ترامب يدعو الاحتياطي الفدرالي إلى خفض "أكبر" لأسعار الفائدة
تاريخ النشر: 08 أغسطس 2019 00:19 KSA
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، اليوم الأربعاء، الضغط على الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لطرح مزيد من التحفيزات لتعزيز الاقتصاد مع اقتراب انتخابات الرئاسة 2020. ومع مؤشرات إلى أن سوق المال الأمريكية ستنخفض بسبب المخاوف الاقتصادية التي أدت إلى انخفاض عائدات السندات في أوروبا والولايات المتحدة، قال ترامب إن البنك وليس الصين هو العائق الاقتصادي الرئيسي في الولايات المتحدة.
وأكد ترامب على تويتر أن على البنك "خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر وأسرع لوقف هذا التضييق الكمي السخيف الآن". وتأتي تصريحات ترامب بعد أسبوع من خفض البنك سعر فائدة الإقراض الرئيسية لأول مرة منذ أكثر من عقد. وأشارت توقعات الأسهم إلى أن سوق المال الأمريكية ستستأنف عمليات البيع الكبيرة للأسهم هذا الأسبوع بسبب تفاقم الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وانخفضت عائدات سندات الخزينة لعشر سنوات بشكل كبير بعد أن تحول المستثمرون عن الأصول الأكثر خطورة في مؤشر إلى تزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد. وفي وقت سابق قالت ألمانيا إن الإنتاج الصناعي انخفض أكثر من المتوقع في يونيو حيث انخفض رأس المال والسلع الإنتاجية، ما زاد المخاوف من حدوث انكماش في أكبر اقتصاد في أوروبا، وأدى إلى انخفاض عائدات السندات إلى مستويات قياسية. ودفعت حال الغموض الناجمة عن الحرب التجارية والمخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي بالاحتياطي الفدرالي إلى خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي. إلا أن جيمس بولارد رئيس بنك سانت لويس الفدرالي صانع السياسة الرئيسي للبنك المركزي، صرح لوكالة فرانس برس الثلاثاء أن أسعار فائدة الإقراض الأمريكية المعيارية "هي ضمن الحدود الصحيحة"، ملمحًا إلى أنه لا يميل إلى خفض أسعار الفائدة بالسرعة التي يرغب فيها ترامب.
إلى ذلك، زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء جرحى مجزرة دايتون نهاية الأسبوع الماضي وذلك قبل أن يتوجه إلى إل باسو في تكساس حيث سجلت مأساة أخرى مماثلة ويتوقع أن يلقى استقبالا فاترا. وتوجه ترامب وزوجته حال وصولهما إلى دايتون إلى المستشفى لعيادة بعض جرحى حادثة إطلاق النار ليل السبت إلى الأحد التي خلفت تسعة قتلى.
وتجمع مئات من المتظاهرين في مكان غير بعيد من المستشفى مع بالون "بايبي ترامب" الذي يجسد رضيعا غاضبا ويستخدم في العديد من التظاهرات عبر العالم. ورفعوا لافتات تحض الملياردير الجمهوري على التصدي للوبي السلاح الذي يعطل كل محاولة لتنظيم سوق الأسلحة النارية ومنع البنادق الهجومية. وكان ترامب قال قبل مغادرته البيت الأبيض أنه لا توجد رغبة سياسية في واشنطن لحظر هذا النوع من الأسلحة التي استخدمت في العديد من المجازر بينها مجزرة دايتون. كما أكد مجددًا أن المجازر الأخيرة "لا علاقة له" بها وأن من يتهمونه بتأجيج الكراهية العنصرية يسعون إلى "الإفادة سياسيًّا" من انتقاداتهم.
خطاب "سام"
ومنذ أن نفذ مسلحان شابان المجزرتين اللتين خلفتا 31 قتيلا في تكساس ثم بعد أقل من 13 ساعة في أوهايو، بات من الصعب الدفاع عن المواقف التي يتبناها ترامب. وكان يتوقع أن يبادر الرئيس إلى تهدئة التوتر ويواسي أمة مكلومة بمأساة أخرى. لكن رجل الأعمال الجمهوري المحافظ، الذي كان انتخب رئيسًا بعد نعته المكسيكيين بـ "اللصوص" ويتحدث بانتظام عن "غزو" مهاجرين من وسط أمريكا للولايات المتحدة، بات يشار اليه باصابع الاتهام بعد المجزرتين.
وجاء ذلك خصوصًا بسبب أن لفظ "غزو" مستخدم من اليمين المتطرف عبر العالم، واستخدمه القاتل الشاب في إل باسو في بيان نشره عبر الانترنت قبل تنفيذ الاعتداء الذي قتل فيه سبعة مكسيكيين على الأقل.
وقال جو بايدن ابرز مرشحي الحزب الديموقراطي للانتخابات التمهيدية الرئاسية أن خطاب ترامب "سام" وأجج "سعير تفوق العرق الأبيض".
