٠ ألف شخص استخدموا النقل العام مؤكدًا نجاح كافة الخطط المعدة لليلة التاسع والعشرين وسط تكثيف الجهود من قبل كافة الجهات المعنية وتم إدارة حركة الحشود بكل احترافية ومهنية عالية من القادة التنفيذيين كل حسب موقعه، وأشار إلى أن الحركة المرورية تم رفعها بالكامل من المنطقة المركزية في حدود الدائري الأول للتحويل الخارجي لحركة الحشود مع استمرارية الفرز للمحرمين وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وتم استيعاب كافة محطات النقل العام.