الجيش الروسي يستهدف إرهابيين في إدلب بسوريا
تاريخ النشر: 03 يونيو 2019 14:51 KSA
أكد الكرملين أن الجيش الروسي لا يستهدف إلا "إرهابيين" في محافظة إدلب، آخر معقل للجهاديين في شمال غرب سوريا، فيما اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب روسيا وحليفتها دمشق بقتل "العديد من المدنيين الأبرياء" في تلك المنطقة.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: إن "القصف الذي يقوم به الإرهابيون من إدلب غير مقبول، ويجري اتخاذ إجراءات لتحييد مواقع المدفعية هذه".
من جهة أخرى قصف الجيش الإسرائيلي مواقع عدة تابعة للجيش السوري وقوات تقاتل إلى جانبه في سوريا فجر الأحد في جنوب البلاد ثم فجر الاثنين في وسطها، ما تسبب بمقتل 15 عنصرا من هذه القوات.
على جبهة أخرى، طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دمشق وموسكو وطهران إلى وقف "القصف الجهنّمي" على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، معربًا عن أسفه، لأنّ الكثير من المدنيين يروحون ضحيّة "هذه المذبحة".
وتؤشر هذه التطورات إلى تعقيد النزاع السوري المتواصل منذ العام 2011، مع تورط أطراف عدة فيه على الأرض، وتدخلات إقليمية ودولية.
ومنذ 2011، نفذت إسرائيل عشرات الضربات ضد الجيش السوري، وضد مواقع وقوات إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني تقاتل إلى جانب قوات النظام.
وأعلنت دمشق فجر الإثنين أنّ دفاعاتها الجوية تصدّت لـ"عدوان إسرائيلي" استهدف مطار التيفور العسكري في ريف حمص (وسط) وأسفر في حصيلة أولية عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح، إضافة إلى إصابة مستودع ذخيرة وأضرار مادية أخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله: إنّ "وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لعدوان إسرائيلي ودمّرت صاروخين من الصواريخ التي استهدفت مطار التيفور".
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: إن "القصف الذي يقوم به الإرهابيون من إدلب غير مقبول، ويجري اتخاذ إجراءات لتحييد مواقع المدفعية هذه".
من جهة أخرى قصف الجيش الإسرائيلي مواقع عدة تابعة للجيش السوري وقوات تقاتل إلى جانبه في سوريا فجر الأحد في جنوب البلاد ثم فجر الاثنين في وسطها، ما تسبب بمقتل 15 عنصرا من هذه القوات.
على جبهة أخرى، طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دمشق وموسكو وطهران إلى وقف "القصف الجهنّمي" على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، معربًا عن أسفه، لأنّ الكثير من المدنيين يروحون ضحيّة "هذه المذبحة".
وتؤشر هذه التطورات إلى تعقيد النزاع السوري المتواصل منذ العام 2011، مع تورط أطراف عدة فيه على الأرض، وتدخلات إقليمية ودولية.
ومنذ 2011، نفذت إسرائيل عشرات الضربات ضد الجيش السوري، وضد مواقع وقوات إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني تقاتل إلى جانب قوات النظام.
وأعلنت دمشق فجر الإثنين أنّ دفاعاتها الجوية تصدّت لـ"عدوان إسرائيلي" استهدف مطار التيفور العسكري في ريف حمص (وسط) وأسفر في حصيلة أولية عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح، إضافة إلى إصابة مستودع ذخيرة وأضرار مادية أخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله: إنّ "وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لعدوان إسرائيلي ودمّرت صاروخين من الصواريخ التي استهدفت مطار التيفور".