الاسترزاق ببنشرة «الكفرات»
تاريخ النشر: 27 يونيو 2019 01:00 KSA
حينما أخرج من منزلي في أبحر الشمالية استخدم طريق الملك عبدالعزيز أو طريق المدينة في النزول أو الطلوع.
وقد لاحظت التطويرات التي أدخلتها أمانة مدينة جدة على طريق الملك عبدالعزيز في أرصفتها والتوصيلات بين مسارب الطريق ساعدت كثيرًا في تخفيف الازدحام وتقصير طوابير السيارات في جهتي الطريق؛ الأمر الذي أدى إلى سهولة مرور السيارات في هذا الطريق الحيوي الذي يربط شمال مدينة جدة بجنوبها، وإن كان الأمر يحتاج مزيدًا من التطوير للقضاء على ازدحام السيارات التي تريد الاتجاه من شرق الطريق إلى غربه وبالعكس، ينبغي أن يتم القضاء عليه على شكل جسور تسهل التنقل للسيارات من الشرق للغرب وبالعكس.
واستعمل طريق المدينة الطالع أو النازل مرة واحدة على الأقل كل يوم. ولا أعرف عُمر هذا الطريق، لكنه لا يقل عن ثلاثين عامًا تمر عليه يوميًّا آلاف السيارات، وليس على أطرافه أي إنشاءات جديدة تستدعي سقوط بعض المسامير المؤذية للسيارات عليه.
لكني لاحظت منذ عام تقريبًا توقُّف بعض السيارات يوميًّا على طرف طريق المدينة الطالع، ونزول سائقيها المساكين لإصلاح ما أصاب كفراتها بدخول المسامير المتناثرة على هذا الطرف، أو استبدال عجلات سياراتهم.. لا حول ولا قوة إلا بالله!
كيف جاءت المسامير المؤذية التي تخترق كفرات السيارات، يوميًّا في هذه الجهة عن طريق المدينة الصاعد الذي قد يزيد عمره عن ثلاثين عامًا كافية لزوال بعض المسامير المتناثرة عليه، وكيف تناثرت المسامير الخارقة لكفرات السيارات ابتداء من البوابة الملكية لمطار الملك عبدالعزيز حتى مدخل حي الرحيلي، دون أن تكون أمامها مبان تحت الإنشاء تتساقط منها تلك المسامير على الطريق، وتعذب وتعطل السائقين وسياراتهم.
مع استمرار هذه الظاهرة اللا أخلاقية صِرتُ لا أشكُ لحظة في أن أصحاب إصلاح وترقيع كفرات السيارات هم الذين يرمون المسامير في الطرقات؛ بهدف تحسين دخلهم بعد موجة الركود الاقتصادي الخانقة التي قادتهم لهذا السلوك المنبوذ.
وبما أن أعمال محلات إصلاح وترقيع الكفرات وتغيير زيوت السيارات من طبقة جاهلة، ولا تعرف قول الله سبحانه وتعالى: (يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر)، الرعد 62، وقوله عز وجل: (ومن يتقِ الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب)، سورة الطلاق.
أرى أن من واجب البلديات تحذيرهم من إيذاء الناس وطلب الرزق بهذا الأسلوب الرخيص، وتهديدهم بعقوبات صارمة.
وربما يكون عند البلديات أسلوب آخر مناسب لمكافحة هذه الأعمال القذرة.
وقد لاحظت التطويرات التي أدخلتها أمانة مدينة جدة على طريق الملك عبدالعزيز في أرصفتها والتوصيلات بين مسارب الطريق ساعدت كثيرًا في تخفيف الازدحام وتقصير طوابير السيارات في جهتي الطريق؛ الأمر الذي أدى إلى سهولة مرور السيارات في هذا الطريق الحيوي الذي يربط شمال مدينة جدة بجنوبها، وإن كان الأمر يحتاج مزيدًا من التطوير للقضاء على ازدحام السيارات التي تريد الاتجاه من شرق الطريق إلى غربه وبالعكس، ينبغي أن يتم القضاء عليه على شكل جسور تسهل التنقل للسيارات من الشرق للغرب وبالعكس.
واستعمل طريق المدينة الطالع أو النازل مرة واحدة على الأقل كل يوم. ولا أعرف عُمر هذا الطريق، لكنه لا يقل عن ثلاثين عامًا تمر عليه يوميًّا آلاف السيارات، وليس على أطرافه أي إنشاءات جديدة تستدعي سقوط بعض المسامير المؤذية للسيارات عليه.
لكني لاحظت منذ عام تقريبًا توقُّف بعض السيارات يوميًّا على طرف طريق المدينة الطالع، ونزول سائقيها المساكين لإصلاح ما أصاب كفراتها بدخول المسامير المتناثرة على هذا الطرف، أو استبدال عجلات سياراتهم.. لا حول ولا قوة إلا بالله!
كيف جاءت المسامير المؤذية التي تخترق كفرات السيارات، يوميًّا في هذه الجهة عن طريق المدينة الصاعد الذي قد يزيد عمره عن ثلاثين عامًا كافية لزوال بعض المسامير المتناثرة عليه، وكيف تناثرت المسامير الخارقة لكفرات السيارات ابتداء من البوابة الملكية لمطار الملك عبدالعزيز حتى مدخل حي الرحيلي، دون أن تكون أمامها مبان تحت الإنشاء تتساقط منها تلك المسامير على الطريق، وتعذب وتعطل السائقين وسياراتهم.
مع استمرار هذه الظاهرة اللا أخلاقية صِرتُ لا أشكُ لحظة في أن أصحاب إصلاح وترقيع كفرات السيارات هم الذين يرمون المسامير في الطرقات؛ بهدف تحسين دخلهم بعد موجة الركود الاقتصادي الخانقة التي قادتهم لهذا السلوك المنبوذ.
وبما أن أعمال محلات إصلاح وترقيع الكفرات وتغيير زيوت السيارات من طبقة جاهلة، ولا تعرف قول الله سبحانه وتعالى: (يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر)، الرعد 62، وقوله عز وجل: (ومن يتقِ الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب)، سورة الطلاق.
أرى أن من واجب البلديات تحذيرهم من إيذاء الناس وطلب الرزق بهذا الأسلوب الرخيص، وتهديدهم بعقوبات صارمة.
وربما يكون عند البلديات أسلوب آخر مناسب لمكافحة هذه الأعمال القذرة.