إيران ترفع مستوى تخصيب اليورانيوم وتحذر الأوروبيين
تاريخ النشر: 08 يوليو 2019 17:32 KSA
أعلنت إيران اليوم الاثنين أنها باتت تنتج يورانيوما مخصبًا بنسبة لا تقل عن 4,5 % اي أعلى مما هو محدد في الاتفاق الدولي لعام 2015، وحذرت الدول الأوروبية من أي رد فعل قد يساهم في تصعيد الموقف.
من جهته عبر الاتحاد الأوروبي عن "قلقه" البالغ من الاعلان الايراني وحض "بقوة ايران على وقف أنشطتها المنافية لالتزاماتها في اطار" اتفاق فيينا وعلى "العودة" الى الالتزام بالاتفاق الدولي.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي بحسب ما اوردت وكالة ايسنا، أكد قبيل ذلك أن "درجة نقاء" اليورانيوم المخصب الذي تنتجه ايران بلغ "4,5 بالمئة". وأضاف ان هذا المستوى "كاف تماما لحاجات البلاد من الوقود للمفاعل النووي". وكانت طهران أعلنت الاحد أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بمستوى يفوق حدود 3,67 بالمئة التي قررها الاتفاق الدولي مع ايران في 2015.
وبحسب علي أكبر ولايتي مستشار مرشد الجمهورية، فان حاجات ايران "لانشطتها السلمية" النووية وهي تغذية محطتها الكهربائية الوحيدة العاملة بالطاقة الذرية بالوقود تحتاج الى يورانيوم مخصب بنسبة 5 بالمئة. ويبقى هذا المستوى بعيدا جدا من التخصيب بنسبة 90 بالمئة اللازم لصنع قنبلة ذرية. لكنه يضعف أكثر اتفاق فيينا الذي تأثر كثيرا منذ الانسحاب الاحادي الجانب لواشنطن منه في مايو 2018 وفرض الولايات المتحدة مجددا عقوباتها على ايران. وردا على الانسحاب الاميركي من الاتفاق الدولي، أعلنت طهران في 8 مايو أنها ستبدأ التحلل من بعض التزاماتها في اتفاق فيينا بهدف دفع باقي الدول الموقعة على الاتفاق (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) الى مساعدتها على تجاوز العقوبات الاميركية. وتحرم العقوبات الاميركية ايران من المنافع الاقتصادية المتوقعة من الاتفاق الذي قبلت بموجبه أن تقلص بشدة أنشطتها النووية في مقابل رفع قسم من العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وكان وزير خارجية ايران جواد ظريف حمل الاحد الاوروبيين مسؤولية استمرار الاتفاق الدولي مؤكدا ان الاوروبيين وحدهم يملكون الوسائل لجعل ايران تلغي تدابيرها اذا ما تصرفوا "بشكل يتطابق" مع الاتفاق الدولي. ووجه المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي الاثنين تحذيرا لبرلين وباريس ولندن. وقال انه اذا تصرفت هذه العواصم الثلاث "بطريقة غريبة وغير متوقعة فاننا سنختصر كافة المراحل التالية (لخطة تقليص التزامات ايران المعلنة في مايو) وسنمر مباشرة لتطبيق آخر المراحل"، دون أن يحدد بدقة طبيعة هذه "المرحلة" الاخيرة.
وفي بيانات منفصلة حضت برلين ولندن الاحد طهران على العودة عن قرارها، في حين عبرت باريس عن "قلقها الشديد" وطالبت طهران بوقف كافة أنشطتها "غير المتطابقة" مع الاتفاق الدولي. وردا على سؤال بشأن امكانية انسحاب ايران من اتفاق فيينا ومن معاهدة منع الانتشار النووي، قال موسوي إن "كافة الخيارات، بما فيها هذه، ممكنة في المستقبل، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار" بعد.
وبحسب ما اوردت ايسنا فان كمالوندي قال ان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يفترض أن يتخذوا اجراءات الاثنين تتيح لهم التأكد من ان ايران تخصب حاليا اليورانيوم بمستوى يفوق ما سمح به الاتفاق الدولي لعام 2015. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي "يجب ان تسجل الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاخلالات الايرانية وتقدم تقريرا وان تجتمع اللجنة المشتركة (لاتفاق فيينا) ثم تقرر عند الضرورة عقد لجنة تسوية الخلافات. وهو ما سنفعله اذا لم تتراجع ايران بسرعة عن انتهاكاتها". وبحسب موسوي فان المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي كان زار ايران في يونيو، سيزور طهران مجددا "في الايام القادمة". وصدرت أيضا مواقف من موسكو وبكين بشأن هذه التطورات. وقال متحدث باسم الخارجية الصينية في بكين إن "الضغط الاقصى للولايات المتحدة على ايران هو سبب الازمة النووية الايرانية". في المقابل دعت موسكو طهران الى "عدم الوقوع في فخ رد الفعل العاطفي" والى احترام "البنود الاساسية" للاتفاق الدولي رغم الضغوط الاميركية.
