ولي العهــد يشارك في قمة العشرين.. عضويـة فاعلــة ورئاسـة مقبلــة
تاريخ النشر: 28 يونيو 2019 03:06 KSA
يرأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وفد المملكة في قمة قادة دول مجموعة العشرين، ووصل سموه أمس إلى مدينة أوساكا اليابانية، وكان في استقبال سمو ولي العهد بمطار كانساي الدولي، معالي وزيرة الدولة اليابانية توشيكو آبي.
كما كان في استقبال سموه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان نايف الفهادي، والملحق العسكري السعودي لدى اليابان العقيد خالد الحواس، وعدد من أعضاء السفارة. عقب ذلك توجه سمو ولي العهد في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته.
وكان سمو ولي العهد قد غادر أمس جمهورية كوريا عقب زيارة لها استجابة للدعوة المقدمة لسموه من فخامة الرئيس مون جاي، إن رئيس جمهورية كوريا.. وكان في وداع سمو ولي العهد بمطار القاعدة الجوية في العاصمة سيول، معالي وزير الدفاع بجمهورية كوريا جونغ كيونغ دو.. كما كان في وداع سموه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا رياض المباركي، والملحق العسكري السعودي لدى كوريا العميد خالد الطخيس، وأعضاء السفارة.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، لفخامة الرئيس مون جاي إن رئيس جمهورية كوريا أن المباحثات التي أجريت أكدت متانة العلاقات بين البلدين، والرغبة في تعزيز التعاون بجميع المجالات في إطار الرؤية السعودية الكورية 2030، وبما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين، تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعودـ حفظه الله ـ وفخامتكم.
جاء ذلك في برقية بعثها الأمير محمد بن سلمان برقية لفخامة الرئيس مون جاي إثر مغادرة سموه سيئول أمس قال فيها: يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري على ما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. متمنيًا لكم موفور الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعبكم الصديق استمرار التقدم والرخاء.
الفهادي: المشاركة في القمة تسلط الضوء على الاستثمار بالمملكة
جابر المالكي - الرياض
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة اليابان، نايف بن مرزوق الفهادي، أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- تعيش حراكًا إصلاحيًا غير مسبوق قفز بمكانتها الدولية في مؤشرات التنافسية العالمية إلى مراتب عالمية متقدمة، مشيرًا إلى أن الإصلاحات الشاملة، التي شهدتها المملكة مؤخرًا وخصوصًا الاقتصادية ساهمت بقوة في تعزيز صورة المملكة عالميًا ورفع مستوى تأثيرها في المحافل الدولية.
وأضاف أن الاهتمام العالمي الكبير، بمشاركة المملكة في قمة مجموعة دول العشرين، التي تستضيفها مدينة أوساكا اليابانية، برئاسة صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع- حفظه الله- تؤكد رغبة المجتمع الدولي في التعامل مع المملكة كشريك قوي يملك العديد من الفرص والمجالات الجاذبة، مؤكدًا أن مشاركة المملكة في هذه القمة العالمية تعد فرصة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات الإستراتيجية، واستعراض الإصلاحات الاقتصادية التي تعمل المملكة على إنجازها لتسهيل ممارسة الأعمال وتمكين الاستثمارات الأجنبية.
وبيّن أن سمو ولي العهد عبر رؤية المملكة 2030 قاد العديد من الإصلاحات لخدمة بيئة الأعمال ورفع تنافسيتها بين دول العالم بما يحقق تحسين وتطوير البيئة التنافسية، والارتقاء بترتيب المملكة في المؤشرات العالمية، إضافةً إلى مواجهة التحديات، التي تواجه القطاع الخاص ودعم الحلول والمبادرات لمعالجتها.
اليابان تعتمد البرنامج النهائي
بحث تحديات الاقتصاد العالمي.. وتمكين المرأة.. وتغيرات المناخ
أعلنت اليابان أمس الجدول المعدل لفعاليات قمة العشرين في مدينة أوساكا بحضور قادة الدول بالمجموعة وعدد من الضيوف والمنظمات الدولية. تبدأ القمة في الحادية عشرة والربع صباحا باستقبال القادة رسميا والتقاط الصور التذكارية لمدة 40 دقيقة، وفي الثانية عشرة ظهرا ولمدة 20 دقيقة يبحث القادة تحديات الاقتصاد الرقمي، وفي الثانية عشرة والثلث يناقش القادة على غذاء عمل لمدة ساعتين أوضاع الاقتصاد العالمي والتجارة والاستثمار، وفي الثانية عشرة والثلث يتوقف القادة لفترة قصيرة لتناول القهوة، وفي الجلسة الثانية التي تبدأ في الثالثة الأربع ولمدة ساعة ونصف يبحث القادة الابتكار في الاقتصاد الرقمي وفي السادسة مساء ينطلق البرنامج الثقافي وعشاء القادة المشاركين بالقمة. وتنطلق جلسات يوم السبت في التاسعة واربعين دقيقة بمناقشة القادة لتمكين المرأة، وفي العاشرة يبحث القادة أسباب عدم المساواة في العالم من أجل الوصول إلى معايير ثابتة يمكن البناء عليها، وفي الحادية عشرة والنصف يتوقف القادة لفترة استراحة مدتها 45 دقيقة، ليعودوا في الثانية عشرة والربع ولمدة ساعة ونصف من أجل بحث قضية تغيرات المناخ وأوضاع البيئة والطاقة، وفي الثانية إلا الربع تعقد الجلسة الختامية، وتختتم فعاليات القمة بمؤتمر صحفي لمدة نصف ساعة ابتداء من الثالثة إلا عشرة دقائق.
