«أبونا عمر».. سطور وفاء لصاحب عطاء
تاريخ النشر: 13 يوليو 2019 03:00 KSA
استعادت دكتورة ابتسام عبدالرحمن حلواني فى كتاب «أبونا عمر» فضيلة الوفاء التي غابت وسط زحام الحياة وقدمت أدبا يلامس القلوب بل نحسبها قد ردت بقلمها الإبداعي بضاعة الشكر والعرفان لمستحقيه ففي خاطر كل واحد منّا معلم، مرّ عليه في مرحلة من مراحل حياته، فترك في نفسه أثرًا عميقًا، على تفاوت بين الطلاب والطالبات في النظر إلى معلميهم، ودرجة الاقتراب أو التأثّر بهم، وليس باليسير أن يتفق كل الطلاب والطالبات على محبّة معلم بعينه، إلا ذلك كان ذلك المعلم، أو تلك المعلمة من الفرادة في الصفات، والتميز في الملكات، بما يجعلها منها قدوة تحتذى، ومثالاً يقتدى به، وقيمة تتجاوز دور المعلم التقليدي، على المربي الأبوي، حينئذٍ يظل طيف ذلك الأستاذ، وتلك المعلمة حاضرًا في كل الأجيال التي تربت بين ناظريه، وتخرجت على يديه.. فإن شئت أن تنظر مثالاً لذلك فاقرأ على مكث وروية كتاب «أبونَا عُمَر.. تميّز وريادة وأصالة».
إنها قصّة المربّي الفاضل الشيخ عمر يحيى عبدالجبّار ترويها الأستاذة الدكتورة ابتسام عبدالرحمن حلواني، نيابة عن خريجات مدارس الزهراء بمكّة المكرمة.. كتاب ينطوي على العديد من الرسائل، فإن قرأته على أنه تاريخ يوثق لحقبة من حقب تعليم المرأة في المملكة
اصحب معك كل هذه الإشارات وادخل إلى صفحات الكتاب التي بلغت 222 صفحة من القطع الكبير، قف برهة عند الإهداء، فقد توجهت به «طالبات مدارس الزهراء بمكة المكرمة» إلى الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- وقد «أمد الأستاذ عمر عبدالجبّار بالقوة ومنحه القدرة على التطور والتحسين والاستمرار»..
من بوابة الإهداء تنداح فصول الكتاب، حيث تثبت «الراوية - المؤلفة» الدكتور ابتسام كلمة للشيخ الأستاذ عمر، صائغة مقدمة طافت بها في ذكريات الأيام السالفات في مدارس الزهاري،
ليس بوسع المرء أن يلخّص كتابًا يحمل قيمة الوفاء لأستاذ ومربي، وكل ما يستطيع أن يشير باتجاه الكتاب حاثًا على قراءته، مذكّرًا فقط من يقرأه أنه سيتعرف على قصة تعليم البنات بمكة المكرمة، والجهود التي قامت بها القيادة في نشر التعليم، وبخاصة جهود الملكين سعود وفيصل، -رحمهما الله-، ثم تنتقل بك المؤلفة إلى «صانع النجاح عمر عبدالجبّار»، لتعطيك لمحات من صفاته ووظيفته ورحلاته ومؤلفاته، ونماذج من أهدافه.. وتمضي بك إلى «الزهراء الحلم»، وما قالوا عن هذه المدرسة النموذجية، موردة لقاءات عديدة وحوارات مع بعض طالبات الدفعة الأولى، وملتقيات الوفاء، وتورد من ثم قائمة بخريجات الزهراء، وتثبت لك مواقف لم تسقطها الذاكرة، مروية على لسان الأستاذة نبيلة محجوب، نيابة عن الطالبات، وما نظم من شعر في حق المدرسة، وتذيل المؤلفة كتابها بإثبات قائمة المراجع والهوامش والملاحق.. ليشكل الكتاب في مجمله رسالة ثلاثية الأبعاد: توثيق، واحتفاء بقيمة، ووفاء لصاحب عطاء.
إنها قصّة المربّي الفاضل الشيخ عمر يحيى عبدالجبّار ترويها الأستاذة الدكتورة ابتسام عبدالرحمن حلواني، نيابة عن خريجات مدارس الزهراء بمكّة المكرمة.. كتاب ينطوي على العديد من الرسائل، فإن قرأته على أنه تاريخ يوثق لحقبة من حقب تعليم المرأة في المملكة
اصحب معك كل هذه الإشارات وادخل إلى صفحات الكتاب التي بلغت 222 صفحة من القطع الكبير، قف برهة عند الإهداء، فقد توجهت به «طالبات مدارس الزهراء بمكة المكرمة» إلى الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- وقد «أمد الأستاذ عمر عبدالجبّار بالقوة ومنحه القدرة على التطور والتحسين والاستمرار»..
من بوابة الإهداء تنداح فصول الكتاب، حيث تثبت «الراوية - المؤلفة» الدكتور ابتسام كلمة للشيخ الأستاذ عمر، صائغة مقدمة طافت بها في ذكريات الأيام السالفات في مدارس الزهاري،
ليس بوسع المرء أن يلخّص كتابًا يحمل قيمة الوفاء لأستاذ ومربي، وكل ما يستطيع أن يشير باتجاه الكتاب حاثًا على قراءته، مذكّرًا فقط من يقرأه أنه سيتعرف على قصة تعليم البنات بمكة المكرمة، والجهود التي قامت بها القيادة في نشر التعليم، وبخاصة جهود الملكين سعود وفيصل، -رحمهما الله-، ثم تنتقل بك المؤلفة إلى «صانع النجاح عمر عبدالجبّار»، لتعطيك لمحات من صفاته ووظيفته ورحلاته ومؤلفاته، ونماذج من أهدافه.. وتمضي بك إلى «الزهراء الحلم»، وما قالوا عن هذه المدرسة النموذجية، موردة لقاءات عديدة وحوارات مع بعض طالبات الدفعة الأولى، وملتقيات الوفاء، وتورد من ثم قائمة بخريجات الزهراء، وتثبت لك مواقف لم تسقطها الذاكرة، مروية على لسان الأستاذة نبيلة محجوب، نيابة عن الطالبات، وما نظم من شعر في حق المدرسة، وتذيل المؤلفة كتابها بإثبات قائمة المراجع والهوامش والملاحق.. ليشكل الكتاب في مجمله رسالة ثلاثية الأبعاد: توثيق، واحتفاء بقيمة، ووفاء لصاحب عطاء.