وصول ذوي ضحايا ومصابي حادث نيوزيلندا لأداء الحج
تاريخ النشر: 02 أغسطس 2019 20:25 KSA
استقبل وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على "برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة" الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أولى طلائع أسر ذوي مصابي وشهداء حادث نيوزيلندا الإرهابي الذين وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- باستضافتهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذين وصلوا، اليوم، إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة.
وقال الصامل: إن الاستضافة كان لها الأثر البالغ في التخفيف من وقع الألم على ذوي المصابين والشهداء وقد لمسناه حين استقبلنا الدفعة الأولى منهم، مؤكدًا أن استضافة ذوي ضحايا ومصابي الحادث الإرهابي الأليم، تأتي في إطار جهود المملكة الرامية لمواجهة الإرهاب والوقوف ضد مرتكبيه ومقاومتهم والقضاء عليهم ودحرهم، إلى جانب التخفيف على أسر من وقع عليهم هذا العمل المقيت الذي يخالف كل التعاليم السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية.
من جانبه، وصف السفير النيوزلندي لدى المملكة استضافة خادم الحرمين -أيده الله- لذوي الشهداء لتأدية مناسك الحج بالمقدرة لدى عموم الشعب النيوزلندي، مؤكدًا أنها أسهمت في تخفيف جراح وآلام ذوي المصابين والشهداء.
وقال: إن الحكومة النيوزلندية تثمِّن الدور المؤثر للمملكة في خدمة المسلمين في العالم خاصة من وقع عليهم الظلم من الجماعات الإرهابية، لافتًا الانتباه إلى أن الإرهاب لادين له ولا عرق، والجميع يعمل في التصدي له بكل صوره وأشكاله.
وقدم ذوو ضحايا ومصابي حادث نيوزيلندا، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- على استضافتهم لأداء فريضة الحج وعلى ما أولياه من حرص على تقديم التسهيلات والخدمات اللازمة لهم وإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بهم بكل يسر وسهولة وعلى الوجه ِالأكمل.
ونوهوا بجهود المملكة الرامية لمواجهة الإرهاب والوقوف ضد مرتكبيه ومقاومتهم والقضاء عليهم ودحرهم، إلى جانب التخفيف على أسر من وقع عليهم هذا العمل المقيت الذي يخالف كل التعاليم السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية.
حضر مراسم الاستقبال المدير التنفيذي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالرحمن بن عبدالله التويجري والمدير العام للإعلام والاتصال المؤسسي بوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد العطا الله وعدد من المسؤولين من مختلف الأجهزة الحكومية المعنية بخدمة الحجاج.
ومن جهته أكد سفير نيوزيلندا لدى المملكة جيمس مونرو، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، لأسر وذوي ضحايا ومصابي الهجوم الإرهابي في كرايست تشيرش، لأداء فريضة الحج لهذا العام 1440هـ، ما هو إلا كرم استثنائي حاز على تقدير حكومة وشعب نيوزيلندا وليس فقط الحجاج القادمين، معرباً عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة.
وأوضح السفير جيمس مونرو، أن الاٍرهاب لا دين له ولا عرق ولا دولة، كما أفادت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، بعد الهجوم الإرهابي أن أمن وسلامة الجالية المسلمة في نيوزيلندا من الأولويات الوطنية للحكومة النيوزيلاندية، وعليه جرى تغيير قانون امتلاك الأسلحة. وأشاد بالتسهيلات والخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج، معبراً عن انبهاره الشديد برقي وجودة الجهود المبذولة، متمنياً للحجاج النيوزيلنديين حج مبرور وسعياً مشكور، أملاً في أن تساعدهم هذه التجربة في التعافي وتخفيف آلام المأساة الكبيرة التي عاشوها.
واختتم السفير النيوزيلندي تصريحه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله -، ولوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على كرمهم الاستثنائي وحسن استضافتهم للحجاج النيوزيلنديين لأداء مناسك حج هذا العام.
وقال الصامل: إن الاستضافة كان لها الأثر البالغ في التخفيف من وقع الألم على ذوي المصابين والشهداء وقد لمسناه حين استقبلنا الدفعة الأولى منهم، مؤكدًا أن استضافة ذوي ضحايا ومصابي الحادث الإرهابي الأليم، تأتي في إطار جهود المملكة الرامية لمواجهة الإرهاب والوقوف ضد مرتكبيه ومقاومتهم والقضاء عليهم ودحرهم، إلى جانب التخفيف على أسر من وقع عليهم هذا العمل المقيت الذي يخالف كل التعاليم السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية.
من جانبه، وصف السفير النيوزلندي لدى المملكة استضافة خادم الحرمين -أيده الله- لذوي الشهداء لتأدية مناسك الحج بالمقدرة لدى عموم الشعب النيوزلندي، مؤكدًا أنها أسهمت في تخفيف جراح وآلام ذوي المصابين والشهداء.
وقال: إن الحكومة النيوزلندية تثمِّن الدور المؤثر للمملكة في خدمة المسلمين في العالم خاصة من وقع عليهم الظلم من الجماعات الإرهابية، لافتًا الانتباه إلى أن الإرهاب لادين له ولا عرق، والجميع يعمل في التصدي له بكل صوره وأشكاله.
وقدم ذوو ضحايا ومصابي حادث نيوزيلندا، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- على استضافتهم لأداء فريضة الحج وعلى ما أولياه من حرص على تقديم التسهيلات والخدمات اللازمة لهم وإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بهم بكل يسر وسهولة وعلى الوجه ِالأكمل.
ونوهوا بجهود المملكة الرامية لمواجهة الإرهاب والوقوف ضد مرتكبيه ومقاومتهم والقضاء عليهم ودحرهم، إلى جانب التخفيف على أسر من وقع عليهم هذا العمل المقيت الذي يخالف كل التعاليم السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية.
حضر مراسم الاستقبال المدير التنفيذي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالرحمن بن عبدالله التويجري والمدير العام للإعلام والاتصال المؤسسي بوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد العطا الله وعدد من المسؤولين من مختلف الأجهزة الحكومية المعنية بخدمة الحجاج.
كرم استثنائي
ومن جهته أكد سفير نيوزيلندا لدى المملكة جيمس مونرو، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، لأسر وذوي ضحايا ومصابي الهجوم الإرهابي في كرايست تشيرش، لأداء فريضة الحج لهذا العام 1440هـ، ما هو إلا كرم استثنائي حاز على تقدير حكومة وشعب نيوزيلندا وليس فقط الحجاج القادمين، معرباً عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة.
وأوضح السفير جيمس مونرو، أن الاٍرهاب لا دين له ولا عرق ولا دولة، كما أفادت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، بعد الهجوم الإرهابي أن أمن وسلامة الجالية المسلمة في نيوزيلندا من الأولويات الوطنية للحكومة النيوزيلاندية، وعليه جرى تغيير قانون امتلاك الأسلحة. وأشاد بالتسهيلات والخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج، معبراً عن انبهاره الشديد برقي وجودة الجهود المبذولة، متمنياً للحجاج النيوزيلنديين حج مبرور وسعياً مشكور، أملاً في أن تساعدهم هذه التجربة في التعافي وتخفيف آلام المأساة الكبيرة التي عاشوها.
واختتم السفير النيوزيلندي تصريحه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله -، ولوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على كرمهم الاستثنائي وحسن استضافتهم للحجاج النيوزيلنديين لأداء مناسك حج هذا العام.