6 تحديات يتصدرها إصلاح منظمة التجارة وضعف النمو
تواجه قمة العشرين التي تنطلق أعمالها في اليابان اليوم 6 تحديات رئيسة من أبرزها تحرير التجارة وإصلاح منظمة التجارة العالمية ودعم اقتصاديات الدول النامية حتى لا تتحول إلى محطة فقط لدعم الشركات العالمية. وقد كشف الخلاف التجارى بين أمريكا والصين، ووقوف منظمة التجارة العالمية عاجزة بشأنه عن أهمية تحرك القادة لإصلاح هذا الملف ووضع معايير أكثر دقة وشفافية لضمان انسياب السلع بين الأسواق والحد من الإجراءات الحمائية لاسيما من جانب الدول الكبرى، وعلى الرغم من الوعود التي أطلقتها المجموعة بهذا الشأن منذالعام الماضى إلا أن الأزمة تفاقمت بشكل متسارع يتطلب العمل سريعًا من أجل التهدئة، أما التحدي الثاني فهو إصلاح نظام الضرائب حول العالم، بعد أن نجحت الشركات العالمية في التهرب من هذا الملف لسنوات طويلة وهو الأمر الذى زاد من أرصدتها البنكية على حساب الخبراء. أما العامل الثالث فهو ضعف النمو الاقتصادي وتراجع الاهتمام بتوفير الحد الأدنى من المعيشة للفقراء والمحتاجين عبر العالم، وتشير لغة الأرقام إلى وجود نصف مليار عاطل عن العمل، ومليار نسمة على الأقل يعيشون تحت خط الفقر ويعانون من نقص في موارد المياه والغذاء. ويرتبط التحدي الرابع بضرورة إجراء مراجعة دقيقة للإصلاحات المالية التي تم اتخاذها بعد الأزمة العالمية في 2008 من أجل التأكد من صلابة النظام المالي ووضع ضوابط مشددة على قضايا الديون، لاسيما وأن المخاوف مستمرة من إمكانية حدوث ركود اقتصادى بالمرحلة المقبلة. ويتعلق التحدي الخامس بضرورة العمل على تمكين المرأة لتمارس دورها في مسيرة التنمية المستدامة، من خلال دعم فرصها في التوظيف والالتحاق بمختلف التخصصات التي تتطلع لها، وإذا كانت القمة ستركز على الاقتصاد الرقمي، فإن المؤمل ضرورة أن يرتبط ذلك بالعودة إلى معدلات النمو السابقة قبل عشر سنوات بعد التراجع في معدلاته إلى ما دون 3% خلال العام الجاري والمقبل أيضًا.
محمد بن سلمان في قمة العشرين.. دلالات ورسائل
كما كان في استقبال سموه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان نايف الفهادي، والملحق العسكري السعودي لدى اليابان العقيد خالد الحواس، وعدد من أعضاء السفارة. عقب ذلك توجه سمو ولي العهد في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته.
وكان سمو ولي العهد قد غادر أمس جمهورية كوريا عقب زيارة لها استجابة للدعوة المقدمة لسموه من فخامة الرئيس مون جاي، إن رئيس جمهورية كوريا.. وكان في وداع سمو ولي العهد بمطار القاعدة الجوية في العاصمة سيول، معالي وزير الدفاع بجمهورية كوريا جونغ كيونغ دو.. كما كان في وداع سموه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا رياض المباركي، والملحق العسكري السعودي لدى كوريا العميد خالد الطخيس، وأعضاء السفارة.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، لفخامة الرئيس مون جاي إن رئيس جمهورية كوريا أن المباحثات التي أجريت أكدت متانة العلاقات بين البلدين، والرغبة في تعزيز التعاون بجميع المجالات في إطار الرؤية السعودية الكورية 2030، وبما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين، تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعودـ حفظه الله ـ وفخامتكم.
