خطيب الحرم المكي: الذكر خاتمة أعمال الحجيج
تاريخ النشر: 17 أغسطس 2019 00:00 KSA
أوضح إمام وخطيب المسجد الحرام، الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، أن من أعظم غايات الحج ومقاصده إقامة ذكر الله جل في علاه، فهو من العبادات الجليلة، بل ما تقرب المتقربون بمثله، فما شرعت العبادات إلا لأجله، ولا شرع الطواف بالبيت العتيق، ولا السعي بين الصفا والمروة، ولا رمي الجمار والنسك، إلا لإقامة ذكر الله تعالى. مضيفًا: «هنيئا لكم حجاج بيت الله الحرام على تمام النُّسُك، وبُشرى لكم وعدُ القبول، والله لا يُخلِفُ الميعاد، فَأَحْسِنْوا الظنَّ بربِّكَم، فاجعلوا من حجكم، بداية حياة جديدة».
وبين في خطبة الجمعة، أمس، أنه إذا فرغ الحجيج من مناسكهم جُعِلَ الذكر خاتمة أعمالهم. وتابع الشيخ المعيقلي: «هكذا يتجلى شأن الذكر في الحج وبعده، فجميع العبادات في الإسلام إنما شرعت لإقامة ذكر الله تعالى، والذكر أيسرُ العبادات، وأَجَلّها وَأفْضَلها».
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام أن مَنْ أَعْرَضَ عن ذكر الله، أعْرَضَ الله عنهُ، وعلى قَدْرِ غَفْلَةِ العَبْدِ عن الذِّكْرِ، يَكُونُ بُعْدُهُ عنِ اللهِ، والغافل بَيْنَهُ وبينَ اللهِ عز وجل وَحْشَةٌ، لا تَزُولُ إلا بِذِكرِ الله، وقال: «إن تمام النُّسُك في أمن وأمان، ورخاء وسخاء، ويسر وسهولة، نعمةٌ عظيمةٌ، يجب شكر المنعم عليها، وحقيقة شُّكر الرب جل جلاله بأن يُطاعَ أمرُه، ويُجتنَبَ نهيُه، ألا وإن أعظمَ ما أمرَ الله تعالى به هو توحيده جل جلاله وتقدست أسماؤه، وأعظمَ ما نهَى عنه، أن يشرك به غيره».
وفي المدينة المنورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة الشيخ حسين آل الشيخ أمس في خطبة الجمعة عن الاستقامة في طاعة الله سبحانه وتعالى، موصيًا المسلمين بتقوى الله عزوجل. وبين أن وظيفة المسلم في هذه الحياة الاستقامة على توحيد الله سبحانه، وإفراد العبادات كلها له وحده، فالاستقامة تجعل العبد لخالقه في غاية الحب له سبحانه مع كمال الذل له، وتمام التعظيم له عز شأنه.
وأردف أن الاستقامة المنجية للعباد هي التي تجعل العبد خاشعًا أمام عظمة الله التي تتضاءل أمامها كل عظمة، فالمخلوق مهما كانت منزلته، ومهما علت مرتبته، فهو مخلوق مربوب مدبر مملوك، مبينا أن غاية وجود المخلوق في هذه الحياة أن يستقيم على صراط الله المستقيم بمنجى عام في حياته وسلوكه، مطرد في تصرفاته، ويحكم ذلك الوحي المنزل وسيرة النبي المرسل صلى الله عليه وسلم.
وحث إمام وخطيب المسجد النبوي المسلم على الاستقامة بالعمل بالقرآن الكريم، وسلوك سنة سيد الأنبياء والمرسلين ظاهرًا وباطنًا.
وبين في خطبة الجمعة، أمس، أنه إذا فرغ الحجيج من مناسكهم جُعِلَ الذكر خاتمة أعمالهم. وتابع الشيخ المعيقلي: «هكذا يتجلى شأن الذكر في الحج وبعده، فجميع العبادات في الإسلام إنما شرعت لإقامة ذكر الله تعالى، والذكر أيسرُ العبادات، وأَجَلّها وَأفْضَلها».
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام أن مَنْ أَعْرَضَ عن ذكر الله، أعْرَضَ الله عنهُ، وعلى قَدْرِ غَفْلَةِ العَبْدِ عن الذِّكْرِ، يَكُونُ بُعْدُهُ عنِ اللهِ، والغافل بَيْنَهُ وبينَ اللهِ عز وجل وَحْشَةٌ، لا تَزُولُ إلا بِذِكرِ الله، وقال: «إن تمام النُّسُك في أمن وأمان، ورخاء وسخاء، ويسر وسهولة، نعمةٌ عظيمةٌ، يجب شكر المنعم عليها، وحقيقة شُّكر الرب جل جلاله بأن يُطاعَ أمرُه، ويُجتنَبَ نهيُه، ألا وإن أعظمَ ما أمرَ الله تعالى به هو توحيده جل جلاله وتقدست أسماؤه، وأعظمَ ما نهَى عنه، أن يشرك به غيره».
وفي المدينة المنورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة الشيخ حسين آل الشيخ أمس في خطبة الجمعة عن الاستقامة في طاعة الله سبحانه وتعالى، موصيًا المسلمين بتقوى الله عزوجل. وبين أن وظيفة المسلم في هذه الحياة الاستقامة على توحيد الله سبحانه، وإفراد العبادات كلها له وحده، فالاستقامة تجعل العبد لخالقه في غاية الحب له سبحانه مع كمال الذل له، وتمام التعظيم له عز شأنه.
وأردف أن الاستقامة المنجية للعباد هي التي تجعل العبد خاشعًا أمام عظمة الله التي تتضاءل أمامها كل عظمة، فالمخلوق مهما كانت منزلته، ومهما علت مرتبته، فهو مخلوق مربوب مدبر مملوك، مبينا أن غاية وجود المخلوق في هذه الحياة أن يستقيم على صراط الله المستقيم بمنجى عام في حياته وسلوكه، مطرد في تصرفاته، ويحكم ذلك الوحي المنزل وسيرة النبي المرسل صلى الله عليه وسلم.
وحث إمام وخطيب المسجد النبوي المسلم على الاستقامة بالعمل بالقرآن الكريم، وسلوك سنة سيد الأنبياء والمرسلين ظاهرًا وباطنًا.