«تسلق الجبال» يجذب رواد منتزه البيضاء البري بالمدينة
تاريخ النشر: 07 يوليو 2019 03:06 KSA
تستمر فعاليات تسلق الجبال في موقع منتزه البيضاء البري بالمدينة المنورة، والذي انطلق ضمن برنامج سياحة الرياضة والمغامرات بمنطقة المدينة المنورة، وسط اقبالاً كبيراً من مختلف شرائح المجتمع ومن هواة رياضة تسلق الجبال، وذلك بعد أن جمع الموقع بين تجربة التسلق ورياضة الفيافيراتا والتي تنفذ لأول مرة في المملكة العربية السعودية على مستوى الرياضات الجبلية، كما يحتضن الموقع عدد من الفعاليات التي تزامنت مع إطلاق رياضة تسلق الجبال ومنها موقع الاستقبال البري وما يتضمنه من فقرات مختلفة، بالإضافة إلى ممارسة رياضة المشي بين الجبال، و برنامج تسلق للأطفال وعدد من الأنشطة الجماعية والحركية، وبرنامج بيئي توعوي (من برنامج لا تترك أثر)، بالإضافة إلى برنامج هايكنج ليلي والذي يعد تجربة جديدة يتم تنفيذها لأول مرة في المدينة المنورة، حيث تميز بمشاركة ثرية من المهتمين بالهايكنج كونه ينطلق بعد غروب الشمس.
واستقطبت رياضة تسلق الجبال والفيافيراتا العديد من أهالي المدينة المنورة وزوارها، وذلك بعد أن قُدمت تجربة التسلق سواء للفيافيراتا أو التسلق العادي للحاضرين بدون رسوم بغرض التعريف ونشر هذه الرياضة مع ما صاحب ذلك من شرح وإيضاح من قبل قادة لتسلق المشاركين ضمن هذه الفعالية.
كما تضمنت الخيام البرية عرضاً لمنتجات تعريفية عن رياضة التسلق والفيافيراتا والتعريف بأوقات انطلاقها خلال فترات متفاوتة من اليوم، بالإضافة لمواقع نقل الزوار عبر الباصات من داخل المدينة إلى منتزه البيضاء البري.
المدني : مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع والأهالي والزوار
مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة المدينة المنورة أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة المهندس فيصل بن خالد المدني أوضح أن البرنامج شهد مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع والأهالي والزوار ومن هواة رياضة تسلق الجبال والمشي بين الحبال من خلال الهايكنج الليلي. وأضاف: أن البرنامج يعد تجربة فريدة من نوعها على مستوى تسلق الجبال تحت اشراف فريق مؤهل من الكوادر السعودية تم تدريبهم وتأهيلهم في وقت سابق ليستمر هذا النوع من الرياضة على فترات زمنية متفاوتة من العام بهدف التعريف بالكثير من المقومات السياحية التي تمتلكها المدينة المنورة في مختلف المواقع، وذلك من خلال خطة استراتيجية لتنفيذ هذه البرامج بمعايير عالمية ومتوافقة مع البيئة الطبيعية وتعزيز جاذبيتها كوجهة مميزة للسياحة البيئية وسياحة الرياضة والمغامرات في المنطقة.وأضاف المدني: أن هذا النوع من البرامج سوف يساهم في تعريف الشباب بالمواقع الجغرافية الطبيعية للمنطقة من جانب ونشر الموروث السياحي لها من جانب اخر، مشيراً أن هذا النوع من الأنماط السياحية سوف يساهم وبشكل كبير في تفعيل نمط سياحة الرياضة والمغامرات مما يعزز صناعة سياحة رياضية جاذبة ومشوقة، تحفز المجتمع على ممارسة الرياضة بكل أشكالها وأنواعها.
واستقطبت رياضة تسلق الجبال والفيافيراتا العديد من أهالي المدينة المنورة وزوارها، وذلك بعد أن قُدمت تجربة التسلق سواء للفيافيراتا أو التسلق العادي للحاضرين بدون رسوم بغرض التعريف ونشر هذه الرياضة مع ما صاحب ذلك من شرح وإيضاح من قبل قادة لتسلق المشاركين ضمن هذه الفعالية.
كما تضمنت الخيام البرية عرضاً لمنتجات تعريفية عن رياضة التسلق والفيافيراتا والتعريف بأوقات انطلاقها خلال فترات متفاوتة من اليوم، بالإضافة لمواقع نقل الزوار عبر الباصات من داخل المدينة إلى منتزه البيضاء البري.
المدني : مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع والأهالي والزوار
مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة المدينة المنورة أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة المهندس فيصل بن خالد المدني أوضح أن البرنامج شهد مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع والأهالي والزوار ومن هواة رياضة تسلق الجبال والمشي بين الحبال من خلال الهايكنج الليلي. وأضاف: أن البرنامج يعد تجربة فريدة من نوعها على مستوى تسلق الجبال تحت اشراف فريق مؤهل من الكوادر السعودية تم تدريبهم وتأهيلهم في وقت سابق ليستمر هذا النوع من الرياضة على فترات زمنية متفاوتة من العام بهدف التعريف بالكثير من المقومات السياحية التي تمتلكها المدينة المنورة في مختلف المواقع، وذلك من خلال خطة استراتيجية لتنفيذ هذه البرامج بمعايير عالمية ومتوافقة مع البيئة الطبيعية وتعزيز جاذبيتها كوجهة مميزة للسياحة البيئية وسياحة الرياضة والمغامرات في المنطقة.وأضاف المدني: أن هذا النوع من البرامج سوف يساهم في تعريف الشباب بالمواقع الجغرافية الطبيعية للمنطقة من جانب ونشر الموروث السياحي لها من جانب اخر، مشيراً أن هذا النوع من الأنماط السياحية سوف يساهم وبشكل كبير في تفعيل نمط سياحة الرياضة والمغامرات مما يعزز صناعة سياحة رياضية جاذبة ومشوقة، تحفز المجتمع على ممارسة الرياضة بكل أشكالها وأنواعها.