تظاهرة في البندقية ضدّ إبحار السفن الكبرى في خليجها
تاريخ النشر: 08 يونيو 2019 23:41 KSA
تظاهر الآلاف أمس السبت في البندقية للمطالبة بمنع مرور السفن الكبرى في خليج المدينة الشهير، وذلك بعد أسبوع من حادث اصطدام سفينة سياحية كبيرة بقارب كان على متنه سياح.
وسار المتظاهرون في نهاية فترة بعد الظهر في شوارع الوسط التاريخي للبندقية وهم يحملون لافتة كتب عليها "أخرجوا السفن الكبرى من البحيرة". وأعلن رئيس بلدية مارغيرا التابعة للبندقية "يجب أن تخرج هذه السفن العملاقة من الخليج. هي لا تتوافق مع النظام البيئي كما أنها تشكل خطراً على المدينة".
وانطلقت التظاهرة التي دعت إليها لجنة "لا للسفن الكبرى" من ميناء زاتيري الخشبي الواقع قبالة جزيرة جيوديكا، في مكان قريب من حيث صدمت الأحد سفينة سياحية على متنها 3 آلاف شخص، قارباً سياحياً بعد خروجها عن السيطرة عندما كانت تحاول الرسو، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بجروح طفيفة. وأعاد هذا الحادث، الذي انتشرت صور له التقطها هواة في أنحاء العالم كافة، الجدل حول المخاطر والأضرار، خصوصاً البيئية، التي يتعرض لها الموقع وهشاشة نظامه البيئي أمام السفن العملاقة التي تبحر قريباً من الشاطئ، علماً أن البندقية وخليجها مدرجان على لائحة التراث العالمي لليونسكو. ويقول المدافعون عن البيئة إن السفن الكبرى تساهم أيضاً في تآكل أسس المدينة التي تغمرها المياه بشكل دوري.
وسار المتظاهرون في نهاية فترة بعد الظهر في شوارع الوسط التاريخي للبندقية وهم يحملون لافتة كتب عليها "أخرجوا السفن الكبرى من البحيرة". وأعلن رئيس بلدية مارغيرا التابعة للبندقية "يجب أن تخرج هذه السفن العملاقة من الخليج. هي لا تتوافق مع النظام البيئي كما أنها تشكل خطراً على المدينة".
وانطلقت التظاهرة التي دعت إليها لجنة "لا للسفن الكبرى" من ميناء زاتيري الخشبي الواقع قبالة جزيرة جيوديكا، في مكان قريب من حيث صدمت الأحد سفينة سياحية على متنها 3 آلاف شخص، قارباً سياحياً بعد خروجها عن السيطرة عندما كانت تحاول الرسو، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بجروح طفيفة. وأعاد هذا الحادث، الذي انتشرت صور له التقطها هواة في أنحاء العالم كافة، الجدل حول المخاطر والأضرار، خصوصاً البيئية، التي يتعرض لها الموقع وهشاشة نظامه البيئي أمام السفن العملاقة التي تبحر قريباً من الشاطئ، علماً أن البندقية وخليجها مدرجان على لائحة التراث العالمي لليونسكو. ويقول المدافعون عن البيئة إن السفن الكبرى تساهم أيضاً في تآكل أسس المدينة التي تغمرها المياه بشكل دوري.