صناعة الإعلان والمبادئ

إن عجبي لا ينتهي من تلك القنوات التلفزيونية العربية التي تحتل أكثر النسب مشاهدة في الوطن العربي وما تقدمه من دعايات وإعلانات تضر بالمشاهد والمتلقي العربي ولا تتوافق مع القيم الأصيلة والأهداف التي قامت على أساسها هذه المؤسسة الإعلامية أو التي أخذتها كشعار لها في الحياة، ليس هذا وكفى!! بل لا تتماشى مع قيمنا وثقافتنا العربية المحافظة.. ولا تعكس قيمنا ومبادئنا وواقعنا..

يقول نورمان دوغلاس: (تستطيع أن تتعرف على مبادئ وقيم أي أمة بمشاهدة إعلاناتها).


فالإعلانات قد تدمر القيم في المجتمعات وتهدمها، فعلى سبيل المثال: حين تروج لعطر جديد! أصبح الإعلان (إعلاناً عن غرائز جنسية) يفتقر الذوق العام!!، وإعلان آخر عن شفرة حلاقة وبه فتاة تلاحق الشاب في الإعلان بمجرد أنه قام بحلاقة مميزة لشعر لحيته!! وغيرها الكثير.

قبل صناعة أي إعلان تلفزيوني علينا أن ندرس المشاهد الذي هو مستهلك أيضاً ومعرفة فكره وواقعه ودوائر اهتمامه وأهم من ذلك هو دراسة البعد الثقافي للمجتمع المقدم له الإعلان حتى يتم تقديم مادة إعلانية ناجحة تنال استحسان المشاهد ورضاه.

أخبار ذات صلة

مؤتمر الأطراف في باكو: تحديات متصاعدة في مواجهة تغير المناخ
مؤتمر الأطراف في باكو: تحديات متصاعدة في مواجهة تغير المناخ
قضيَّة تحتاج إلى مراجعة
قضيَّة تحتاج إلى مراجعة
يكفي معشر النساء!!
الأخضر السعودي بين مانشيني ورينارد
الأخضر السعودي بين مانشيني ورينارد
;
حقائق وإنجازات تدحض الشائعات
حقائق وإنجازات تدحض الشائعات
اليوم العالمي للطفل
الخلطات العشبية.. بين الدجل والحقيقة
الخلطات العشبية.. بين الدجل والحقيقة
لهفة وشوق في عيني زوج
لهفة وشوق في عيني زوج
;
تميز إذاعتي الرياض وجدة
تميز إذاعتي الرياض وجدة
أزيلوا التشوه البصري من مدارسنا
أزيلوا التشوه البصري من مدارسنا
أمريكا تنهض بترامب مجددًا
الحوادث المرورية.. الهاجس الأول
الحوادث المرورية.. الهاجس الأول
;
ماذا بعد انتخاب ترمب؟!
ماذا بعد انتخاب ترمب؟!
المساجد التاريخية
المساجد التاريخية
ما بين صندوق «القمامة» إلى كيد المطلقة!!
ما بين صندوق «القمامة» إلى كيد المطلقة!!
أهميَّة تعلُّم لغة الإشارة
أهميَّة تعلُّم لغة الإشارة