الجيش الأمريكي يطلق "عملية الحارس" لضمان حرية الملاحة في الخليج
تاريخ النشر: 21 يوليو 2019 03:03 KSA
أعلنت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، عن تطويرها لعملية بحرية في الخليج أطلقت عليها اسم «الحارس» تهدف لضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية في المنطقة.
أوضحت القيادة المركزية الأمريكية بسلسلة تغريدات: «تقوم القيادة المركزية الأمريكية بتطوير مجهود بحري متعدد الجنسيات، «عملية الحارس» لزيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسة في الشرق الأوسط لضمان حرية الملاحة في ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج العربي».
وأضافت القيادة: «الهدف من عملية الحارس هو تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، وخفض التوترات في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج العربي ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عمان».
وأردفت: «سيمكّن إطار الأمن البحري هذا، الدول من توفير حراسة لسفنها التي ترفع علمها مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة للتنسيق وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته.. في الوقت الذي التزمت الولايات المتحدة بدعم هذه المبادرة، المساهمات والقيادة من الشركاء الإقليميين والدوليين ستكون مطلوبة للنجاح». وأشارت القيادة في بيانها إلى أن «المسؤولين الأمريكيين يواصلون التنسيق مع الحلفاء والشركاء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط حول التفاصيل والقدرات اللازمة لـ»عملية الحارس» لتمكين حرية الملاحة في المنطقة وحماية ممرات الشحن الحيوية».
خطر إيران يمتد إلى ما وراء الشرق الأوسط
حذر مسؤولون أمريكيون كبار من أن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار لا تقتصر فقط على منطقة الشرق الأوسط، بل تمتد إلى النصف الغربي من الكرة الأرضية.
ونقل حساب «فريق التواصل» التابع لوزارة الخارجية الأمريكية على «تويتر»، أمس، عن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، قوله إن زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى فنزويلا تُذكرنا بأن أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار تمتد إلى ما وراء الشرق الأوسط. وأضاف أن حزب لله لا يزال نشطًا في نصف الكرة الغربي، ويشكل تأثير إيران الخبيث تهديدًا للأمن والديمقراطية بالمنطقة. وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، شارك، الجمعة، في مؤتمر وزاري خاص بمكافحة الإرهاب في الأرجنتين، حيث أشاد بقرار إدراج بوينس آيرس مليشيات حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية.
أوضحت القيادة المركزية الأمريكية بسلسلة تغريدات: «تقوم القيادة المركزية الأمريكية بتطوير مجهود بحري متعدد الجنسيات، «عملية الحارس» لزيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسة في الشرق الأوسط لضمان حرية الملاحة في ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج العربي».
وأضافت القيادة: «الهدف من عملية الحارس هو تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، وخفض التوترات في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج العربي ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عمان».
وأردفت: «سيمكّن إطار الأمن البحري هذا، الدول من توفير حراسة لسفنها التي ترفع علمها مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة للتنسيق وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته.. في الوقت الذي التزمت الولايات المتحدة بدعم هذه المبادرة، المساهمات والقيادة من الشركاء الإقليميين والدوليين ستكون مطلوبة للنجاح». وأشارت القيادة في بيانها إلى أن «المسؤولين الأمريكيين يواصلون التنسيق مع الحلفاء والشركاء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط حول التفاصيل والقدرات اللازمة لـ»عملية الحارس» لتمكين حرية الملاحة في المنطقة وحماية ممرات الشحن الحيوية».
خطر إيران يمتد إلى ما وراء الشرق الأوسط
حذر مسؤولون أمريكيون كبار من أن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار لا تقتصر فقط على منطقة الشرق الأوسط، بل تمتد إلى النصف الغربي من الكرة الأرضية.
ونقل حساب «فريق التواصل» التابع لوزارة الخارجية الأمريكية على «تويتر»، أمس، عن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، قوله إن زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى فنزويلا تُذكرنا بأن أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار تمتد إلى ما وراء الشرق الأوسط. وأضاف أن حزب لله لا يزال نشطًا في نصف الكرة الغربي، ويشكل تأثير إيران الخبيث تهديدًا للأمن والديمقراطية بالمنطقة. وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، شارك، الجمعة، في مؤتمر وزاري خاص بمكافحة الإرهاب في الأرجنتين، حيث أشاد بقرار إدراج بوينس آيرس مليشيات حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية.