خادم الحرمين الشريفين: نسعى لخدمة القضايا الإسلامية ودعم السلام
تاريخ النشر: 03 يونيو 2019 21:00 KSA
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كلمة للمواطنين والمسلمين في كل مكان بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وفيما يلي نص الكلمة التي تشرف بإلقائها معالي وزير الإعلام الأستاذ تركي بن عبدالله الشبانة:
الحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى خَيرِ خَلْقِهِ مُحمَّدٍ بنِ عَبدِاللهِ وعلى آلهِ وصحبِهِ أجمَعينْ.
أيُّها الإخوةُ والأخواتُ في بلادِنا الغاليةِ المملكةِ العربيةِ السُّعُوديةِ
إخواني المُسْلِمينَ في كلِّ مكان
السَّلامُ عَليكُمْ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَركاتُهُ، وكُلُّ عَامٍ وأنتمْ بخيرٍ
الحمدُ للهِ الذي أَكرَمَنا جميعًا بإتمامِ صِيامِ شهرِ رمضانَ المبارَكِ، سائلينَ المَولَى جَلَّتْ قُدرتُهُ أنْ نَكونَ مِنَ الذينَ وفَّقَهُم في صِيامِهِ وقِيامِهِ، وهَداهُهم إلى صالِحِ الأعمالِ. ونَشكرُهُ عزَّ وجلَّ أنْ بلَّغَنا جميعًا عيدَ الفطرِ السعيدِ، ونَدعوهُ أنْ يختِمَ لنا برحمتِهِ ومغفرتِهِ والعتقِ من النارِ.
ويُسعِدُنا في هذهِ الليلةِ المُباركَةِ ونَحنُ بِجوارِ بيتِ اللهِ العتيقِ أنْ نُهنِّئَ كُلَّ مُواطنٍ ومُقيمٍ وزائرٍ في بلادنا، وجميعَ المُسلِمينَ والمُسلِماتِ في أرجاءِ المَعمورةِ بِحُلُولِ عِيدِ الفِطرِ المُباركِ.
أيُّها الإخوةُ والأخواتُ
لَقَدْ شَرَّفَ اللهُ المملكةَ العربيةَ السعوديةَ مُنذُ تأسِيسِها على يَدِ الملكِ عبدِالعزيزِ آلِ سُعود - رَحمْهُ اللهُ رحمةً واسعةً - بِخدمةِ الحرمينِ الشريفينِ، وخِدمةِ ضُيوفِ الرَّحمنِ من الحُجاجِ والمُعتمِرينَ والزُّوَّارِ، والاهتِمامِ بوِفادَتِهِم وراحَتِهِم وأَمنِهِم وسلامَتِهِم، فَفَتَحَتْ لَهُمُ القلوبَ والأبوابَ، وذلَّلتْ لهمُ الصِّعابَ، ونَحمدُ اللهَ الذي أعانَنا ووَفَّقَنا في تَسخيرِ كافَّةِ الإمكاناتِ لَهُم في سَبيلِ أَداءِ شَعائِرِهِم بِيُسرٍ وسُهُولةٍ.
أيها الإخوةُ والأخوات
تسعى المملكةُ العربيةُ السعوديةُ في خِدمةِ القضايا الإسلاميةِ ودَعمِ السَّلام، ونسأل المولى عزَّ وجلَّ أنْ يُوفقَ الأُمَّةَ الإسلامية إلى ما فيهِ خَيرُها وصلاحُها، وأنْ يجمعَ كلمةَ المسلمينَ على اتِّباعِ كتابِهِ المبينِ، والأَخذِ بِهَدْيِ نبِيِّهِ الكريمِ صلى اللهُ عليهِ وسلم، وأنْ يُوحِّدَ كلمتَهم على الخيرِ، ويرفعَ شأنَهم ويبلِّغَهُم آمالَهُم.
أيها المسلمونَ والمسلمات
جَعلَ اللهُ منَ العِيدِ مناسبةً عظيمةً للتواصُلِ والتآلُفِ والتكافُلِ والتسامحِ وإظهار الفرح والسعادة، أعاده الله علينا وعلى بلادنا وأمَّتنا الإسلامية والعالَم أجمَع، في خيرٍ وسلامٍ ورخاء.