جاء ذلك في برقية بعثها الأمير محمد بن سلمان برقية لفخامة الرئيس مون جاي إثر مغادرة سموه سيئول أمس قال فيها: يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري على ما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. متمنيًا لكم موفور الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعبكم الصديق استمرار التقدم والرخاء.
الفهادي: المشاركة في القمة تسلط الضوء على الاستثمار بالمملكة
جابر المالكي - الرياض
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة اليابان، نايف بن مرزوق الفهادي، أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- تعيش حراكًا إصلاحيًا غير مسبوق قفز بمكانتها الدولية في مؤشرات التنافسية العالمية إلى مراتب عالمية متقدمة، مشيرًا إلى أن الإصلاحات الشاملة، التي شهدتها المملكة مؤخرًا وخصوصًا الاقتصادية ساهمت بقوة في تعزيز صورة المملكة عالميًا ورفع مستوى تأثيرها في المحافل الدولية.
وأضاف أن الاهتمام العالمي الكبير، بمشاركة المملكة في قمة مجموعة دول العشرين، التي تستضيفها مدينة أوساكا اليابانية، برئاسة صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع- حفظه الله- تؤكد رغبة المجتمع الدولي في التعامل مع المملكة كشريك قوي يملك العديد من الفرص والمجالات الجاذبة، مؤكدًا أن مشاركة المملكة في هذه القمة العالمية تعد فرصة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات الإستراتيجية، واستعراض الإصلاحات الاقتصادية التي تعمل المملكة على إنجازها لتسهيل ممارسة الأعمال وتمكين الاستثمارات الأجنبية.
وبيّن أن سمو ولي العهد عبر رؤية المملكة 2030 قاد العديد من الإصلاحات لخدمة بيئة الأعمال ورفع تنافسيتها بين دول العالم بما يحقق تحسين وتطوير البيئة التنافسية، والارتقاء بترتيب المملكة في المؤشرات العالمية، إضافةً إلى مواجهة التحديات، التي تواجه القطاع الخاص ودعم الحلول والمبادرات لمعالجتها.
اليابان تعتمد البرنامج النهائي
بحث تحديات الاقتصاد العالمي.. وتمكين المرأة.. وتغيرات المناخ
أعلنت اليابان أمس الجدول المعدل لفعاليات قمة العشرين في مدينة أوساكا بحضور قادة الدول بالمجموعة وعدد من الضيوف والمنظمات الدولية. تبدأ القمة في الحادية عشرة والربع صباحا باستقبال القادة رسميا والتقاط الصور التذكارية لمدة 40 دقيقة، وفي الثانية عشرة ظهرا ولمدة 20 دقيقة يبحث القادة تحديات الاقتصاد الرقمي، وفي الثانية عشرة والثلث يناقش القادة على غذاء عمل لمدة ساعتين أوضاع الاقتصاد العالمي والتجارة والاستثمار، وفي الثانية عشرة والثلث يتوقف القادة لفترة قصيرة لتناول القهوة، وفي الجلسة الثانية التي تبدأ في الثالثة الأربع ولمدة ساعة ونصف يبحث القادة الابتكار في الاقتصاد الرقمي وفي السادسة مساء ينطلق البرنامج الثقافي وعشاء القادة المشاركين بالقمة. وتنطلق جلسات يوم السبت في التاسعة واربعين دقيقة بمناقشة القادة لتمكين المرأة، وفي العاشرة يبحث القادة أسباب عدم المساواة في العالم من أجل الوصول إلى معايير ثابتة يمكن البناء عليها، وفي الحادية عشرة والنصف يتوقف القادة لفترة استراحة مدتها 45 دقيقة، ليعودوا في الثانية عشرة والربع ولمدة ساعة ونصف من أجل بحث قضية تغيرات المناخ وأوضاع البيئة والطاقة، وفي الثانية إلا الربع تعقد الجلسة الختامية، وتختتم فعاليات القمة بمؤتمر صحفي لمدة نصف ساعة ابتداء من الثالثة إلا عشرة دقائق.
