جمال الصوت «صفة جامعة» بين كل مؤذني المسجد النبوي
تاريخ النشر: 14 يونيو 2019 03:07 KSA
ترصد عين زائر المسجد النبوي الشريف وهو يتوجه للسلام على رسول الله -صلوات الله وسلامه عليه- ذلك الجزء المرتفع بالقرب من الروضة الشريفة؛ إذ المكان الذي تصدح منه أجمل الأصوات وهي ترفع الأذان بمقامات مختلفة، إنها المكبرية وهي الموقع الذي يجمع مؤذني المسجد النبوي الشريف قبل كل صلاة، وبحسب الجدول الذي يعدّ من قبل وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف، وفي إحدى زوايا المكبرية تشاهد كبير مؤذني المسجد النبوي الشريف عبدالرحمن بن عبدالإله خاشقجي وحوله عدد من المؤذنين الشباب، يتبادلون الأحاديث الجانبية في حين ويتفرغون لقراءة القرآن في أحيانٍ أخرى.
قصص مختلفة
«المدينة» زارت المكبرية داخل المسجد النبوي الشريف، والتقت بكبير المؤذنين عبدالرحمن خاشقجي؛ حيث الحديث الذي لم يخلُ من قصص مختلفة كانت نتاج ستين عامًا من العمل في هذه المهنة، وهي الفترة الزمنية التي قضاها خاشقجي من الساعة الأولى التي رفع بها الأذان بالمسجد النبوي الشريف وحتى اليوم، فكيف كانت البداية بمنائر الحرم، وكيف تعلم الأذان، وما هي المواقف التي لا تنسى، حديث متنوع من مكبرية المسجد النبوي الشريف وتفاصيل مختلفة نقلها لنا خاشقجي عبر الحوار التالي..
بداية الأذان
ذكر كبير مؤذني المسجد النبوي الشريف عبدالرحمن بن عبدالإله خاشقجي، أن بدايته في الحرم كانت في العام 1379 هـ، حيث رفع أذان المغرب من إحدى منارات المسجد النبوي الشريف، وأضاف، كان الأذان يرفع من 5 منارات بخمسة مؤذنين مختلفين، يتم الترتيب والتنسيق فيما بينهم قبل دخول وقت الأذان، وقال: كان المؤذن يصعد ما يقارب ١٣٥ درجة (السلم الداخلي للمنارة) وهو أمر صعب ولكنه ممتع بكل تأكيد فالجميع يتسابق نحو الخير.
المكبرية
وعن انتقال الأذان إلى المقام الحالي «المكبرية» قال خاشقجي: استمر الأذان من منارات المسجد النبوي الشريف حتى العام 1400 هـ؛ إذ انتقلنا إلى المكبرية، وبات يكتفى فقط بمؤذن واحد يتم التناوب بين المؤذينن للصلوات المختلفة. وعن صوت الأذان واختلافه من مؤذن إلى آخر قال خاشقجي: لكل مؤذن طريقته بالأذان ولكن الصفة التي تجمع المؤذنين تكون دوما هي جمال الصوت، وأضاف: يكتسب كل مؤذن الخبرة الكافية مع مرور الوقت، وتواصله الدائم مع من سبقوه في هذه المهنة المباركة، حيث ينعكس ذلك على الأداء، فنحن اكتسبنا علمًا ومعرفةً من المؤذنين القدامى -رحمهم الله- وفي مقدمتهم المؤذن المعروف حسين بخاري وغير من المؤذنين حين عاصرتهم في المسجد النبوي الشريف ومن هذا المقام المبارك.
الارتباط بالمؤذنين
وقال خاشقجي: يتعلق المسلمون في مختلف أنحاء المعمورة بأصوات مؤذني الحرمين الشريفين، تحديدًا بعد أن أصبحت هناك قنوات تلفزيونية إحداهما من مكة المكرمة والأخرى من المدينة المنورة، وباتت أسماء المؤذنين معروفة عند العامة، وهو أمر يحفزنا دومًا لأن نقدمَ كل جهد لإبراز جمال صوت الأذان ليبقى كما اعتاد عليه الجميع في ذاكرتهم. وقال خاشقجي عن علاقته الطويلة مع هذه المهنة المباركة، وهو يصدح بصوت الحق من جوار سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، إنها من أجمل اللحظات وأسعدها حيث الراحة الكبيرة والإحساس العظيم، فهناك الملايين يستمعون لك الآن سواء داخل الحرم أو عبر الإذاعة والتلفزيون أو مع مختلف الوسائل التقنية الحديثة التي انتشرت بين مختلف الأعمار.
