تويتر ساحة علاج نفسي
تاريخ النشر: 16 أغسطس 2019 23:16 KSA
يبدو أن الموقع الشهير(تويتر) أصبح مجالاً لأن يقول البعض ما في أنفسهم سواء كانوا معروفين أو غير معروفين، حيث يتسترون خلف حاجز. بل ونجد أن الجرأة في الطرح والتعدي أصبحت تلاحظ بصورة قوية وتتجاوز حدود العرف والمجتمع والدين ومن مختلف الأصقاع. والأدهي أن نجد من يحاور ويتصدر وهو بعيد عن الواقع لأن صوته مسموع وله القدرة على الاستفادة من الفضاء بكل ما يملك من رغبة في الجدل. بل وتجد بعض المعروفين يستخدمون وسائل غير مباشرة لطرح ما في أنفسهم من باب الحوار والرغبة في إعطاء مساحة للطرف الآخر والنية مبيتة. ويبدو أن الخوف والرهبة من تطبيق الأنظمة يستلزم تحرك الطرف الآخر برفع قضايا أو محاسبة مع وجود مساحة للطرح من خلال الانفتاح على العالم وتواجد نظرات خارجية تراقب مساحة الحرية المعطاة في ظل تواجد حدود معينة تجعل من يريد أن يأخذ النجاة يفكر طويلاً قبل أن يتحرك أو يأخذ إجراء.
لذلك يبدو أن تويتر أصبح متنفساً نفسياً لكل من هب ودب ليكتمل وينشر بعد أن كانت في النفس أصبحت في الفضاء، وليجد من يحاوره أو من ينحو منحاه. وتجد العجب في الطرح ومن مختلف الأصقاع سواء من نفس المجتمع أو من دول عديدة. ولعل إجادة البعض للغات أخرى تعطيهم قدرة أكبر على التعاطي والعلاج النفسي والذي قد يراه البعض تسميماً للجو. ولكن يبقى تفاعلات الأطراف حسب القدرة على الإقناع وطول النفس وعدد الأطراف المساندة في الطرح والاتجاه العام. مما يجعل العلاج النفسي للبعض مجدياً وأوفر من اللجوء الى الطبيب النفسي. وفي الفضاء الممنوح من خلال الطائر الأزرق تستغرب من نوعيات الطرح وما يجذب من مناصرين ومناوئين وأي قضية تجد لها من يناقش بحرارة مع أو ضد حتى تصل في بعض الأحيان الى أعداد مهولة وكبيرة. وتجد عند البعض ممن يعتبرون جاذبين للجماهير ضعفاً وركاكة طرح ولا تستطيع أن تصدق حجم المناصرين والمدافعين عنه. الواقع فضاء غريب ينعدم في بعض الأحيان المنطق فيه حيث تجد من يقول كلاماً ونظرية ويعود عنها ولا تفصله عنها غير أيام.. متناقضات عجيبة وعلى العموم وجدوا مجالاً للعلاج من عثرات الزمان.
لذلك يبدو أن تويتر أصبح متنفساً نفسياً لكل من هب ودب ليكتمل وينشر بعد أن كانت في النفس أصبحت في الفضاء، وليجد من يحاوره أو من ينحو منحاه. وتجد العجب في الطرح ومن مختلف الأصقاع سواء من نفس المجتمع أو من دول عديدة. ولعل إجادة البعض للغات أخرى تعطيهم قدرة أكبر على التعاطي والعلاج النفسي والذي قد يراه البعض تسميماً للجو. ولكن يبقى تفاعلات الأطراف حسب القدرة على الإقناع وطول النفس وعدد الأطراف المساندة في الطرح والاتجاه العام. مما يجعل العلاج النفسي للبعض مجدياً وأوفر من اللجوء الى الطبيب النفسي. وفي الفضاء الممنوح من خلال الطائر الأزرق تستغرب من نوعيات الطرح وما يجذب من مناصرين ومناوئين وأي قضية تجد لها من يناقش بحرارة مع أو ضد حتى تصل في بعض الأحيان الى أعداد مهولة وكبيرة. وتجد عند البعض ممن يعتبرون جاذبين للجماهير ضعفاً وركاكة طرح ولا تستطيع أن تصدق حجم المناصرين والمدافعين عنه. الواقع فضاء غريب ينعدم في بعض الأحيان المنطق فيه حيث تجد من يقول كلاماً ونظرية ويعود عنها ولا تفصله عنها غير أيام.. متناقضات عجيبة وعلى العموم وجدوا مجالاً للعلاج من عثرات الزمان.