ضغط العمل
تاريخ النشر: 27 يوليو 2019 01:00 KSA
من الأسباب التي كثيراً ما نسمعها من بعض الموظفين بشأن بعض العوارض الصحية أو الاضطرابات النفسية التي يتعرضون لها هو سبب (ضغط العمل). وقد نشرت صحيفة الاقتصادية يوم الخميس الماضي تقريراً منقولاً عن الفاينينشال تايمز تضمن دراسة من منظمة الصحة العالمية تعزز إشارة الخبراء إلى أن الإرهاق بسبب العمل المتواصل يمثل قلب أزمة الصحة العقلية.
بعض المدراء والمسؤولين يعتقد بأن الموظف ليس بشراً بل هو آلة فيمكن أن يتم تشغيله في أي وقت أوحتى على مدار الساعة سواء من خلال العمل المباشر أو الرد على الجوال أو البريد الإلكتروني أو رسائل الواتساب أو غيرها من وسائل التواصل، ويزيد ذلك الضغط كلما زادت نسبة البطالة في المجتمع أو كان هناك انكماش اقتصادي فيتحمل الموظف ذلك الضغط النفسي لعدم توفر بدائل وظيفية وحرصاً على توفير مصدر رزق لأسرته وأطفاله حتى يصاب بأزمة نفسية قد توقفه عن العمل، وبالرغم من اعتراف عامة المجتمع بالأزمات النفسية إلا أن بعض بيئات العمل في الشركات والمؤسسات تعترف بالأمراض العضوية وتقبل الإجازات المرضية المرتبطة بها في حين لا تعترف ببعض الأمراض النفسية وتفضل أن يأخذ صاحبها إجازة من رصيده السنوي حتى تستقر حالته ويتماثل للشفاء، وقد يحدث نفس الأمر بالنسبة لبعض شركات التأمين الطبي.
في بعض الدول الأوروبية تقوم بعض الشركات ببرمجة الحواسب الآلية لوقف أي رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين بعد انتهاء الدوام، وفي فرنسا هناك قانون (الحق في قطع الاتصال) لا يعتبر عدم إمكانية الوصول إلى الموظف على جواله خارج ساعات العمل بأنه سوء تصرف، بل يمكن للموظف في بعض الدول أن يقاضي مديره لو اتصل به خارج وقت العمل وطلب منه شيئاً، وفي بعض الشركات يتم إلزام الموظف بترك العمل فور انتهاء ساعات الدوام كما يتم إلزامه بأخذ إجازته السنوية وعدم حرمانه منها أو حتى تعويضه مالياً وإن وافق هو على ذلك.
بعض الموظفين هم (مدمنون على العمل) وقد يتوافق ذلك مع رغبات بعض المدراء والمسؤولين في العمل خصوصاً إن كانت إداراتهم تعاني من قلة الموظفين و(ضغط العمل)
ونظراً لغياب التوعية والإرشاد فقد يؤدي ذلك الإدمان على العمل إلى الإرهاق والقلق والتوتر وغيرها من الأمراض النفسية المزمنة والتي قد تقضي على الفرد تدريجياً ودون أن يشعرحتى يفاجأ يوماً ما بأنه مصاب بالاكتئاب وهو لايدري.
(ضغط العمل) قضية يجب علينا كمسؤولين وموظفين أن نراعيها وأن لا نتجاهلها على حساب صحتنا وحياتنا، فالعمل مهم ولكن الصحة أهم ولن يتمكن أي موظف أن يعمل أو ينجز وهو يعاني نفسياً من(ضغظ العمل).
بعض المدراء والمسؤولين يعتقد بأن الموظف ليس بشراً بل هو آلة فيمكن أن يتم تشغيله في أي وقت أوحتى على مدار الساعة سواء من خلال العمل المباشر أو الرد على الجوال أو البريد الإلكتروني أو رسائل الواتساب أو غيرها من وسائل التواصل، ويزيد ذلك الضغط كلما زادت نسبة البطالة في المجتمع أو كان هناك انكماش اقتصادي فيتحمل الموظف ذلك الضغط النفسي لعدم توفر بدائل وظيفية وحرصاً على توفير مصدر رزق لأسرته وأطفاله حتى يصاب بأزمة نفسية قد توقفه عن العمل، وبالرغم من اعتراف عامة المجتمع بالأزمات النفسية إلا أن بعض بيئات العمل في الشركات والمؤسسات تعترف بالأمراض العضوية وتقبل الإجازات المرضية المرتبطة بها في حين لا تعترف ببعض الأمراض النفسية وتفضل أن يأخذ صاحبها إجازة من رصيده السنوي حتى تستقر حالته ويتماثل للشفاء، وقد يحدث نفس الأمر بالنسبة لبعض شركات التأمين الطبي.
في بعض الدول الأوروبية تقوم بعض الشركات ببرمجة الحواسب الآلية لوقف أي رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين بعد انتهاء الدوام، وفي فرنسا هناك قانون (الحق في قطع الاتصال) لا يعتبر عدم إمكانية الوصول إلى الموظف على جواله خارج ساعات العمل بأنه سوء تصرف، بل يمكن للموظف في بعض الدول أن يقاضي مديره لو اتصل به خارج وقت العمل وطلب منه شيئاً، وفي بعض الشركات يتم إلزام الموظف بترك العمل فور انتهاء ساعات الدوام كما يتم إلزامه بأخذ إجازته السنوية وعدم حرمانه منها أو حتى تعويضه مالياً وإن وافق هو على ذلك.
بعض الموظفين هم (مدمنون على العمل) وقد يتوافق ذلك مع رغبات بعض المدراء والمسؤولين في العمل خصوصاً إن كانت إداراتهم تعاني من قلة الموظفين و(ضغط العمل)
ونظراً لغياب التوعية والإرشاد فقد يؤدي ذلك الإدمان على العمل إلى الإرهاق والقلق والتوتر وغيرها من الأمراض النفسية المزمنة والتي قد تقضي على الفرد تدريجياً ودون أن يشعرحتى يفاجأ يوماً ما بأنه مصاب بالاكتئاب وهو لايدري.
(ضغط العمل) قضية يجب علينا كمسؤولين وموظفين أن نراعيها وأن لا نتجاهلها على حساب صحتنا وحياتنا، فالعمل مهم ولكن الصحة أهم ولن يتمكن أي موظف أن يعمل أو ينجز وهو يعاني نفسياً من(ضغظ العمل).