ترودو: ترامب تدخّل لصالح كنديين اثنين موقوفين في الصين
تاريخ النشر: 05 يوليو 2019 03:11 KSA
أكد رئيس وزراء كندا جاستن ترودو أمس الخميس أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تباحث مع نظيره الصيني شي جينبينغ خلال لقائهما على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان في مسألة توقيف كنديين إثنين في الصين. وقال ترودو في مؤتمر صحافي في مونتريال "بإمكاني أن أؤكد أنّ دونالد ترامب أثار مع نظيره الصيني مسألة الكنديَين" خلال لقائهما. واكتفى رئيس الوزراء الكندي حتى الآن بالقول إنّه "مقتنع" بأنّ الرئيس الأمريكي التزم وعده في هذا الملف.
وطلب ترودو أثناء زيارته إلى البيت الأبيض في 20 يونيو من دونالد ترامب التوسط لصالح كندا خلال لقائه تظيره الصيني على هامش مجموعة العشرين في أوساكا. ووعد الرئيس الأمريكي في حينه ببذل قصارى جهده. وكان ترودو أكد الثلاثاء أنّه تناول بنفسه هذه المسألة مع شي جينبينغ خلال الأحاديث غير الرسمية القصيرة التي دارت بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين نهاية الأسبوع الماضي.
غير أنّ بكين اقترحت من جانبها على كندا الأربعاء ألا تكون "ساذجة وتفكّر بأنّ الحلفاء المزعومين يستطيعون حقيقة الانخراط في قضايا ليست قضاياهم". وردّ ترودو الخميس أنّ حلفاء عديدين لأوتاوا "قلقون من سلوك الصين إزاء كندا، وهو سلوك من شأنه أن يتكرر مع دول أخرى". وقال "سنواصل العمل مع حلفائنا لنثبت لشركائنا الصينيين أننا سنبقى حازمين، وبأننا سنستمر في الدفاع عن سيادة القانون بالنسبة إلى الكنديين وسلامتهم".
وأوقف الدبلوماسي السابق مايكل كورفيغ ومواطنه الخبير الاستشاري مايكل سبافور بعد أيام من إلقاء القبض في فانكوفر في الأول من ديسمبر، بطلب أمريكي، على المسؤولة ضمن العملاق الصيني للاتصالات هواوي، منغ وانزو. وأكدت بكين التي تتهم الرجلين بالتجسس أنّ توقيفهما لا علاقة له بقضية هواوي. وقال ترودو "هذه مسألة تثير قلقنا ككنديين، وهي مسألة تثير أيضاً قلق حلفائنا في العالم، وليس فقط الولايات المتحدة، وإنّما أيضاً دول أثارت مسألة الكنديين الاثنين الموقوفين في الصين بشكل تعسفي".
وطلب ترودو أثناء زيارته إلى البيت الأبيض في 20 يونيو من دونالد ترامب التوسط لصالح كندا خلال لقائه تظيره الصيني على هامش مجموعة العشرين في أوساكا. ووعد الرئيس الأمريكي في حينه ببذل قصارى جهده. وكان ترودو أكد الثلاثاء أنّه تناول بنفسه هذه المسألة مع شي جينبينغ خلال الأحاديث غير الرسمية القصيرة التي دارت بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين نهاية الأسبوع الماضي.
غير أنّ بكين اقترحت من جانبها على كندا الأربعاء ألا تكون "ساذجة وتفكّر بأنّ الحلفاء المزعومين يستطيعون حقيقة الانخراط في قضايا ليست قضاياهم". وردّ ترودو الخميس أنّ حلفاء عديدين لأوتاوا "قلقون من سلوك الصين إزاء كندا، وهو سلوك من شأنه أن يتكرر مع دول أخرى". وقال "سنواصل العمل مع حلفائنا لنثبت لشركائنا الصينيين أننا سنبقى حازمين، وبأننا سنستمر في الدفاع عن سيادة القانون بالنسبة إلى الكنديين وسلامتهم".
وأوقف الدبلوماسي السابق مايكل كورفيغ ومواطنه الخبير الاستشاري مايكل سبافور بعد أيام من إلقاء القبض في فانكوفر في الأول من ديسمبر، بطلب أمريكي، على المسؤولة ضمن العملاق الصيني للاتصالات هواوي، منغ وانزو. وأكدت بكين التي تتهم الرجلين بالتجسس أنّ توقيفهما لا علاقة له بقضية هواوي. وقال ترودو "هذه مسألة تثير قلقنا ككنديين، وهي مسألة تثير أيضاً قلق حلفائنا في العالم، وليس فقط الولايات المتحدة، وإنّما أيضاً دول أثارت مسألة الكنديين الاثنين الموقوفين في الصين بشكل تعسفي".