رسالة تعزية ومواساة للابن د.عبدالعزيز باناجة
تاريخ النشر: 18 يونيو 2019 01:00 KSA
ابني الغالي د. عبدالعزيز.. أكتب اليك معزياً في وفاة أبيك الكريم، فقد كنت قرة عين أبيك في حياته ووحيده الذي خرج به من هذه الدنيا الواسعة، فقد كان أبوك صديقي، الإنسان الملهم والحبيب، فماذا عساي أن أقول؟ وماذا عساي أن أكتب عن أبيك الذي شيع جنازته كل محبيه بعد أن أخذ الله وداعته في صباح يوم الجمعة وأودعنا جسده في قبره الذي هو مصيرنا جميعًا.
يعزيني يا ولدي ما قدمه أبوك للعلم وطلابه ووطنه فقد كان يرحمه الله من الرجال الأفذاذ الذين تفتخر بهم المحافل والمجالس وقد عرفت أباك منذ أكثر من ربع قرن عندما كان عميدًا لكلية العلوم ثم وكيلاً لجامعة الملك عبدالعزيز وعضوًا في مجلس الشورى وأخيرًا مديرًا لجامعة الطائف لثلاث فترات أتمها وأعطى فيها كل معرفته واجتهاده وصدقه وشهد له شهود الحق بذلك وهم كثر فقد كان يرحمه الله نظيف اليد، عفيف اللسان، سمح العشرة، جميل التواضع.
لست أزعم أنني كنت واحدًا من أقرب محبيه وأصدقائه لكنه كان واحدًا من أفضل من عرفت من الرجال لم تغيره المناصب ولا الألقاب، جميل العشرة، طيب القلب، كريم النفس.. كان يبادرني دومًا باتصاله ويتفقد أحوالي ويتكرم عليّ بلطفه وذوقه عندما كنت أشكو اليه كلما أصابني خطْبٌ فأجد من مواساته وحكمته وبعد نظره ولطيف ذوقه ما يخفف عني.
إن أباك كان من خيرة رجال الوطن الأفذاذ فهو ابن عائلة كريمة من أعرق عوائل جدة.. المدينة التي عشقها وأحبها وكتب عنها مؤلفه الرائع الذي يعد مرجعًا تاريخيًا قيمًا لمدينته التي أحبها ويشهد الله انني التقيت في أول أيام العزاء ببعض رفقاء دربه الذين أتوا من الطائف لتقديم واجب العزاء فيه وكلهم حزين لفقده مثمنين جهوده المباركة في جامعة الطائف وإكبارهم لجليل أعماله في الجامعة التي قضى فيها أكثر من عقد من الزمان وقالوا لي نحن شهداء الله في أرضه ومن يكتم الشهادة فإنما هو آثم قلبه.
ابني عبدالعزيز.. لقد تخرجتَ من كلية طب من جامعة الملك عبدالعزيز واختارك تفوقك لتكون معيدًا ومبتعثًا وطبيبًا مميزًا فقد كنتَ ثمرة أبيك المباركة.
أسأل الله رب العرش العظيم أن تنال حظ أبيك من حب الناس وتقديرهم..
ختامًا خالص عزائي لجميع آل باناجة وآل اليافي وكل أحباب أبيك وخاصة السيدة الفاضلة والدتكم الكريمة الدكتورة وفاء عبدالبديع اليافي ولا نقول إلا كما علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبا عبدالعزيز لمحزونون».
يعزيني يا ولدي ما قدمه أبوك للعلم وطلابه ووطنه فقد كان يرحمه الله من الرجال الأفذاذ الذين تفتخر بهم المحافل والمجالس وقد عرفت أباك منذ أكثر من ربع قرن عندما كان عميدًا لكلية العلوم ثم وكيلاً لجامعة الملك عبدالعزيز وعضوًا في مجلس الشورى وأخيرًا مديرًا لجامعة الطائف لثلاث فترات أتمها وأعطى فيها كل معرفته واجتهاده وصدقه وشهد له شهود الحق بذلك وهم كثر فقد كان يرحمه الله نظيف اليد، عفيف اللسان، سمح العشرة، جميل التواضع.
لست أزعم أنني كنت واحدًا من أقرب محبيه وأصدقائه لكنه كان واحدًا من أفضل من عرفت من الرجال لم تغيره المناصب ولا الألقاب، جميل العشرة، طيب القلب، كريم النفس.. كان يبادرني دومًا باتصاله ويتفقد أحوالي ويتكرم عليّ بلطفه وذوقه عندما كنت أشكو اليه كلما أصابني خطْبٌ فأجد من مواساته وحكمته وبعد نظره ولطيف ذوقه ما يخفف عني.
إن أباك كان من خيرة رجال الوطن الأفذاذ فهو ابن عائلة كريمة من أعرق عوائل جدة.. المدينة التي عشقها وأحبها وكتب عنها مؤلفه الرائع الذي يعد مرجعًا تاريخيًا قيمًا لمدينته التي أحبها ويشهد الله انني التقيت في أول أيام العزاء ببعض رفقاء دربه الذين أتوا من الطائف لتقديم واجب العزاء فيه وكلهم حزين لفقده مثمنين جهوده المباركة في جامعة الطائف وإكبارهم لجليل أعماله في الجامعة التي قضى فيها أكثر من عقد من الزمان وقالوا لي نحن شهداء الله في أرضه ومن يكتم الشهادة فإنما هو آثم قلبه.
ابني عبدالعزيز.. لقد تخرجتَ من كلية طب من جامعة الملك عبدالعزيز واختارك تفوقك لتكون معيدًا ومبتعثًا وطبيبًا مميزًا فقد كنتَ ثمرة أبيك المباركة.
أسأل الله رب العرش العظيم أن تنال حظ أبيك من حب الناس وتقديرهم..
ختامًا خالص عزائي لجميع آل باناجة وآل اليافي وكل أحباب أبيك وخاصة السيدة الفاضلة والدتكم الكريمة الدكتورة وفاء عبدالبديع اليافي ولا نقول إلا كما علَّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبا عبدالعزيز لمحزونون».