الالتزام بالوقت
وعن طريقته في الالتزام بالوقت يقول كبير مؤذني المسجد النبوي الشريف: نحرص أنا وزملائي على الالتزام بالوقت من جانب وبجدول المؤذنين الذي نضعه وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف، كما أن المكبرية بها توقيت الأذان والساعات المختلفة التي ترشدنا دومًا لدخول وقت الأذان، إضافةً إلى الحرص الدائم لدى جميع المؤذنين على الحضور قبل الأذان بوقت كافٍ، فالجميع يدرك المسؤولية العظيمة من خلال توقيت الصلوات المفروضة.
قصص مختلفة
«المدينة» زارت المكبرية داخل المسجد النبوي الشريف، والتقت بكبير المؤذنين عبدالرحمن خاشقجي؛ حيث الحديث الذي لم يخلُ من قصص مختلفة كانت نتاج ستين عامًا من العمل في هذه المهنة، وهي الفترة الزمنية التي قضاها خاشقجي من الساعة الأولى التي رفع بها الأذان بالمسجد النبوي الشريف وحتى اليوم، فكيف كانت البداية بمنائر الحرم، وكيف تعلم الأذان، وما هي المواقف التي لا تنسى، حديث متنوع من مكبرية المسجد النبوي الشريف وتفاصيل مختلفة نقلها لنا خاشقجي عبر الحوار التالي..
بداية الأذان
ذكر كبير مؤذني المسجد النبوي الشريف عبدالرحمن بن عبدالإله خاشقجي، أن بدايته في الحرم كانت في العام 1379 هـ، حيث رفع أذان المغرب من إحدى منارات المسجد النبوي الشريف، وأضاف، كان الأذان يرفع من 5 منارات بخمسة مؤذنين مختلفين، يتم الترتيب والتنسيق فيما بينهم قبل دخول وقت الأذان، وقال: كان المؤذن يصعد ما يقارب ١٣٥ درجة (السلم الداخلي للمنارة) وهو أمر صعب ولكنه ممتع بكل تأكيد فالجميع يتسابق نحو الخير.
المكبرية
وعن انتقال الأذان إلى المقام الحالي «المكبرية» قال خاشقجي: استمر الأذان من منارات المسجد النبوي الشريف حتى العام 1400 هـ؛ إذ انتقلنا إلى المكبرية، وبات يكتفى فقط بمؤذن واحد يتم التناوب بين المؤذينن للصلوات المختلفة. وعن صوت الأذان واختلافه من مؤذن إلى آخر قال خاشقجي: لكل مؤذن طريقته بالأذان ولكن الصفة التي تجمع المؤذنين تكون دوما هي جمال الصوت، وأضاف: يكتسب كل مؤذن الخبرة الكافية مع مرور الوقت، وتواصله الدائم مع من سبقوه في هذه المهنة المباركة، حيث ينعكس ذلك على الأداء، فنحن اكتسبنا علمًا ومعرفةً من المؤذنين القدامى -رحمهم الله- وفي مقدمتهم المؤذن المعروف حسين بخاري وغير من المؤذنين حين عاصرتهم في المسجد النبوي الشريف ومن هذا المقام المبارك.
الارتباط بالمؤذنين
وقال خاشقجي: يتعلق المسلمون في مختلف أنحاء المعمورة بأصوات مؤذني الحرمين الشريفين، تحديدًا بعد أن أصبحت هناك قنوات تلفزيونية إحداهما من مكة المكرمة والأخرى من المدينة المنورة، وباتت أسماء المؤذنين معروفة عند العامة، وهو أمر يحفزنا دومًا لأن نقدمَ كل جهد لإبراز جمال صوت الأذان ليبقى كما اعتاد عليه الجميع في ذاكرتهم. وقال خاشقجي عن علاقته الطويلة مع هذه المهنة المباركة، وهو يصدح بصوت الحق من جوار سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، إنها من أجمل اللحظات وأسعدها حيث الراحة الكبيرة والإحساس العظيم، فهناك الملايين يستمعون لك الآن سواء داخل الحرم أو عبر الإذاعة والتلفزيون أو مع مختلف الوسائل التقنية الحديثة التي انتشرت بين مختلف الأعمار.
الالتزام بالوقت
وعن طريقته في الالتزام بالوقت يقول كبير مؤذني المسجد النبوي الشريف: نحرص أنا وزملائي على الالتزام بالوقت من جانب وبجدول المؤذنين الذي نضعه وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف، كما أن المكبرية بها توقيت الأذان والساعات المختلفة التي ترشدنا دومًا لدخول وقت الأذان، إضافةً إلى الحرص الدائم لدى جميع المؤذنين على الحضور قبل الأذان بوقت كافٍ، فالجميع يدرك المسؤولية العظيمة من خلال توقيت الصلوات المفروضة.