6 تحديات يتصدرها إصلاح منظمة التجارة وضعف النمو
تواجه قمة العشرين التي تنطلق أعمالها في اليابان اليوم 6 تحديات رئيسة من أبرزها تحرير التجارة وإصلاح منظمة التجارة العالمية ودعم اقتصاديات الدول النامية حتى لا تتحول إلى محطة فقط لدعم الشركات العالمية. وقد كشف الخلاف التجارى بين أمريكا والصين، ووقوف منظمة التجارة العالمية عاجزة بشأنه عن أهمية تحرك القادة لإصلاح هذا الملف ووضع معايير أكثر دقة وشفافية لضمان انسياب السلع بين الأسواق والحد من الإجراءات الحمائية لاسيما من جانب الدول الكبرى، وعلى الرغم من الوعود التي أطلقتها المجموعة بهذا الشأن منذالعام الماضى إلا أن الأزمة تفاقمت بشكل متسارع يتطلب العمل سريعًا من أجل التهدئة، أما التحدي الثاني فهو إصلاح نظام الضرائب حول العالم، بعد أن نجحت الشركات العالمية في التهرب من هذا الملف لسنوات طويلة وهو الأمر الذى زاد من أرصدتها البنكية على حساب الخبراء. أما العامل الثالث فهو ضعف النمو الاقتصادي وتراجع الاهتمام بتوفير الحد الأدنى من المعيشة للفقراء والمحتاجين عبر العالم، وتشير لغة الأرقام إلى وجود نصف مليار عاطل عن العمل، ومليار نسمة على الأقل يعيشون تحت خط الفقر ويعانون من نقص في موارد المياه والغذاء. ويرتبط التحدي الرابع بضرورة إجراء مراجعة دقيقة للإصلاحات المالية التي تم اتخاذها بعد الأزمة العالمية في 2008 من أجل التأكد من صلابة النظام المالي ووضع ضوابط مشددة على قضايا الديون، لاسيما وأن المخاوف مستمرة من إمكانية حدوث ركود اقتصادى بالمرحلة المقبلة. ويتعلق التحدي الخامس بضرورة العمل على تمكين المرأة لتمارس دورها في مسيرة التنمية المستدامة، من خلال دعم فرصها في التوظيف والالتحاق بمختلف التخصصات التي تتطلع لها، وإذا كانت القمة ستركز على الاقتصاد الرقمي، فإن المؤمل ضرورة أن يرتبط ذلك بالعودة إلى معدلات النمو السابقة قبل عشر سنوات بعد التراجع في معدلاته إلى ما دون 3% خلال العام الجاري والمقبل أيضًا.
محمد بن سلمان في قمة العشرين.. دلالات ورسائل
- حضور ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في اجتماعات قادة دول مجموعة العشرين للمرة الثانية على التوالي والثالثة منذ تمثيله السعودية للمرة الأولى، يعكس حجم التقدير الذي يلقاه سموه في هذا المحفل الدولي المهم وتطلع القادة والزعماء إلى لقائه.
- تم الكشف عن لقاءات ستجمع قادة وزعماء الدول الكبرى بالأمير محمد بن سلمان في قمة العشرين، ما يعكس التأثير السياسي الكبير للمملكة وحجم التقدير العالمي، الذي يحظى به شخص ولي العهد.
- تم تأكيد لقاء كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع سمو ولي العهد في قمة العشرين، ما يؤكد الدور الريادي للمملكة وتأثيرها السياسي في قضايا المنطقة والعالم.
- الحضور السعودي يعكس محورية الدور المهم الذي تقوم بع المملكة لتعزيز أمن واستقرار الأسواق العالمية والتزامها الكامل بكل ما يكفل تحقيق الأهداف التي من أجلها تأسست مجموعة العشرين.
- مشاركة ولي العهد في اجتماعات القمة تكتسب أهمية خاصة لكون السعودية ستتسلم رئاسة القمة من اليابان، تحضيرًا لاستضافتها النسخة المقبلة في العام 2020.
- تلعب المملكة دورًا بارزًا في الحفاظ على أسواق طاقة متوازنة، مما يجعلها واحدة من أهم الدول في مجموعة G20 التي تحرص على تحقيق مبدأ التنمية المستدامة واستقرار أسواق النفط.
- تفوقت السعودية في مؤشر الدول الأكثر تنافسية على دول متقدمة مثل كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا، وقفزت 13 مرتبة في المؤشر باحتلالها المرتبة السابعة بين مجموعة دول G20.
- مرتبة المملكة ضمن دول مجموعة العشرين وتقدمها يؤشر على نجاح خططها الاقتصادية وإصلاحاتها الهيكلية وقدرتها على المحافظة على موقعها كقوة اقتصادية كبرى تنافس اقتصاديات الدول المتقدمة.
- تعمل المملكة جنبًا إلى جنب مع الدول الأعضاء، على دعم نمو الاقتصاد العالمي وتجنيبه خطر الأزمات الناتجة عن تقلبات الأسواق، مما يؤكد على أهمية دورها الريادي داخل دول المجموعة.
- ركزت رؤية السعودية 2030 على تشجيع التجارة والابتكار وهو ما يتسق مع أهداف مجموعة G20 وهو ما سيكون له أثرٌ كبير في نجاح المملكة خلال فترة ترؤسها لها في تطوير الاقتصاد العالمي.