رازفان.. أم برانكو.. والاتحاد متأهل

مباراة العودة الآسيوية بين الهلال والأهلى تعتبر مباراة حاسمة بين برانكو مدرب الأهلى والذي ربما من مشهد التيفو قبل المباراة.. وهو فى حالة عدم تركيز، فهو أول مدرب يعمل له تيفو قبل أن تتضح معالمه!!

لا أدري هل هو كان مفرط الثقة فى الطريقة التى لعب بها أمام الهلال؟


منذ وقع برانكو مع الأهلى وهو يهدد ويتوعد!!

أعتقد أنه لم يشاهد الهلال قبل ذلك أو أنه استهان به أو أنه لم يتابع الأهلى ( كما كرر مرات فى أكثر من تصريح بأنه يعرف كل لاعب فى الفريق) وأكثر ما أضحكنى فى تصريحاته قوله أنه يتابع الأهلى منذ زمن!! طبعاً هذا كلام تسويقى لم يعد مقبولاً عند الجماهير.


برانكو أمامه مباراة.. لابد أن يحسمها ليكمل المشوار الآسيوي ويحقق البطولة الآسيوية التى وعد الأمير منصور بن مشعل بدفع مهرها مهما كان..

هذا يوضح أن الدعم الاداري متوفر بسخاء وهو مهم جداً.. كما أن دعم جمهور الأهلى كان رائعاً فى المباراة ولهذا كانت صدمته قاسية ومغادرته الملعب قبل صافرة النهاية لا يلام عليها.

نعود لمدرب الهلال الذي تعامل مع المباراة بهدوء. ساعده لاعبون يملكون المهارة التى تنفذ فكر المدرب.

رازفان لا شك أنه أقرب للتأهل. وربما يعرف أن الأهلى سيغامر بالهجوم. وبالتالى لابد أن يكون محتاطاً لانطلاقات العسيري.. الذي يعتبر اللاعب رقم(١) فى خلق فرص الأهلى.. خاصة فى ظل غياب البريك.

مشكلة مدرب الأهلى أنه سيواجه أكثر من صانع لعب فى الهلال.. ولهذا فقد يكون مجبرًا على الاستغناء على أحد جناحي الملعب.

بالمنطق مبروك للهلال، بمفاجآت الكرة، قد يفعلها الأهلى، ألم يخسر الاتحاد مباراة الإياب فى أرضه بثلاثة أهداف لهدف، الكرة فى الملعب بين مدربين ولاعبين.

مباراة الاتحاد مع الفريق الايرانى لا يجب أن تقلق الاتحاديين كثيراً، وفق المباراة الاولى كان الاتحاد أفضل بينما كانت خطورة الفريق الايرانى فى الكرات الثابتة.

وسط الاتحاد مطمئن بالمحورين الشابين السميري والمالكى اللذين أبرز المهمات المطلوبة منهما قطع الكرة وتسليمها لاميلييانو الذي أثبت وجوده فى أول مباراة وأكد المثل القائل (الرمح من أول ركزة).

دفاع الاتحاد جيد وطريقة أدائه مناسبة لحالة الفريق المقابل.

بقيت نقطة مهمة وهي فى اجراء التبديل، والاستفادة من اللاعب البديل فى أن تكون له مهمة بعد دخوله الملعب. وهذا يعنى أن التغيير ليس لمجرد التغيير.

مازلت أرى أن الإصرار على إشراك البيشي فى الجناح الأيمن تقزيم لإمكاناته، وقد تكون مباراة اليوم هي الأخيرة للفلسطينى خمينيز. إلا إذا غيَّر أداءه عن المباراة الأولى مع أننى لا أتوقع!.

أخبار ذات صلة

قطار الرياض.. إنجاز يقودنا إلى المستقبل
كورنيش جدِّة والمستهترون
«الستر» قيمة حياتية وصفة ربانية
ورم عبر القارات!!
;
قصَّتي مع جبل فوجي..!!
ميزانيَّة الخير: نجاحات رغم التحدِّيات
حملة «وعد» هي السَّند
الطرق البطيئة
;
في العتاب.. حياةٌ
مهارة الإنصات المطلوبة على المستوى الدولي
مقوِّمات.. لاستقرار الشركات العائلية
ستيف هوكينغ.. مواقف وآراء
;
لا تخرج من الصندوق!
(قلبي تولع بالرياض)
سياحة بين الكتب
تمويل البلديات.. والأنشطة المحلية