استثمار أم استهتار ؟!

استثمار أم استهتار ؟!

‏في إحدى وسائل الإعلام تحدّث أحد المحللين الاقتصاديين المطّلعين ‏على الوسط الرياضي، عن ‏أن هناك 120 مليون ريال مهدرة على ‏الأندية نتيجة الغش التجاري، وعدم المحافظة على ‏حقوق النادي، ثم ‏مازلنا نتحدث عن الضوائق المالية التي تمر بها الأندية.‏ والمضحك في الأمر بعد سماع هذه المعلومة أننا ما زلنا نطالب ‏ونناشد القطاع الخاص ‏بدخول مجال الاستثمار الرياضي، ممثلاً في ‏البنوك وشركات النقل وغيرها من القطاعات التي ‏لم تجرؤ على دخول هذا ‏المجال، ولن تفعل في ظل هذا الجو الفوضوي. ومن حقوق الأندية ومنتجاتها المقلّدة ننتقل إلى حقوق النقل التلفزيوني ‏للدوري السعودي ‏الذي تحوّل إلى عملية مجاملات بحتة بعيدًا عن ‏المصلحة الاستثمارية التي لو طُبّقت بالشكل ‏الصحيح فسوف يصل ‏دخل الدوري السعودي إلى ما لا يقل عن 5 مليارات ريال. لستُ خبيرًا استثماريًّا، ولا أملك الخبرة الكافية في هذا المجال، لكنني ‏أتحدّث من واقع ‏إحصائيات وأرقام تثبت أن الدوري السعودي هو ‏عبارة عن منجم ذهب تضيع ثروته دون ‏رقيب أو حسيب!‏ حقًّا إنه أمر مؤسف أن ننادي وننعق بالاحتراف في جميع المجالات، ‏ونحن مازلنا نعجز عن ‏توفير الأرض الخصبة له في ظل وجود ‏عوائق كثيرة، يأتي في مقدمتها عنصر الاستثمار الذي ‏لا يمكن أن ‏ندّعي وجوده في وسطنا الرياضي، فهو أبعد ما يكون عن الاستثمار، ‏وأقرب إلى ‏ما يُسمّى بالاستهتار. ammarbogis@gmail.com

أخبار ذات صلة

من يعوِّض المدرِّسَين؟!
«محار» صباح فارسي
ضبط وسائل التواصل.. ضرورة تفرضها المسؤولية!
ندوة ومؤتمر (عالمية المكانة).. والمسؤولية الوطنية (2)
;
«ابن رشد».. ومعاركه الفلسفية
تأهيل المرأة ضمان لجودة حياتها
الصحة.. والموارد البشرية!!
أضواء على تقرير السكَّان
;
إخفاء الذات والمعرفة
السياحة في المدينة
مدن المستقبل في السعودية
دوافيــــــر
;
المملكة.. تحصد ثمار اهتمامها بحماية البيئة
اسم الشريك (الأدبي)..!
ألمانيا الشرقيَّة جارة إسرائيل الغربيَّة..!!
ما بني على باطل فهو باطل!