نيابة عن الملك.. "خالد الفيصل" يرعى غداً حفل سوق عكاظ
تاريخ النشر: 19 أغسطس 2019 15:14 KSA
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة غداً، حفل سوق عكاظ ضمن موسم الطائف، بحضور معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورئيس لجنة موسم الطائف الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، وأصحاب المعالي الوزراء والدبلوماسيين، وعدد من المثقفين من داخل وخارج المملكة.
ويُعد "موسم الطائف" أحد مواسم المملكة العربية السعودية التي أعلنت عنها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومن المقرر أن يتضمن الحفل أوبريتاً غنائياً بعنوان " عرب 501"، يستحضر خلاله بدايات نشأة سوق عكاظ قبل ١٥٠٠ عام، مروراً بالتحولات التي شهدها السوق منذ نشأته، والنقلات الحضارية التي شهدها العرب بعد بزوغ الإسلام، وانتهاء بما شهدته اللغة العربية وظهور المزيد من اللهجات، وتعدد الثقافات والفنون في مختلف الشعوب العربية.
وأوضح معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن رعاية سمو الأمير خالد الفيصل حفل سوق عكاظ أمر غير مستغرب، لما يملكه سموه من اهتمام بالشعر والثقافة والإبداع والحضارة العربية والإسلامية ودوره الأهم في انطلاقة سوق عكاظ، ودعمه الأول لجهود إنشاء السوق ورعايته والنهوض به في الأعوام الماضية، حيث استمرت هذه الرعاية والاهتمام مع نقل السوق إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وبين معاليه أن سوق عكاظ شهد هذا العام نقلة كبيرة، إذ تضاعف استيعاب السوق للزوار، كما شهد السوق مزيدا من الفعاليات التي تثري التجربة السياحية للزائر، وتقدم له مزيداً من المعلومات والمتعة والسعادة، وتقوم الفعاليات بالتجسير بين ثقافة العرب وتراثهم وصناعاتهم ومأكولاتهم وفنونهم الشعبية في الماضي والحاضر.
وأشار إلى أن سوق عكاظ يحتوي في حلته الجديدة هذا العام "حي العرب" الذي يضم 11 دولة عربية، والسوق التاريخي، وفتيان عكاظ، وفرسان عكاظ، وساحة اللغة والثقافة، وساحة الموسيقى، مع تطوير جادة عكاظ، إضافةً إلى إثراء المنطقة المخصصة للأسر المنتجة، والمطاعم ، والمقاهي، إلى جانب المسرح الرئيسي الذي يستوعب 2800 مشاهد.
وقال الخطيب: "إن الطائف يليق بها أن تحمل لقب "مصيف العرب"، إذ تتمتع بكل مقومات السياحة الطبيعية التي تؤهلها أن تحتل مكاناً بارزاً في خارطة السياحة في المملكة ، وهذا الأمر حاضراً عندما بدأه التخطيط لموسم الطائف بوصفه أحد مواسم المملكة العربية السعودية".
وأكد أن هذا الأمر يتطلب استمرار الجهود من أجل ضخ المزيد من الاستثمارات لتحويل الطائف إلى وجهة جاذبة للسيّاح، لافتاً إلى أن الإقبال الشديد الذي شهده سوق عكاظ والفعاليات الأخرى المندرجة تحت مظلة "موسم الطائف" عامل محفز للمستثمرين لزيادة استثماراتهم السياحية"، مشيراً إلى أن أبناء وبنات الطائف كان لهم الدور الأهم في موسم الطائف وهم واجهة مشرقة لأبناء المملكة المتميزين.
ودعا معاليه من لم يتمكن من زيارة موسم الطائف إلى انتهاز الفرصة وزيارتها خلا ل الأيام القادمة.
ويُعد "موسم الطائف" أحد مواسم المملكة العربية السعودية التي أعلنت عنها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومن المقرر أن يتضمن الحفل أوبريتاً غنائياً بعنوان " عرب 501"، يستحضر خلاله بدايات نشأة سوق عكاظ قبل ١٥٠٠ عام، مروراً بالتحولات التي شهدها السوق منذ نشأته، والنقلات الحضارية التي شهدها العرب بعد بزوغ الإسلام، وانتهاء بما شهدته اللغة العربية وظهور المزيد من اللهجات، وتعدد الثقافات والفنون في مختلف الشعوب العربية.
وأوضح معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن رعاية سمو الأمير خالد الفيصل حفل سوق عكاظ أمر غير مستغرب، لما يملكه سموه من اهتمام بالشعر والثقافة والإبداع والحضارة العربية والإسلامية ودوره الأهم في انطلاقة سوق عكاظ، ودعمه الأول لجهود إنشاء السوق ورعايته والنهوض به في الأعوام الماضية، حيث استمرت هذه الرعاية والاهتمام مع نقل السوق إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وبين معاليه أن سوق عكاظ شهد هذا العام نقلة كبيرة، إذ تضاعف استيعاب السوق للزوار، كما شهد السوق مزيدا من الفعاليات التي تثري التجربة السياحية للزائر، وتقدم له مزيداً من المعلومات والمتعة والسعادة، وتقوم الفعاليات بالتجسير بين ثقافة العرب وتراثهم وصناعاتهم ومأكولاتهم وفنونهم الشعبية في الماضي والحاضر.
وأشار إلى أن سوق عكاظ يحتوي في حلته الجديدة هذا العام "حي العرب" الذي يضم 11 دولة عربية، والسوق التاريخي، وفتيان عكاظ، وفرسان عكاظ، وساحة اللغة والثقافة، وساحة الموسيقى، مع تطوير جادة عكاظ، إضافةً إلى إثراء المنطقة المخصصة للأسر المنتجة، والمطاعم ، والمقاهي، إلى جانب المسرح الرئيسي الذي يستوعب 2800 مشاهد.
وقال الخطيب: "إن الطائف يليق بها أن تحمل لقب "مصيف العرب"، إذ تتمتع بكل مقومات السياحة الطبيعية التي تؤهلها أن تحتل مكاناً بارزاً في خارطة السياحة في المملكة ، وهذا الأمر حاضراً عندما بدأه التخطيط لموسم الطائف بوصفه أحد مواسم المملكة العربية السعودية".
وأكد أن هذا الأمر يتطلب استمرار الجهود من أجل ضخ المزيد من الاستثمارات لتحويل الطائف إلى وجهة جاذبة للسيّاح، لافتاً إلى أن الإقبال الشديد الذي شهده سوق عكاظ والفعاليات الأخرى المندرجة تحت مظلة "موسم الطائف" عامل محفز للمستثمرين لزيادة استثماراتهم السياحية"، مشيراً إلى أن أبناء وبنات الطائف كان لهم الدور الأهم في موسم الطائف وهم واجهة مشرقة لأبناء المملكة المتميزين.
ودعا معاليه من لم يتمكن من زيارة موسم الطائف إلى انتهاز الفرصة وزيارتها خلا ل الأيام القادمة.