أكثر من فكرة
تاريخ النشر: 30 يونيو 2019 01:00 KSA
تعتبر التوعية خط الدفاع الأول للوقاية والحماية من جميع السلوكيات والعادات السلبية والأمراض حمانا الله عز وجل منها، ولا شك أن التوعية تحقق الفائدة منها إذا كانت توعية مخططاً لها بشكل علمي مدروس بعيداً عن الاجتهادات الفردية والتي تسقط مفهوم التوعية الشامل الذي يحتاجه المجتمع لمواجهة مخاطر هذه السلوكيات والأمراض.
***
هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم عندما خاطب بني قومه في عام الفتح: ماذا تظنون أني فاعل بكم؟، فأتاه جوابهم: أخ كريم وابن أخ كريم، فكان الصفح المنبعث من النفس التي رباها مولاها وملأها حباً وزكاها أصلاً وفطرة فنظر إلى وجوههم في المكان الذي أحب والأرض التي عشق بين الحجون إلى الصفا ، فهتف في أسماعهم (اذهبوا فأنتم الطلقاء)، عليك صلى الله وملائكته الكرام، يا من أنقذ الله بهديك النفوس من غيها وضلالها، فلتمتلئ النفوس بإذن بارئها حباً وتسامحاً ولتلتقِ النفوس على صفاء تغذيه رشفات من ماء الطهر والقداسة من ذلك البئر (زمزم).
***
هنا بعض أثر وروح أصدقائي الجداويين ولك أن تقول (الجدادوة)، هنا بعض أدبيات ورمزيات وملاحم صديقي الراحل الأديب والإعلامي محمد صادق دياب رحمه الله، هنا بعض مدونات ووقفات اجتماعية وحضارية وتاريخية لصديقي الباقي الباحث والمؤرخ الأستاذ الدكتور عدنان اليافي عافاه الله وشافاه وأطال عمره، هنا حكايات وأزقة وحارات، هنا التجارة والحضارة بكل دقيقها وجلها، هنا شيخ التجار ومحط القوافل وبدايات الصفر، هنا الثقافة واللطافة والقيافة، هنا الشي وكل شي، هنا جدة العتيقة، وجدة المشرقة، هنا كل الحياة، تقول الأسطورة: (إن أم البشر حواء سكنتها ودفنت في ترابها واشتهر بذلك مقبرتها، لذلك لا نستغرب ما نشعر به من حنان المكان ولطف الإنسان..) علي بن يوسف.
***
رسالة:
من عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البصري:
اجمع لي فى إيجاز بين أمري الدنيا والآخرة في كتاب..
فكتب الحسن البصري:
(إنما الدنيا حلم، والآخرة يقظة، والموت متوسط، ونحن في أضغاث أحلام، من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر،
ومن نظر فى العواقب نجا، ومن أطاع هواه ضل، ومن حلم غنم، ومن خاف سلم، ومن اعتبر أبصر، ومن أبصر فهم، ومن فهم علم، ومن علم عمل..
فإذا زللت فارجع، وإذا ندمت فأقلع، وإذا جهلت فاسأل، وإذا غضبت فأمسك..
إذا وقعت عينك على صاحب ذنب فلا يقع في نفسك العزة وأنك خيرٌ منه!..
هو فُتن وأنت برحمة الله نجوت..
فادعُ الله له بالهداية ولنفسك بالثبات.
***
هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم عندما خاطب بني قومه في عام الفتح: ماذا تظنون أني فاعل بكم؟، فأتاه جوابهم: أخ كريم وابن أخ كريم، فكان الصفح المنبعث من النفس التي رباها مولاها وملأها حباً وزكاها أصلاً وفطرة فنظر إلى وجوههم في المكان الذي أحب والأرض التي عشق بين الحجون إلى الصفا ، فهتف في أسماعهم (اذهبوا فأنتم الطلقاء)، عليك صلى الله وملائكته الكرام، يا من أنقذ الله بهديك النفوس من غيها وضلالها، فلتمتلئ النفوس بإذن بارئها حباً وتسامحاً ولتلتقِ النفوس على صفاء تغذيه رشفات من ماء الطهر والقداسة من ذلك البئر (زمزم).
***
هنا بعض أثر وروح أصدقائي الجداويين ولك أن تقول (الجدادوة)، هنا بعض أدبيات ورمزيات وملاحم صديقي الراحل الأديب والإعلامي محمد صادق دياب رحمه الله، هنا بعض مدونات ووقفات اجتماعية وحضارية وتاريخية لصديقي الباقي الباحث والمؤرخ الأستاذ الدكتور عدنان اليافي عافاه الله وشافاه وأطال عمره، هنا حكايات وأزقة وحارات، هنا التجارة والحضارة بكل دقيقها وجلها، هنا شيخ التجار ومحط القوافل وبدايات الصفر، هنا الثقافة واللطافة والقيافة، هنا الشي وكل شي، هنا جدة العتيقة، وجدة المشرقة، هنا كل الحياة، تقول الأسطورة: (إن أم البشر حواء سكنتها ودفنت في ترابها واشتهر بذلك مقبرتها، لذلك لا نستغرب ما نشعر به من حنان المكان ولطف الإنسان..) علي بن يوسف.
***
رسالة:
من عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البصري:
اجمع لي فى إيجاز بين أمري الدنيا والآخرة في كتاب..
فكتب الحسن البصري:
(إنما الدنيا حلم، والآخرة يقظة، والموت متوسط، ونحن في أضغاث أحلام، من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر،
ومن نظر فى العواقب نجا، ومن أطاع هواه ضل، ومن حلم غنم، ومن خاف سلم، ومن اعتبر أبصر، ومن أبصر فهم، ومن فهم علم، ومن علم عمل..
فإذا زللت فارجع، وإذا ندمت فأقلع، وإذا جهلت فاسأل، وإذا غضبت فأمسك..
إذا وقعت عينك على صاحب ذنب فلا يقع في نفسك العزة وأنك خيرٌ منه!..
هو فُتن وأنت برحمة الله نجوت..
فادعُ الله له بالهداية ولنفسك بالثبات.