53 ألف حاج من مختلف أرجاء المعمورة ضيوف ببرنامج خادم الحرمين
تاريخ النشر: 06 أغسطس 2019 13:58 KSA
بادرت المملكة على مدى 23 عامًا من عمر برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة إلى استضافة 53747 حاجًا وحاجة من مختلف أرجاء المعمورة، تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للبرنامج، وذلك ضمن الجهود الخيرية للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
ويأتي البرنامج الذي انطلق عام 1417 هـ سعيًا من قيادة المملكة وحرصها الدؤوب على تأمين سبل الحج وخدمة قاصدي البيت العتيق ليؤدوا نسكهم بكل يسـر وطمأنينة.
ويهدف البرنامج إلى تقديم صورة جلية للوعي الإسلامي الوسطي المعتدل لهذه البلاد المباركة وقادتها، وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، ووقوف المستضافين على ما تبذله المملكة من جهود في خدمة القرآن الكريم والحرمين الشريفين، وبذل كل ما من شأنه تسهيل أداء مناسك الحج والعمرة لأعداد كبيرة من المسلمين المؤثرين في مجتمعاتهم والمسلمين الجدد.
كما يهدف البرنامج، إلى بناء علاقة إيجابية تتسم بالاستمرارية مع الكثير من النخب من مختلف دول العالم وفي شتى المجالات، وفتح مجالات أوسع للنخب المسلمة للتعاون والتنسيق فيما بينها من خلال تعارفها في البرنامج، وتوثيق الصلات مع الشخصيات الإسلامية ورموز الأقليات الإسلامية في العالم، وتعزيز الأخوة الإسلامية.
وكان البرنامج قد انطلق في العام 1417 هـ عندما أصدر خادم الحرمين الشـريفين الملـك فهــد بن عبد العزيز آل سعود - رحمــه الله - أمرًا باستضافة، (1000) حاج مـن روســيا والشيشــان، ليتوسع البرنامج في العام 1420 هـ ويشــمل جنــوب شرق آسيا، وبعدها درج البرنامج على اسـتضافة (1000) حاج مـن جميع أنحاء العالــم.
وفي العام 1433 هـ صدر الأمـر الكريـم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بـن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - باستضافة 1400 حاج من مختلف قارات العالم، بالإضافة إلى برنامــج حجاج فلسـطين لمدة خمسة أعوام من عام 1429 هـ إلى العام هـ 1433 هـ، وكان عــدد المســتضافين (2000) حاج كل عام.
أما في العام 1434 هـ تولى البرنامج استضافة (1000) حاج من ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينين، بالإضافة إلى تولي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العام 1435هـ استضافة (1000) معتمر كل عام، وبرنامج ضيوف الدوائر الحكومية من الوزارات وغيرها.
فيما بلغ عدد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لموسم 1439 هـ، أكثر من خمسة آلاف حاج وحاجة من 94 دولة من مختلف قارات العالم.
وفي هذ العام 1440 هـ وجه - رعاه الله - باستضافة (6000) حاج وحاجة من 77 دولة عربية وإسلامية وصديقة، حيث تضمن البرنامج العام استضافة الـ 1300 حاج وحاجة من 72 دولة، إضافة إلى 2000 حاج وحاجة في برنامج اليمن، و 1000 حاج في برنامج ذوي الشهداء فلسطين، و 1000 حاج وحاجة ضمن برنامج السودان، كذلك 200 حاج وحاجة من ذوي شهداء الحادث الإرهابي بنيوزيلندا، و 500 حاج وحاجة من دولة غينيا بيساو.
واعتمدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مجموعة من اللجان برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، تتولى الإشـراف بشــكل مباشـر علــى تنفيذ البرنامج، وتتابع عمل اللجان العاملة فيما تتواصـل مع (المتعهـد الرسـمي) لجنة تــم اختيارهـا وتحديــد رؤســائها مـن أصحـاب الخــبرة وتتبعها 14 لجنة.