تقبلَ اللهُ منا ومنكم صالحَ الأعمالِ، وكلُ عامٍ وأنتم بخير.
والسلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.
وفيما يلي نص الكلمة التي تشرف بإلقائها معالي وزير الإعلام الأستاذ تركي بن عبدالله الشبانة:
الحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى خَيرِ خَلْقِهِ مُحمَّدٍ بنِ عَبدِاللهِ وعلى آلهِ وصحبِهِ أجمَعينْ.
أيُّها الإخوةُ والأخواتُ في بلادِنا الغاليةِ المملكةِ العربيةِ السُّعُوديةِ
إخواني المُسْلِمينَ في كلِّ مكان
السَّلامُ عَليكُمْ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَركاتُهُ، وكُلُّ عَامٍ وأنتمْ بخيرٍ
الحمدُ للهِ الذي أَكرَمَنا جميعًا بإتمامِ صِيامِ شهرِ رمضانَ المبارَكِ، سائلينَ المَولَى جَلَّتْ قُدرتُهُ أنْ نَكونَ مِنَ الذينَ وفَّقَهُم في صِيامِهِ وقِيامِهِ، وهَداهُهم إلى صالِحِ الأعمالِ. ونَشكرُهُ عزَّ وجلَّ أنْ بلَّغَنا جميعًا عيدَ الفطرِ السعيدِ، ونَدعوهُ أنْ يختِمَ لنا برحمتِهِ ومغفرتِهِ والعتقِ من النارِ.
ويُسعِدُنا في هذهِ الليلةِ المُباركَةِ ونَحنُ بِجوارِ بيتِ اللهِ العتيقِ أنْ نُهنِّئَ كُلَّ مُواطنٍ ومُقيمٍ وزائرٍ في بلادنا، وجميعَ المُسلِمينَ والمُسلِماتِ في أرجاءِ المَعمورةِ بِحُلُولِ عِيدِ الفِطرِ المُباركِ.
أيُّها الإخوةُ والأخواتُ
لَقَدْ شَرَّفَ اللهُ المملكةَ العربيةَ السعوديةَ مُنذُ تأسِيسِها على يَدِ الملكِ عبدِالعزيزِ آلِ سُعود - رَحمْهُ اللهُ رحمةً واسعةً - بِخدمةِ الحرمينِ الشريفينِ، وخِدمةِ ضُيوفِ الرَّحمنِ من الحُجاجِ والمُعتمِرينَ والزُّوَّارِ، والاهتِمامِ بوِفادَتِهِم وراحَتِهِم وأَمنِهِم وسلامَتِهِم، فَفَتَحَتْ لَهُمُ القلوبَ والأبوابَ، وذلَّلتْ لهمُ الصِّعابَ، ونَحمدُ اللهَ الذي أعانَنا ووَفَّقَنا في تَسخيرِ كافَّةِ الإمكاناتِ لَهُم في سَبيلِ أَداءِ شَعائِرِهِم بِيُسرٍ وسُهُولةٍ.
أيها الإخوةُ والأخوات
تسعى المملكةُ العربيةُ السعوديةُ في خِدمةِ القضايا الإسلاميةِ ودَعمِ السَّلام، ونسأل المولى عزَّ وجلَّ أنْ يُوفقَ الأُمَّةَ الإسلامية إلى ما فيهِ خَيرُها وصلاحُها، وأنْ يجمعَ كلمةَ المسلمينَ على اتِّباعِ كتابِهِ المبينِ، والأَخذِ بِهَدْيِ نبِيِّهِ الكريمِ صلى اللهُ عليهِ وسلم، وأنْ يُوحِّدَ كلمتَهم على الخيرِ، ويرفعَ شأنَهم ويبلِّغَهُم آمالَهُم.
أيها المسلمونَ والمسلمات
جَعلَ اللهُ منَ العِيدِ مناسبةً عظيمةً للتواصُلِ والتآلُفِ والتكافُلِ والتسامحِ وإظهار الفرح والسعادة، أعاده الله علينا وعلى بلادنا وأمَّتنا الإسلامية والعالَم أجمَع، في خيرٍ وسلامٍ ورخاء.
تقبلَ اللهُ منا ومنكم صالحَ الأعمالِ، وكلُ عامٍ وأنتم بخير.
والسلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.