خالد الفيصل: فكر وتقنية
تاريخ النشر: 01 أغسطس 2019 01:00 KSA
صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل -كمفكر- يجيد التحدث والحديث ويطربني في حديثه مرتكزات من الفكر، عندما يتحدث عنها يبهرك منها عمقها وتسبح في معطياتها وتتشابك معانيها في مخيلتك وعادة لا يكرر ما يقوله كثيرًا.
وفِي كل لقاء تلفزيوني أو مقابلة يشير إلى جديد ومتجدد آخرها لقاؤه في الإخبارية، حيث أشار في ذلك اللقاء إلى تركيبة المواطن السعودي من بد التركيبات العربية حولنا كيف أنه صناعة ربانية بما في قلبه من إيمان وقرآن واتباع للأخلاق النبوية، فذلك منه توضيح لما هو عليه السعودي من حب لوطنه وأهله وقيادته ثم تحدث عن أمنيات طالبًا من الله أن تتحقق قبل موته وهو أن يكتب الله على يديه أن تكون مكة المكرمة مدينة ذكية، كل شيء فيها يسير إلكترونيًّا، ليغدو الحجاج وقد تيسرت كل أمورهم بخدمات عالية التقنية.
وأنا أقول لسموه تلك أمنية «تقنية» بإذن الله تتحقق في القريب العاجل ولا يقصر شيء على همم الرجال أمثالكم وماهي عليه اليوم خدمات الحجيج قريب من مواصفات أمنيتك وتشرف كثيرًا وتظهر لكل عين وبصيرة مدى الجهد الذي تقدمه المملكة وعندما تكون كما تتمنى سيكون استشراف لواقع تقني مميز تقدم من خلاله الخدمات آليًا وبطرق ذكية.
أما ما استوقفني ثانيًا في لقاءاته فهو يدخل من باب فخره الدائم والمعهود باللغة العربية وحبه لها والطلب المتكرر من سموه أن يكون كل شيء بلسان عربي مبين غير راض أبدًا أن تزاحم أي لغة أجنبية معشوقته اللغة العربية خاصة في الحديث العام ومسميات الشأن العام وقد كانت له عدة مواقف ووقفات مع هذا التوجه في الحياة العملية وهذا منه عصامية فكرية تدل على إخلاصه لدينه وقرآن ربه الذي كثير من آياته منحت كلمة «عربي» ذكرًا خالدًا حتى أن أحد آيات القرآن الكريم يقول فيها سبحانه وتعالى (وكذلك أنزلناه حكمًا عربيًّا) وآخر وقفاته في هذا التوجه كان عن كلمة سناب شات عندما تحدث عن جائزة الامارة للإعلام الجديد وأنه قالها مضطرًا هذه المرة ولن يقولها مرة ثانية إلا بعد أن يكون هناك بديل عنها بالعربي والتي اقترح أحد الأكاديميين من جامعة أم القرى أن تستبدل بلفظة «سنبته» وهناك من ارتاح شعورًا بهذه الكلمة وهناك من لا يرى أن ذلك تعريب وأنا منهم حيث أنها لفظة غير بديلة بالعربي ولا ترتاح لها النفس كثيرًا وهناك من قال أن اللفظة اللغوية المناسبة هي «ومضة» وهو الدكتور فيصل إسكندراني الذي بعث إليّ برسالة يوضح فيها -من خلال مراجع متعددة ذكرها لي- أن أنسب كلمة لكلمة السناب التي تعني لقطة سريعة بلمح البصر وقد يستخدم معها الفلاش هي «ومضة» فما رأي سموكم بها بديلا عن السناب شات؟
وفِي كل لقاء تلفزيوني أو مقابلة يشير إلى جديد ومتجدد آخرها لقاؤه في الإخبارية، حيث أشار في ذلك اللقاء إلى تركيبة المواطن السعودي من بد التركيبات العربية حولنا كيف أنه صناعة ربانية بما في قلبه من إيمان وقرآن واتباع للأخلاق النبوية، فذلك منه توضيح لما هو عليه السعودي من حب لوطنه وأهله وقيادته ثم تحدث عن أمنيات طالبًا من الله أن تتحقق قبل موته وهو أن يكتب الله على يديه أن تكون مكة المكرمة مدينة ذكية، كل شيء فيها يسير إلكترونيًّا، ليغدو الحجاج وقد تيسرت كل أمورهم بخدمات عالية التقنية.
وأنا أقول لسموه تلك أمنية «تقنية» بإذن الله تتحقق في القريب العاجل ولا يقصر شيء على همم الرجال أمثالكم وماهي عليه اليوم خدمات الحجيج قريب من مواصفات أمنيتك وتشرف كثيرًا وتظهر لكل عين وبصيرة مدى الجهد الذي تقدمه المملكة وعندما تكون كما تتمنى سيكون استشراف لواقع تقني مميز تقدم من خلاله الخدمات آليًا وبطرق ذكية.
أما ما استوقفني ثانيًا في لقاءاته فهو يدخل من باب فخره الدائم والمعهود باللغة العربية وحبه لها والطلب المتكرر من سموه أن يكون كل شيء بلسان عربي مبين غير راض أبدًا أن تزاحم أي لغة أجنبية معشوقته اللغة العربية خاصة في الحديث العام ومسميات الشأن العام وقد كانت له عدة مواقف ووقفات مع هذا التوجه في الحياة العملية وهذا منه عصامية فكرية تدل على إخلاصه لدينه وقرآن ربه الذي كثير من آياته منحت كلمة «عربي» ذكرًا خالدًا حتى أن أحد آيات القرآن الكريم يقول فيها سبحانه وتعالى (وكذلك أنزلناه حكمًا عربيًّا) وآخر وقفاته في هذا التوجه كان عن كلمة سناب شات عندما تحدث عن جائزة الامارة للإعلام الجديد وأنه قالها مضطرًا هذه المرة ولن يقولها مرة ثانية إلا بعد أن يكون هناك بديل عنها بالعربي والتي اقترح أحد الأكاديميين من جامعة أم القرى أن تستبدل بلفظة «سنبته» وهناك من ارتاح شعورًا بهذه الكلمة وهناك من لا يرى أن ذلك تعريب وأنا منهم حيث أنها لفظة غير بديلة بالعربي ولا ترتاح لها النفس كثيرًا وهناك من قال أن اللفظة اللغوية المناسبة هي «ومضة» وهو الدكتور فيصل إسكندراني الذي بعث إليّ برسالة يوضح فيها -من خلال مراجع متعددة ذكرها لي- أن أنسب كلمة لكلمة السناب التي تعني لقطة سريعة بلمح البصر وقد يستخدم معها الفلاش هي «ومضة» فما رأي سموكم بها بديلا عن السناب شات؟