رياضة
تونس تلاعب أنجولا في بداية البحث عن اللقب الثاني
تاريخ النشر: 24 يونيو 2019 03:01 KSA
تبدأ تونس اليوم الإثنين سعيها للتتويج بلقبها الثاني في بطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم بملاقاة أنجولا في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة، بينما تخوض ساحل العاج مواجهة مرتقبة في الرابعة ضد جنوب إفريقيا.
في ما يأتي عرض لأبرز عناصر مباريات اليوم الرابع من البطولة القارية التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو:
ساحل العاج تعول على بيبي
يعد المنتخب العاجي من المرشحين للذهاب بعيدًا في النسخة الثانية والثلاثين، وإضافة لقب ثالث بعد 1992 و2015. لكن منتخب «الفيلة» الذي يشرف عليه إبراهيم كامارا، يسعى بالدرجة الأولى إلى تعويض مشاركته المخيبة في نسخة 2017؛ حيث فشل على أرض الغابون في الدفاع عن لقبه، وخرج من الدور الأول. ويشارك المنتخب العاجي في المجموعة الرابعة الأصعب في أمم إفريقيا 2019، الى جانب جنوب إفريقيا والمغرب وناميبيا، معولًا على نجمه نيكولا بيبي (24 عامًا) الذي برز في الموسم المنصرم مع ناديه ليل الفرنسي، وسجل 22 هدفًا خلف متصدر الهدافين نجم باريس سان جرمان كيليان مبابي.
وقال كامارا: «نحن نبني منتخبًا لموازاة الفرق (العاجية) الكبيرة في الماضي، وآمل في أن يتمكن لاعبون مثل نيكولا من الذهاب بنا بعيدًا في مصر».
نسور قرطاج بقيادة جيريس
يقود الفرنسي ألان جيريس المنتخب التونسي في خامس محاولة للاعب الدولي السابق لإحراز اللقب الإفريقي كمدرب للمرة الأولى في مسيرته.
وسيكون منتخب نسور قرطاج، صاحب المركز الثاني بين المنتخبات الإفريقية في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) بعد السنغال، المرشح الأبرز لتصدر مجموعته التي تضم أيضًا مالي وموريتانيا المشاركة للمرة الأولى. وتبقى أفضل نتيجة لجيريس (66 عامًا) في البطولة، المركز الثالث مع منتخب مالي عام 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية، فيما توقفت محاولته الأولى عام 2010 مع الغابون و2015 مع السنغال و2017 مع مالي عند الدور الأول. وأكد جيريس قبل انطلاق البطولة أن المنتخب التونسي لا يضع حدودًا لأهدافه، وسيسعى للقب ثان بعد لقب 2004 على أرضه. وقال: إن الهدف في البطولة «بلا حدود، مع الطموح لا يمكننا أن نكون محدودين. الطموح هو الذهاب الى أبعد مدى ممكن». قد تفتقر تونس إلى نجم مثل المصري محمد صلاح أو السنغالي ساديو مانيه، لكنها تفتخر بوجود فريق من ذوي الخبرة في المعارك الكروية الإفريقية والظروف في مصر تناسبهم، لاسيما بوجود وهبي الخزري وعودة النجم يوسف المساكني بعد غيابه المطول؛ بسبب إصابة في الركبة أبعدته على وجه الخصوص عن مونديال روسيا 2018.
في ما يأتي عرض لأبرز عناصر مباريات اليوم الرابع من البطولة القارية التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو:
ساحل العاج تعول على بيبي
يعد المنتخب العاجي من المرشحين للذهاب بعيدًا في النسخة الثانية والثلاثين، وإضافة لقب ثالث بعد 1992 و2015. لكن منتخب «الفيلة» الذي يشرف عليه إبراهيم كامارا، يسعى بالدرجة الأولى إلى تعويض مشاركته المخيبة في نسخة 2017؛ حيث فشل على أرض الغابون في الدفاع عن لقبه، وخرج من الدور الأول. ويشارك المنتخب العاجي في المجموعة الرابعة الأصعب في أمم إفريقيا 2019، الى جانب جنوب إفريقيا والمغرب وناميبيا، معولًا على نجمه نيكولا بيبي (24 عامًا) الذي برز في الموسم المنصرم مع ناديه ليل الفرنسي، وسجل 22 هدفًا خلف متصدر الهدافين نجم باريس سان جرمان كيليان مبابي.
وقال كامارا: «نحن نبني منتخبًا لموازاة الفرق (العاجية) الكبيرة في الماضي، وآمل في أن يتمكن لاعبون مثل نيكولا من الذهاب بنا بعيدًا في مصر».
نسور قرطاج بقيادة جيريس
يقود الفرنسي ألان جيريس المنتخب التونسي في خامس محاولة للاعب الدولي السابق لإحراز اللقب الإفريقي كمدرب للمرة الأولى في مسيرته.
وسيكون منتخب نسور قرطاج، صاحب المركز الثاني بين المنتخبات الإفريقية في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) بعد السنغال، المرشح الأبرز لتصدر مجموعته التي تضم أيضًا مالي وموريتانيا المشاركة للمرة الأولى. وتبقى أفضل نتيجة لجيريس (66 عامًا) في البطولة، المركز الثالث مع منتخب مالي عام 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية، فيما توقفت محاولته الأولى عام 2010 مع الغابون و2015 مع السنغال و2017 مع مالي عند الدور الأول. وأكد جيريس قبل انطلاق البطولة أن المنتخب التونسي لا يضع حدودًا لأهدافه، وسيسعى للقب ثان بعد لقب 2004 على أرضه. وقال: إن الهدف في البطولة «بلا حدود، مع الطموح لا يمكننا أن نكون محدودين. الطموح هو الذهاب الى أبعد مدى ممكن». قد تفتقر تونس إلى نجم مثل المصري محمد صلاح أو السنغالي ساديو مانيه، لكنها تفتخر بوجود فريق من ذوي الخبرة في المعارك الكروية الإفريقية والظروف في مصر تناسبهم، لاسيما بوجود وهبي الخزري وعودة النجم يوسف المساكني بعد غيابه المطول؛ بسبب إصابة في الركبة أبعدته على وجه الخصوص عن مونديال روسيا 2018.