السفير الياباني: تنويع الشراكة الإستراتيجية مع المملكة
تاريخ النشر: 28 يونيو 2019 03:06 KSA
أكد سفير اليابان لدى المملكة تسوكاسا إيمورا تصميم بلاده على بناء علاقات أعمق مع المملكة، واصفًا في نفس الوقت زيارة صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، لليابان بأنها مشجعة لزخم العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى أن رؤية 2030 تعزز ظهور المملكة بوجه مشرق للعالم.
وقال في تصريح: إن العلاقات الثنائية بين البلدين تطورت في القرن الماضي بشكل أساسي في جانب تجارة النفط والمعاملات التجارية، مبينًا أن بلاده تستورد أكثر من مليون برميل من النفط من المملكة لتكون هي أكبر مورد للنفط لليابان إلى جانب عدد كبير من المشروعات المشتركة والمشروعات الاستثمارية الجارية.
وأكد سعي اليابان إلى تنويع علاقات الشراكة الاستراتيجية مع المملكة، مستشهدا بذلك على الحوارات السياسية الدورية والتعاون لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال من الأمثلة، وقال: «نحن مصممون على بناء علاقات أكثر مع المملكة العربية السعودية كشركاء لا يستغني أحدهما عن الآخر».
وأضاف: «في عام 2017، عقد رئيس الوزراء آبي اجتماع قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث قرر الجانبان في الاجتماع «الرؤية السعودية اليابانية 2030»، وهي عبارة عن تجميع للاتجاهات الرئيسة للتعاون الثنائي والمشروعات المحددة فيه، لقد كانت نتيجة النقاش في إطار الحوار الحكومي المسمى «المجموعة المشتركة لرؤية المملكة العربية السعودية –
اليابان رؤية 2030»، التي أقر صياغتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الوزراء آبي في سبتمبر 2016».
وأشار السفير تسوكاسا إيمورا إلى أنه منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لليابان في مارس 2017، وزيارة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الأخيرة في أغسطس 2016، وتوقيع البلدين «رؤية المملكة العربية السعودية اليابان 2030»، تم تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في العديد من المجالات، واستمر كلا القطاعين العام والخاص في اليابان في مواصلة التعزيز الكامل لمشروعات الرؤية في ظل شراكة استراتيجية ثابتة مع المملكة العربية السعودية.. ولفت النظر إلى أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ستعزز العلاقات الثنائية.
وحيال رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين بعد قمة أوساكا، أوضح سفير اليابان أعرب عن تأكيده بأن المملكة ستواصل تعزيز ما سيتم إنجازه في أوساكا، وستسهم المملكة كثيرًا في قضايا التجارة والطاقة العالمية بوصفها دولة رائدة في التجارة الحرة ورائدة في انتقال الطاقة من الاعتماد على النفط إلى شكل جديد من مزيج الطاقة، بما في ذلك الطاقة المتجددة».
وقال في تصريح: إن العلاقات الثنائية بين البلدين تطورت في القرن الماضي بشكل أساسي في جانب تجارة النفط والمعاملات التجارية، مبينًا أن بلاده تستورد أكثر من مليون برميل من النفط من المملكة لتكون هي أكبر مورد للنفط لليابان إلى جانب عدد كبير من المشروعات المشتركة والمشروعات الاستثمارية الجارية.
وأكد سعي اليابان إلى تنويع علاقات الشراكة الاستراتيجية مع المملكة، مستشهدا بذلك على الحوارات السياسية الدورية والتعاون لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال من الأمثلة، وقال: «نحن مصممون على بناء علاقات أكثر مع المملكة العربية السعودية كشركاء لا يستغني أحدهما عن الآخر».
وأضاف: «في عام 2017، عقد رئيس الوزراء آبي اجتماع قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث قرر الجانبان في الاجتماع «الرؤية السعودية اليابانية 2030»، وهي عبارة عن تجميع للاتجاهات الرئيسة للتعاون الثنائي والمشروعات المحددة فيه، لقد كانت نتيجة النقاش في إطار الحوار الحكومي المسمى «المجموعة المشتركة لرؤية المملكة العربية السعودية –
اليابان رؤية 2030»، التي أقر صياغتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الوزراء آبي في سبتمبر 2016».
وأشار السفير تسوكاسا إيمورا إلى أنه منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لليابان في مارس 2017، وزيارة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الأخيرة في أغسطس 2016، وتوقيع البلدين «رؤية المملكة العربية السعودية اليابان 2030»، تم تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في العديد من المجالات، واستمر كلا القطاعين العام والخاص في اليابان في مواصلة التعزيز الكامل لمشروعات الرؤية في ظل شراكة استراتيجية ثابتة مع المملكة العربية السعودية.. ولفت النظر إلى أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ستعزز العلاقات الثنائية.
وحيال رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين بعد قمة أوساكا، أوضح سفير اليابان أعرب عن تأكيده بأن المملكة ستواصل تعزيز ما سيتم إنجازه في أوساكا، وستسهم المملكة كثيرًا في قضايا التجارة والطاقة العالمية بوصفها دولة رائدة في التجارة الحرة ورائدة في انتقال الطاقة من الاعتماد على النفط إلى شكل جديد من مزيج الطاقة، بما في ذلك الطاقة المتجددة».