لبنان : إضراب بتلفزيون المستقبل احتجاجاً على تأخر الرواتب
تاريخ النشر: 01 أغسطس 2019 16:29 KSA
ينفّذ موظفو قناة المستقبل التلفزيونية، التابعة لتيار المستقبل بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري إضرابا الخميس لليوم الثالث على التوالي، توقّفت بموجبه كافة البرامج ونشرات الأخبار احتجاجاً على عدم دفع رواتبهم، في أزمة مستمرة من سنوات.
ويُعدّ توقف البرامج والأخبار الأول من نوعه منذ انطلاقة القناة التي أسّسها رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في العام 1993، وشكلت آنذاك علامة فارقة في القنوات المحلية.
وقال احد الموظفين في القناة : "لأول مرة يحصل تحرك شامل من هذا النوع، نشرات الأخبار والبرامج على أنواعها متوقفة" فيما يُستعاض عنها ببث برامج فنية ومنوعات. ويرتبط هذا التحرّك بأزمة مالية تشهدها مؤسسات الحريري منذ سنوات، لا سيّما الاعلامية. وتأتي بعد أشهر من اصدار صحيفة المستقبل التابعة له، عددها الورقي الأخير في كانون الثاني/يناير بعد عشرين عاماً من بدء صدورها. وبحسب الموظف المشارك في الإضراب، "تراكمت للموظفين مستحقات مالية لدى القناة بقيمة أكثر من 16 راتب"، لم يتقاضوها بعد. وأضاف "الأزمة المالية مستمرة منذ سنوات عدّة، لكنها تضاعفت منذ أكثر من عام ونصف العام، إذ بات الموظفون يتقاضون نسبة من رواتبهم في فترات زمنيّة متقطّعة وغير واضحة".
ويواجه الحريري أزمات سياسية منذ سنوات تجلت بخسارته عدداً من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وبعد مرور سبعة أشهر من تشكيلها، لا تزال الحكومة التي يرأسها غير قادرة على ممارسة مسؤولياتها، جراء الانقسامات السياسية في البلاد. وبشكل عام، يشهد قطاع الصحافة في لبنان أزمة متمادية ترتبط بشكل أساسي بتوقف التمويل السياسي الداخلي والعربي لوسائل الإعلام، عدا عن ازدهار الصحافة الرقمية وتراجع عائدات الاعلانات. ولا توجد في لبنان وسائل إعلام مستقلة بشكل كامل، بل هي غالباً موالية لطرف سياسي معين، أو على الأقل مؤيدة لخط سياسي ما. واستغنت مؤسسّات عدة عن عاملين فيها. كما توقفت صحف عريقة عن الصدور، أبرزها صحيفة "السفير" نهاية العام 2016 جراء مصاعب مالية بعد 42 عاماً من تأسيسها.
ويُعدّ توقف البرامج والأخبار الأول من نوعه منذ انطلاقة القناة التي أسّسها رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في العام 1993، وشكلت آنذاك علامة فارقة في القنوات المحلية.
وقال احد الموظفين في القناة : "لأول مرة يحصل تحرك شامل من هذا النوع، نشرات الأخبار والبرامج على أنواعها متوقفة" فيما يُستعاض عنها ببث برامج فنية ومنوعات. ويرتبط هذا التحرّك بأزمة مالية تشهدها مؤسسات الحريري منذ سنوات، لا سيّما الاعلامية. وتأتي بعد أشهر من اصدار صحيفة المستقبل التابعة له، عددها الورقي الأخير في كانون الثاني/يناير بعد عشرين عاماً من بدء صدورها. وبحسب الموظف المشارك في الإضراب، "تراكمت للموظفين مستحقات مالية لدى القناة بقيمة أكثر من 16 راتب"، لم يتقاضوها بعد. وأضاف "الأزمة المالية مستمرة منذ سنوات عدّة، لكنها تضاعفت منذ أكثر من عام ونصف العام، إذ بات الموظفون يتقاضون نسبة من رواتبهم في فترات زمنيّة متقطّعة وغير واضحة".
ويواجه الحريري أزمات سياسية منذ سنوات تجلت بخسارته عدداً من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وبعد مرور سبعة أشهر من تشكيلها، لا تزال الحكومة التي يرأسها غير قادرة على ممارسة مسؤولياتها، جراء الانقسامات السياسية في البلاد. وبشكل عام، يشهد قطاع الصحافة في لبنان أزمة متمادية ترتبط بشكل أساسي بتوقف التمويل السياسي الداخلي والعربي لوسائل الإعلام، عدا عن ازدهار الصحافة الرقمية وتراجع عائدات الاعلانات. ولا توجد في لبنان وسائل إعلام مستقلة بشكل كامل، بل هي غالباً موالية لطرف سياسي معين، أو على الأقل مؤيدة لخط سياسي ما. واستغنت مؤسسّات عدة عن عاملين فيها. كما توقفت صحف عريقة عن الصدور، أبرزها صحيفة "السفير" نهاية العام 2016 جراء مصاعب مالية بعد 42 عاماً من تأسيسها.