لعيون الأخضر

لعيون الأخضر

لقطات معبرة ومؤثرة تلك التي تعرض بين الحين والآخر عبر القنوات الفضائية هذه الأيام التي تعيدنا إلى آسيا 84 و88 و96 في مشهد جميل يدفعنا لأن نقولها بكل ألم وحسرة ما أجمل الماضي وما أصعب الحاضر . لا أريد أن أبدو متشائماً لكنني في الوقت نفسه لا أريد أن أعيش في عالم الأحلام والخيال لأنني في النهاية سأصطدم بالواقع الذي يقول بأن هناك فرقاً شاسعاً ما تلك الأجيال الذهبية وجيل اليوم ليس على صعيد اللاعبين فحسب ولكن على صعيد المدربين أيضاً وشتان ما بين العقلية الفذة للزياني آنذاك وتخبطات بوسيرو اليوم. أعلم أنني ألعب في الوقت بدل الضائع لكن تجارب الأخضر الودية قضت على بوادر التفاؤل الموجودة في الشارع الرياضي فماذا ننتظر من جهاز فني يخوضى تجارب ودية بلاعبين مستبعدين من القائمة النهائية ! آه آه آه كم أتمنى أن يخيب بوسيرو توقعاتي ويعود بكأس البطولة التي كنا أسيادً لها ولكن الجواب واضح من عنوانه فالأخضر مهزوز فنياً فهناك بطء واضح في بناء الهجمة إضافة إلى غياب اللمسة الأخيرة ناهيك عن عدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة ومع ذلك أقولها بالصوت العالي معاك يالأخضر فوز على سوريا وهزيمة أمام اليابان وتعادل مع الأردن وعودة سريعة إلى أرض الوطن هذا هو السيناريو الذي أتوقعه ولكنني أفضل أن أكون محللاً فاشلاً وكاتباً مجنوناً لعيون الأخضر. ammarbogis@gmail.com

أخبار ذات صلة

من يعوِّض المدرِّسَين؟!
«محار» صباح فارسي
ضبط وسائل التواصل.. ضرورة تفرضها المسؤولية!
ندوة ومؤتمر (عالمية المكانة).. والمسؤولية الوطنية (2)
;
«ابن رشد».. ومعاركه الفلسفية
تأهيل المرأة ضمان لجودة حياتها
الصحة.. والموارد البشرية!!
أضواء على تقرير السكَّان
;
إخفاء الذات والمعرفة
السياحة في المدينة
مدن المستقبل في السعودية
دوافيــــــر
;
المملكة.. تحصد ثمار اهتمامها بحماية البيئة
اسم الشريك (الأدبي)..!
ألمانيا الشرقيَّة جارة إسرائيل الغربيَّة..!!
ما بني على باطل فهو باطل!