فيلم من إنتاج وزارة الثقافة
تاريخ النشر: 13 يونيو 2019 01:00 KSA
عرضت قناة الـMBC خلال أيام شهر رمضان الجزء الثاني من مسلسل (العاصوف) الذي كتبه المرحوم الدكتور عبدالرحمن محمد الوابلي وبطولة الفنان الكبير ناصر القصبي.
كانت معظم حلقاته عن مشكلة بين أخوين في أسرة تعيش في العاصمة الرياض، لا أجد أي علاقة بينها وبين أحد من أفرادها وبين جريمة جيهمان التي اعتدى فيها مع زمرة من المنحرفين فكريًا على الحرم المكي مطلع عام 1400هـ. وقد يكون فهمي قاصرًا عن فهم أحداث المسلسل، وربما كان الهدف من هذا التمهيد الطويل الذي زاد عن عشر حلقات هو التمطيط ليصل عدد حلقاته الى ثلاثين حلقة، والمعنى في بطن الشاعر..
وبمناسبة عرض جريمة الاعتداء على الحرم المكي في قناة الـMBC الناجحة بين القنوات التلفزيونية العربية، غرد الأستاذ جمال بنون في حسابه في تويتر قائلاً: «حادثة الحرم 1400هـ لم تكن فقط حادثة اعتداء على الحرم وترويع الآمنين.. بل كانت لها تبعات بل امتد أثره أربعين عامًا.. أتمنى طرحه في فيلم»..
ولإعجابي بالفكرة أعدت التغريدة ثم عقبت عليها بتغريدة مختصرة لا تكفي لإيضاح فكرة تغريدتي وسوف أحاول في مقال اليوم أن أتوسع في عرضها وشرحها..
إن إنتاج فيلم ضخم عن حركة جهيمان التي كانت تهدف للاستيلاء على السلطة عن طريق جريمة منسوبة الى الدين وتداعيات جريمته النكراء التي أعادت بلادنا للوراء باسم (الصحوة) وهو اسم خدَّاع سهَّل إقناع عامة الناس وغيرهم بأن هدفهم حماية الدين، ويحتاج إنتاج هذا الفيلم التاريخي الاجتماعي الديني إلى جهة مليئة تنفق عليه كما حصل في فيلم (الرسالة)، ولا أجد في المملكة جهة غير وزارة الثقافة التي يضطلع بمسؤولية إدارتها سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود الوزير المستنير الذي تتوالى الأخبار عن إنجازات وزارته كل يوم جديد..
ولكي يخرج الفيلم المقترح بشكل قوي باللغتين العربية والإنجليزية أقترح أن تسند كافة قصته وسيناريوهاته لكاتب السيناريو المخضرم وحيد حامد، وكان مسلسل الجماعة من أبرز أعماله في فضح أهداف جماعة الإخوان المسلمين في مصر.. وأن يتولى إخراج الفيلم المقترح مخرج عالمي بارع وللأسف لا أعرف اسمًا مناسبًا لهذا العمل حاليًا.
أما الممثلون فلا يستطيع أحد من الممثلين العرب أن يقوم بتمثيل أدوار أبطاله غير الفنانين السعوديين وعلى رأسهم الفنان الكبير الأستاذ ناصر القصبي الذي أقترح عليه أن يتولى اختيارهم عملاً بالمثل الشعبي الذي يقول: (ما حكَّ جلدك مثل ظفرك)..
وشكرًا للصديق الأستاذ جمال بنون صاحب فكرة الفيلم.
كانت معظم حلقاته عن مشكلة بين أخوين في أسرة تعيش في العاصمة الرياض، لا أجد أي علاقة بينها وبين أحد من أفرادها وبين جريمة جيهمان التي اعتدى فيها مع زمرة من المنحرفين فكريًا على الحرم المكي مطلع عام 1400هـ. وقد يكون فهمي قاصرًا عن فهم أحداث المسلسل، وربما كان الهدف من هذا التمهيد الطويل الذي زاد عن عشر حلقات هو التمطيط ليصل عدد حلقاته الى ثلاثين حلقة، والمعنى في بطن الشاعر..
وبمناسبة عرض جريمة الاعتداء على الحرم المكي في قناة الـMBC الناجحة بين القنوات التلفزيونية العربية، غرد الأستاذ جمال بنون في حسابه في تويتر قائلاً: «حادثة الحرم 1400هـ لم تكن فقط حادثة اعتداء على الحرم وترويع الآمنين.. بل كانت لها تبعات بل امتد أثره أربعين عامًا.. أتمنى طرحه في فيلم»..
ولإعجابي بالفكرة أعدت التغريدة ثم عقبت عليها بتغريدة مختصرة لا تكفي لإيضاح فكرة تغريدتي وسوف أحاول في مقال اليوم أن أتوسع في عرضها وشرحها..
إن إنتاج فيلم ضخم عن حركة جهيمان التي كانت تهدف للاستيلاء على السلطة عن طريق جريمة منسوبة الى الدين وتداعيات جريمته النكراء التي أعادت بلادنا للوراء باسم (الصحوة) وهو اسم خدَّاع سهَّل إقناع عامة الناس وغيرهم بأن هدفهم حماية الدين، ويحتاج إنتاج هذا الفيلم التاريخي الاجتماعي الديني إلى جهة مليئة تنفق عليه كما حصل في فيلم (الرسالة)، ولا أجد في المملكة جهة غير وزارة الثقافة التي يضطلع بمسؤولية إدارتها سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود الوزير المستنير الذي تتوالى الأخبار عن إنجازات وزارته كل يوم جديد..
ولكي يخرج الفيلم المقترح بشكل قوي باللغتين العربية والإنجليزية أقترح أن تسند كافة قصته وسيناريوهاته لكاتب السيناريو المخضرم وحيد حامد، وكان مسلسل الجماعة من أبرز أعماله في فضح أهداف جماعة الإخوان المسلمين في مصر.. وأن يتولى إخراج الفيلم المقترح مخرج عالمي بارع وللأسف لا أعرف اسمًا مناسبًا لهذا العمل حاليًا.
أما الممثلون فلا يستطيع أحد من الممثلين العرب أن يقوم بتمثيل أدوار أبطاله غير الفنانين السعوديين وعلى رأسهم الفنان الكبير الأستاذ ناصر القصبي الذي أقترح عليه أن يتولى اختيارهم عملاً بالمثل الشعبي الذي يقول: (ما حكَّ جلدك مثل ظفرك)..
وشكرًا للصديق الأستاذ جمال بنون صاحب فكرة الفيلم.