من جهته عبر الاتحاد الأوروبي عن "قلقه" البالغ من الاعلان الايراني وحض "بقوة ايران على وقف أنشطتها المنافية لالتزاماتها في اطار" اتفاق فيينا وعلى "العودة" الى الالتزام بالاتفاق الدولي.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي بحسب ما اوردت وكالة ايسنا، أكد قبيل ذلك أن "درجة نقاء" اليورانيوم المخصب الذي تنتجه ايران بلغ "4,5 بالمئة". وأضاف ان هذا المستوى "كاف تماما لحاجات البلاد من الوقود للمفاعل النووي". وكانت طهران أعلنت الاحد أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بمستوى يفوق حدود 3,67 بالمئة التي قررها الاتفاق الدولي مع ايران في 2015.
وبحسب علي أكبر ولايتي مستشار مرشد الجمهورية، فان حاجات ايران "لانشطتها السلمية" النووية وهي تغذية محطتها الكهربائية الوحيدة العاملة بالطاقة الذرية بالوقود تحتاج الى يورانيوم مخصب بنسبة 5 بالمئة. ويبقى هذا المستوى بعيدا جدا من التخصيب بنسبة 90 بالمئة اللازم لصنع قنبلة ذرية. لكنه يضعف أكثر اتفاق فيينا الذي تأثر كثيرا منذ الانسحاب الاحادي الجانب لواشنطن منه في مايو 2018 وفرض الولايات المتحدة مجددا عقوباتها على ايران. وردا على الانسحاب الاميركي من الاتفاق الدولي، أعلنت طهران في 8 مايو أنها ستبدأ التحلل من بعض التزاماتها في اتفاق فيينا بهدف دفع باقي الدول الموقعة على الاتفاق (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) الى مساعدتها على تجاوز العقوبات الاميركية. وتحرم العقوبات الاميركية ايران من المنافع الاقتصادية المتوقعة من الاتفاق الذي قبلت بموجبه أن تقلص بشدة أنشطتها النووية في مقابل رفع قسم من العقوبات الدولية المفروضة عليها.
قلق شديد
وكان وزير خارجية ايران جواد ظريف حمل الاحد الاوروبيين مسؤولية استمرار الاتفاق الدولي مؤكدا ان الاوروبيين وحدهم يملكون الوسائل لجعل ايران تلغي تدابيرها اذا ما تصرفوا "بشكل يتطابق" مع الاتفاق الدولي. ووجه المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي الاثنين تحذيرا لبرلين وباريس ولندن. وقال انه اذا تصرفت هذه العواصم الثلاث "بطريقة غريبة وغير متوقعة فاننا سنختصر كافة المراحل التالية (لخطة تقليص التزامات ايران المعلنة في مايو) وسنمر مباشرة لتطبيق آخر المراحل"، دون أن يحدد بدقة طبيعة هذه "المرحلة" الاخيرة.
وفي بيانات منفصلة حضت برلين ولندن الاحد طهران على العودة عن قرارها، في حين عبرت باريس عن "قلقها الشديد" وطالبت طهران بوقف كافة أنشطتها "غير المتطابقة" مع الاتفاق الدولي. وردا على سؤال بشأن امكانية انسحاب ايران من اتفاق فيينا ومن معاهدة منع الانتشار النووي، قال موسوي إن "كافة الخيارات، بما فيها هذه، ممكنة في المستقبل، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار" بعد.
انتهاكات
وبحسب ما اوردت ايسنا فان كمالوندي قال ان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يفترض أن يتخذوا اجراءات الاثنين تتيح لهم التأكد من ان ايران تخصب حاليا اليورانيوم بمستوى يفوق ما سمح به الاتفاق الدولي لعام 2015. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي "يجب ان تسجل الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاخلالات الايرانية وتقدم تقريرا وان تجتمع اللجنة المشتركة (لاتفاق فيينا) ثم تقرر عند الضرورة عقد لجنة تسوية الخلافات. وهو ما سنفعله اذا لم تتراجع ايران بسرعة عن انتهاكاتها". وبحسب موسوي فان المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي كان زار ايران في يونيو، سيزور طهران مجددا "في الايام القادمة". وصدرت أيضا مواقف من موسكو وبكين بشأن هذه التطورات. وقال متحدث باسم الخارجية الصينية في بكين إن "الضغط الاقصى للولايات المتحدة على ايران هو سبب الازمة النووية الايرانية". في المقابل دعت موسكو طهران الى "عدم الوقوع في فخ رد الفعل العاطفي" والى احترام "البنود الاساسية" للاتفاق الدولي رغم الضغوط الاميركية.