السودان: مقتل 5 محتجين في مظاهرات الأمس
تاريخ النشر: 01 يوليو 2019 03:09 KSA
أعلنت لجنة أطباء السودان مقتل 5 محتجين في مظاهرات أمس الأحد، فيما أفاد نائب رئيس المجلس العسكري بالسودان، مساء أمس، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بأن قناصة مجهولين أطلقوا النار على 6 مدنيين و 3 من قوات الدعم السريع في الخرطوم.
وذكرت قوات الدعم السريع أن «التظاهرات بدأت سلمية حتى قرر المتظاهرون التوجه للقصر الجمهوري». وأشارت إلى أن «التظاهرات خرجت عن مسارها بعد الاعتداء على قواتنا».
وخرجت، أمس، تظاهرات في الخرطوم وعدد من مدن السودان، بدعوة من «قوى الحرية والتغيير» للمطالبة بتسليم السلطة لجهات مدنية.
وشارك آلاف السودانيين في التظاهرات بعدة مدن منها الخرطوم وبورتسودان وود والأبيض.
وكانت أطلقت الشرطة السودانية أمس قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه متظاهرين في مدينة الخرطوم بحري، المجاورة للعاصمة الخرطوم، تزامنًا مع دعوة قوى الحرية والتغيير في السودان لخروج مظاهرات مليونية لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة.
من جهته كان عضو المجلس العسكري الانتقالي السوداني ياسر العطا، قال أن المجلس أعطى موافقته على التظاهرات وأضاف : «اتفقنا مع قوى الحرية والتغيير خلال اجتماع عقد أمس وبحضور عدد من السفراء على السماح بقيام المسيرة شرط أن تلتزم بالمناطق المحددة». وتابع: «تجمع المهنيين لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه».
حزب الأمة السوداني: لم نرفض التظاهرات بل نشارك فيها
أكد «حزب الأمة» السوداني، أمس الأحد، أنه لا يرفض التظاهرات التي تجري اليوم في مدن السودان، بل يشارك فيها. وأوضح مسؤول في الحزب أن مشاركة «حزب الأمة» في التظاهرات تأتي أيضاً «رفضا للعنف الذي يمارس في وجه التظاهرات السلمية»، مشدداً على رفضه «الانقلاب العسكري».
وأكد حزب الأمة أنه لم يرفض التظاهرات سابقاً بشكل مطلق، ولكن رفض توجيهها ضد جهة بعينها تجنبا لتصعيد التوتر والعنف.
دقلو: ندعو لاتفاق عاجل مع قوى التغيير في السودان
دعا نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو، إلى «اتفاق عاجل وشامل مع قوى الحرية والتغيير». وقال في كلمة، أمس: «نسعى لتحقيق سلام شامل في السودان لا يقصي أي جهة». وأكد نائب «الانتقالي» أن «مهمة المجلس الانتقالي هي حماية الثورة السودانية». وواصل: «مسؤوليتنا حماية المسيرة المليونية، ولكن لا نضمن المندسين».من جهته سلم الفريق الركن شمس الدين كباشي الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري أمس مبعوثي الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا رد المجلس على الورقة الإفريقية الإثيوبية المشتركة. وقال كباشي إن الوثيقة مقترح الاتحاد الإفريقي يشكل قاعدة ممتازة للتفاوض.
فيما قالت قوى الحرية والتغيير إنها سلّمت الوسيطين الإفريقي والإثيوبي ردها على المبادرة الإثيوبية الإفريقية المشتركة، مشيرة إلى أن لديها 6 ملاحظات على المبادرة.
وذكرت قوات الدعم السريع أن «التظاهرات بدأت سلمية حتى قرر المتظاهرون التوجه للقصر الجمهوري». وأشارت إلى أن «التظاهرات خرجت عن مسارها بعد الاعتداء على قواتنا».
وخرجت، أمس، تظاهرات في الخرطوم وعدد من مدن السودان، بدعوة من «قوى الحرية والتغيير» للمطالبة بتسليم السلطة لجهات مدنية.
وشارك آلاف السودانيين في التظاهرات بعدة مدن منها الخرطوم وبورتسودان وود والأبيض.
وكانت أطلقت الشرطة السودانية أمس قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه متظاهرين في مدينة الخرطوم بحري، المجاورة للعاصمة الخرطوم، تزامنًا مع دعوة قوى الحرية والتغيير في السودان لخروج مظاهرات مليونية لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة.
من جهته كان عضو المجلس العسكري الانتقالي السوداني ياسر العطا، قال أن المجلس أعطى موافقته على التظاهرات وأضاف : «اتفقنا مع قوى الحرية والتغيير خلال اجتماع عقد أمس وبحضور عدد من السفراء على السماح بقيام المسيرة شرط أن تلتزم بالمناطق المحددة». وتابع: «تجمع المهنيين لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه».
حزب الأمة السوداني: لم نرفض التظاهرات بل نشارك فيها
أكد «حزب الأمة» السوداني، أمس الأحد، أنه لا يرفض التظاهرات التي تجري اليوم في مدن السودان، بل يشارك فيها. وأوضح مسؤول في الحزب أن مشاركة «حزب الأمة» في التظاهرات تأتي أيضاً «رفضا للعنف الذي يمارس في وجه التظاهرات السلمية»، مشدداً على رفضه «الانقلاب العسكري».
وأكد حزب الأمة أنه لم يرفض التظاهرات سابقاً بشكل مطلق، ولكن رفض توجيهها ضد جهة بعينها تجنبا لتصعيد التوتر والعنف.
دقلو: ندعو لاتفاق عاجل مع قوى التغيير في السودان
دعا نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو، إلى «اتفاق عاجل وشامل مع قوى الحرية والتغيير». وقال في كلمة، أمس: «نسعى لتحقيق سلام شامل في السودان لا يقصي أي جهة». وأكد نائب «الانتقالي» أن «مهمة المجلس الانتقالي هي حماية الثورة السودانية». وواصل: «مسؤوليتنا حماية المسيرة المليونية، ولكن لا نضمن المندسين».من جهته سلم الفريق الركن شمس الدين كباشي الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري أمس مبعوثي الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا رد المجلس على الورقة الإفريقية الإثيوبية المشتركة. وقال كباشي إن الوثيقة مقترح الاتحاد الإفريقي يشكل قاعدة ممتازة للتفاوض.
فيما قالت قوى الحرية والتغيير إنها سلّمت الوسيطين الإفريقي والإثيوبي ردها على المبادرة الإثيوبية الإفريقية المشتركة، مشيرة إلى أن لديها 6 ملاحظات على المبادرة.