اجتماع العشرين في الرياض
تاريخ النشر: 06 يوليو 2019 01:00 KSA
تكتسب الرياض أهمية نسبية تزداد مع مرور الوقت نتيجة للاقتصاد القائم واستمراريته في الحفاظ على وضعه. فالسعودية ومنذ دخولها لنادي العشرين تحافظ على وجودها وتستمر فيه بخطوات واثقة بالرغم من التحديات العالمية والمحلية. فالاقتصاد السعودي يتطلع الى تحسين وتطوير موارده باستمرار وعدم الاعتماد على الوضع الحالي والمحافظة عليه. فالوضع يستلزم النمو والتحسن للقدرات والإمكانيات لان هناك سباقاً عالمياً والكل يطمح في مراكز متقدمة في ظل وجود اقتصاديات سريعة النمو والتحسن. وتعتبر السعودية أول دولة عربية دخلت مجموعة العشرين وحافظت على استمراريتها وتحسن مركزها. ولعل استضافتها للمؤتمر القادم وتسليط الضوء عليها سيزيد من حظوظها. ولكن ما يميز السعودية هو الاتجاهات الإستراتيجية التي تبني عليها تنمية وتطوير اقتصادها من خلال تكوين مصادر مستمرة غير ريعية تساهم في زيادة القيمة المُضافة والمساهمة بصورة مباشرة في الاقتصاد العالمي بدلاً من الاعتماد على مصادر ناضبة أو ريعية. ولاشك أن كسر التعود والاتجاهات التي بنيت على عقود يحتاج الى قدرات قيادية تستطيع أن توجه وتتحكم في آلية عمل الاقتصاد المحلي وقدرته على المنافسة وحجز مقعد له في الاقتصاد العالمي. ولا يزال الطريق في أوله بالنسبة لنا ولكننا استطعنا أن نضع أنفسنا في الطريق الصحيح وأن نسير بخطوات واضحة ومرنة.
التغير حتى يكتسب استمراريته وأن يُؤْمِن المجتمع بأنه الطريق الوحيد لتحقيق النجاح وأنه لا مناص منه، لا بد أن تؤمن القيادة به وتحرص عليه، والا فان مقاومة التغيير أمر سهل ويحقق مبتغاه الا اذا واجه إرادة صلبة في القيادة. لذلك نجد أن ثمرات الجهد المبذول حالياً واصرار القيادة على الاتجاه الجديد سيحقق التطلعات ويفرز النجاح. وبالتالي يتوقع للسعودية في ظل الاستراتيجيات القائمة أن تستمر في نادي العشرين وتستمر في تحسن مركزها.
الأيام القادمة ستشهد انتباه العالم حول المنتدى خاصة وأن هناك أموراً كثيرة لا تزال تحتاج الى حلول والى جلب مزيد من التقارب والتطوير للاقتصاد العالمي في ظل نقاط الاختناق التي مر بها في الأيام الماضية وخلال المنتدى الحالي.
التغير حتى يكتسب استمراريته وأن يُؤْمِن المجتمع بأنه الطريق الوحيد لتحقيق النجاح وأنه لا مناص منه، لا بد أن تؤمن القيادة به وتحرص عليه، والا فان مقاومة التغيير أمر سهل ويحقق مبتغاه الا اذا واجه إرادة صلبة في القيادة. لذلك نجد أن ثمرات الجهد المبذول حالياً واصرار القيادة على الاتجاه الجديد سيحقق التطلعات ويفرز النجاح. وبالتالي يتوقع للسعودية في ظل الاستراتيجيات القائمة أن تستمر في نادي العشرين وتستمر في تحسن مركزها.
الأيام القادمة ستشهد انتباه العالم حول المنتدى خاصة وأن هناك أموراً كثيرة لا تزال تحتاج الى حلول والى جلب مزيد من التقارب والتطوير للاقتصاد العالمي في ظل نقاط الاختناق التي مر بها في الأيام الماضية وخلال المنتدى الحالي.