«قوى التغيير» تؤجل الاجتماع مع «العسكري» للتشاور الداخلي
تاريخ النشر: 20 يوليو 2019 03:06 KSA
أكّد قياديان في حركة الاحتجاج السودانية تأجيل جولة المفاوضات المقررة، أمس الجمعة، مع المجلس العسكري الحاكم لإجراء «مشاورات داخلية» للتوصل لرؤية موحدة بخصوص الاتفاق، بدون أنّ يحددا موعداً جديداً لإجرائها.
ووقع قادة المجلس العسكري الانتقالي وقادة «قوى الحرية والتغيير» صباح الأربعاء بالأحرف الأولى اتفاقاً لتشكيل مجلس عسكري مدني مشترك يؤسس لإدارة انتقالية تدير البلاد لمرحلة تستمر 39 شهراً، ما يمثل أحد المطالب الرئيسية للمحتجين. وكان من المقرر عقد جلسة مفاوضات الجمعة، لمناقشة «الإعلان الدستوري» المكمل للاتفاق، والذي يحتوي على مسائل حاسمة وخلافية بين الطرفين، ومن بينها منح حصانة مطلقة للجنرالات وتشكيل البرلمان ووضع القوات شبه العسكرية. لكنّ عمر الدقير، القيادي في «قوى الحرية والتغيير» أكد صباح امس الجمعة أنه «تم تأجيل المفاوضات»، مشيراً إلى أن التحالف «بحاجة إلى مشاورات داخلية للتوافق على رؤية موحدة» حول الاتفاق.وتابع في اتصال مع وكالة «فرانس برس»: «أنا متوجه إلى المطار للذهاب إلى أديس أبابا لمقابلة ممثلي الجبهة الثورية السودانية»، في إشارة إلى ثلاث مجموعات متمردة مسلحة في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.
ووقع قادة المجلس العسكري الانتقالي وقادة «قوى الحرية والتغيير» صباح الأربعاء بالأحرف الأولى اتفاقاً لتشكيل مجلس عسكري مدني مشترك يؤسس لإدارة انتقالية تدير البلاد لمرحلة تستمر 39 شهراً، ما يمثل أحد المطالب الرئيسية للمحتجين. وكان من المقرر عقد جلسة مفاوضات الجمعة، لمناقشة «الإعلان الدستوري» المكمل للاتفاق، والذي يحتوي على مسائل حاسمة وخلافية بين الطرفين، ومن بينها منح حصانة مطلقة للجنرالات وتشكيل البرلمان ووضع القوات شبه العسكرية. لكنّ عمر الدقير، القيادي في «قوى الحرية والتغيير» أكد صباح امس الجمعة أنه «تم تأجيل المفاوضات»، مشيراً إلى أن التحالف «بحاجة إلى مشاورات داخلية للتوافق على رؤية موحدة» حول الاتفاق.وتابع في اتصال مع وكالة «فرانس برس»: «أنا متوجه إلى المطار للذهاب إلى أديس أبابا لمقابلة ممثلي الجبهة الثورية السودانية»، في إشارة إلى ثلاث مجموعات متمردة مسلحة في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.