وتنظم الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين عددًا من الزيارات لمختلف المعالم خلال رحلة الاستضافة، منها مجمع الملك عبد العزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين في مكة المكرمة، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومسجد قباء، وجبل أحد في المدينة المنورة.
ويأتي البرنامج الذي انطلق عام 1417 هـ سعيًا من قيادة المملكة وحرصها الدؤوب على تأمين سبل الحج وخدمة قاصدي البيت العتيق ليؤدوا نسكهم بكل يسـر وطمأنينة.
ويهدف البرنامج إلى تقديم صورة جلية للوعي الإسلامي الوسطي المعتدل لهذه البلاد المباركة وقادتها، وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، ووقوف المستضافين على ما تبذله المملكة من جهود في خدمة القرآن الكريم والحرمين الشريفين، وبذل كل ما من شأنه تسهيل أداء مناسك الحج والعمرة لأعداد كبيرة من المسلمين المؤثرين في مجتمعاتهم والمسلمين الجدد.
كما يهدف البرنامج، إلى بناء علاقة إيجابية تتسم بالاستمرارية مع الكثير من النخب من مختلف دول العالم وفي شتى المجالات، وفتح مجالات أوسع للنخب المسلمة للتعاون والتنسيق فيما بينها من خلال تعارفها في البرنامج، وتوثيق الصلات مع الشخصيات الإسلامية ورموز الأقليات الإسلامية في العالم، وتعزيز الأخوة الإسلامية.
وكان البرنامج قد انطلق في العام 1417 هـ عندما أصدر خادم الحرمين الشـريفين الملـك فهــد بن عبد العزيز آل سعود - رحمــه الله - أمرًا باستضافة، (1000) حاج مـن روســيا والشيشــان، ليتوسع البرنامج في العام 1420 هـ ويشــمل جنــوب شرق آسيا، وبعدها درج البرنامج على اسـتضافة (1000) حاج مـن جميع أنحاء العالــم.
وفي العام 1433 هـ صدر الأمـر الكريـم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بـن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - باستضافة 1400 حاج من مختلف قارات العالم، بالإضافة إلى برنامــج حجاج فلسـطين لمدة خمسة أعوام من عام 1429 هـ إلى العام هـ 1433 هـ، وكان عــدد المســتضافين (2000) حاج كل عام.
أما في العام 1434 هـ تولى البرنامج استضافة (1000) حاج من ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينين، بالإضافة إلى تولي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العام 1435هـ استضافة (1000) معتمر كل عام، وبرنامج ضيوف الدوائر الحكومية من الوزارات وغيرها.
فيما بلغ عدد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لموسم 1439 هـ، أكثر من خمسة آلاف حاج وحاجة من 94 دولة من مختلف قارات العالم.
وفي هذ العام 1440 هـ وجه - رعاه الله - باستضافة (6000) حاج وحاجة من 77 دولة عربية وإسلامية وصديقة، حيث تضمن البرنامج العام استضافة الـ 1300 حاج وحاجة من 72 دولة، إضافة إلى 2000 حاج وحاجة في برنامج اليمن، و 1000 حاج في برنامج ذوي الشهداء فلسطين، و 1000 حاج وحاجة ضمن برنامج السودان، كذلك 200 حاج وحاجة من ذوي شهداء الحادث الإرهابي بنيوزيلندا، و 500 حاج وحاجة من دولة غينيا بيساو.
واعتمدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مجموعة من اللجان برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، تتولى الإشـراف بشــكل مباشـر علــى تنفيذ البرنامج، وتتابع عمل اللجان العاملة فيما تتواصـل مع (المتعهـد الرسـمي) لجنة تــم اختيارهـا وتحديــد رؤســائها مـن أصحـاب الخــبرة وتتبعها 14 لجنة.
وتنظم الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين عددًا من الزيارات لمختلف المعالم خلال رحلة الاستضافة، منها مجمع الملك عبد العزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين في مكة المكرمة، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومسجد قباء، وجبل أحد في المدينة المنورة.