ترامب يعرب عن استعداده المساعدة على التهدئة بين سيول وطوكيو
تاريخ النشر: 19 يوليو 2019 21:59 KSA
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة ، عن استعداده للمساعدة في تسوية الخلاف الدبلوماسي والتجاري بين كوريا الجنوبية واليابان. وقال ترامب في المكتب البيضوي "طلب مني رئيس كوريا الجنوبية إذا كان في امكاني المساعدة". وأضاف "اذا احتاجوا اليَّ انا هنا".
واخيرا اخذت الخلافات الدبلوماسية الناجمة عن استعمار اليابان لكوريا الجنوبية من 1910 الى 1945 بعدا اقتصاديا مع تشديد طوكيو الشروط على صادرات تعد حيوية لقطاع التكنولوجيا في كوريا الجنوبية.
وأضاف ترامب "أحب المسؤولين. أحب الرئيس مون (جاي-ان) وتعلمون رأيي في رئيس الوزراء الياباني (شينزو) آبي". وأوضح "آمل في أن يتمكنا من تسوية خلافاتهما لكن الأكيد أن ثمة توترا" بينهما.
وجاءت خطوة طوكيو تعبيرا عن غضبها من حكم أصدرته محكمة كورية جنوبية يقضي بإلزام الشركات اليابانية دفع تعويضات لعمال كوريين جنوبيين اجبروا على العمل قسرا خلال الحكم الاستعماري الياباني بين عامي 1910 و1945 في شبه الجزيرة الكورية. وتقول اليابان ان الادعاءات المتعلقة بالفترة الاستعمارية التي تثير مشاعر قوية بين الكوريين قد حلت عند توقيع طوكيو معاهدة عام 1965 لاقامة علاقات دبلوماسية مع سيول. لكن القضاء الكوري الجنوبي اعتبر مرارا أن هذه المعاهدة المثيرة للجدل لا تتعلق بالعمل القسري لكوريين جنوبيين في مصانع يابانية.
واخيرا اخذت الخلافات الدبلوماسية الناجمة عن استعمار اليابان لكوريا الجنوبية من 1910 الى 1945 بعدا اقتصاديا مع تشديد طوكيو الشروط على صادرات تعد حيوية لقطاع التكنولوجيا في كوريا الجنوبية.
وأضاف ترامب "أحب المسؤولين. أحب الرئيس مون (جاي-ان) وتعلمون رأيي في رئيس الوزراء الياباني (شينزو) آبي". وأوضح "آمل في أن يتمكنا من تسوية خلافاتهما لكن الأكيد أن ثمة توترا" بينهما.
وجاءت خطوة طوكيو تعبيرا عن غضبها من حكم أصدرته محكمة كورية جنوبية يقضي بإلزام الشركات اليابانية دفع تعويضات لعمال كوريين جنوبيين اجبروا على العمل قسرا خلال الحكم الاستعماري الياباني بين عامي 1910 و1945 في شبه الجزيرة الكورية. وتقول اليابان ان الادعاءات المتعلقة بالفترة الاستعمارية التي تثير مشاعر قوية بين الكوريين قد حلت عند توقيع طوكيو معاهدة عام 1965 لاقامة علاقات دبلوماسية مع سيول. لكن القضاء الكوري الجنوبي اعتبر مرارا أن هذه المعاهدة المثيرة للجدل لا تتعلق بالعمل القسري لكوريين جنوبيين في مصانع يابانية.