وبعد زيارة دايتون من المقرر أن يتوجه ترامب إلى إل باسو حيث ينتظره استقبال مماثل. وبدعوة من منظمة بوردر نيتوروك للدفاع عن المهاجرين، قررت راشيل كورتيس التوجه بعد ظهر الأربعاء إلى حديقة واشنطن في إل باسو القريبة من ريو غراندي حيث الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وذلك لترفع لافتة مناهضة لترامب.
وأكد ترامب على تويتر أن على البنك "خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر وأسرع لوقف هذا التضييق الكمي السخيف الآن". وتأتي تصريحات ترامب بعد أسبوع من خفض البنك سعر فائدة الإقراض الرئيسية لأول مرة منذ أكثر من عقد. وأشارت توقعات الأسهم إلى أن سوق المال الأمريكية ستستأنف عمليات البيع الكبيرة للأسهم هذا الأسبوع بسبب تفاقم الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وانخفضت عائدات سندات الخزينة لعشر سنوات بشكل كبير بعد أن تحول المستثمرون عن الأصول الأكثر خطورة في مؤشر إلى تزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد. وفي وقت سابق قالت ألمانيا إن الإنتاج الصناعي انخفض أكثر من المتوقع في يونيو حيث انخفض رأس المال والسلع الإنتاجية، ما زاد المخاوف من حدوث انكماش في أكبر اقتصاد في أوروبا، وأدى إلى انخفاض عائدات السندات إلى مستويات قياسية. ودفعت حال الغموض الناجمة عن الحرب التجارية والمخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي بالاحتياطي الفدرالي إلى خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي. إلا أن جيمس بولارد رئيس بنك سانت لويس الفدرالي صانع السياسة الرئيسي للبنك المركزي، صرح لوكالة فرانس برس الثلاثاء أن أسعار فائدة الإقراض الأمريكية المعيارية "هي ضمن الحدود الصحيحة"، ملمحًا إلى أنه لا يميل إلى خفض أسعار الفائدة بالسرعة التي يرغب فيها ترامب.
إلى ذلك، زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء جرحى مجزرة دايتون نهاية الأسبوع الماضي وذلك قبل أن يتوجه إلى إل باسو في تكساس حيث سجلت مأساة أخرى مماثلة ويتوقع أن يلقى استقبالا فاترا. وتوجه ترامب وزوجته حال وصولهما إلى دايتون إلى المستشفى لعيادة بعض جرحى حادثة إطلاق النار ليل السبت إلى الأحد التي خلفت تسعة قتلى.
وتجمع مئات من المتظاهرين في مكان غير بعيد من المستشفى مع بالون "بايبي ترامب" الذي يجسد رضيعا غاضبا ويستخدم في العديد من التظاهرات عبر العالم. ورفعوا لافتات تحض الملياردير الجمهوري على التصدي للوبي السلاح الذي يعطل كل محاولة لتنظيم سوق الأسلحة النارية ومنع البنادق الهجومية. وكان ترامب قال قبل مغادرته البيت الأبيض أنه لا توجد رغبة سياسية في واشنطن لحظر هذا النوع من الأسلحة التي استخدمت في العديد من المجازر بينها مجزرة دايتون. كما أكد مجددًا أن المجازر الأخيرة "لا علاقة له" بها وأن من يتهمونه بتأجيج الكراهية العنصرية يسعون إلى "الإفادة سياسيًّا" من انتقاداتهم.
خطاب "سام"
ومنذ أن نفذ مسلحان شابان المجزرتين اللتين خلفتا 31 قتيلا في تكساس ثم بعد أقل من 13 ساعة في أوهايو، بات من الصعب الدفاع عن المواقف التي يتبناها ترامب. وكان يتوقع أن يبادر الرئيس إلى تهدئة التوتر ويواسي أمة مكلومة بمأساة أخرى. لكن رجل الأعمال الجمهوري المحافظ، الذي كان انتخب رئيسًا بعد نعته المكسيكيين بـ "اللصوص" ويتحدث بانتظام عن "غزو" مهاجرين من وسط أمريكا للولايات المتحدة، بات يشار اليه باصابع الاتهام بعد المجزرتين.
وجاء ذلك خصوصًا بسبب أن لفظ "غزو" مستخدم من اليمين المتطرف عبر العالم، واستخدمه القاتل الشاب في إل باسو في بيان نشره عبر الانترنت قبل تنفيذ الاعتداء الذي قتل فيه سبعة مكسيكيين على الأقل.
وقال جو بايدن ابرز مرشحي الحزب الديموقراطي للانتخابات التمهيدية الرئاسية أن خطاب ترامب "سام" وأجج "سعير تفوق العرق الأبيض".
وبعد زيارة دايتون من المقرر أن يتوجه ترامب إلى إل باسو حيث ينتظره استقبال مماثل. وبدعوة من منظمة بوردر نيتوروك للدفاع عن المهاجرين، قررت راشيل كورتيس التوجه بعد ظهر الأربعاء إلى حديقة واشنطن في إل باسو القريبة من ريو غراندي حيث الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وذلك لترفع لافتة مناهضة لترامب.